اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك
مريم الزيدي
قصيدة الشجن والتوله والحوار مع الأبوة سبب الحياة والمرشد والقدوة ومصدر الثقة والأمان.. وكما قد قيل قديماً كلّ فتاةٍ بأبيها مُعجبَة ..
قصيدة كتبتها روح الشاعرة الألقة المحلقة في مداياتٍ أرحب .. وعلى بحر ممتع البحر الكامل وبحرف روي جميل النون ..
تم اتباع ضرورة من ضرورات الشعر تسكين الحرف المتحرك .. ولو كنتُ في محلكِ لبحثتُ عن كلمةٍ أخرى ولكِ مندوحة في الكلمة "مَضَى" بدلاً عن رَحَلْ" في مطلع البيت السابع. وسُمّاً قاتلاً بدلاُ عن لاذعاً. وملاحظة أن مفردة العنا قد تكررت كقافية لمرتين ولا يجب أن تتكرر إلا بعد سبع أبيات.
والبيت السادس .. كنت أحبّ أن أقرأه كما يلي:"أدمنتُ حُزْنِيْ مذْ سُـقْيتُ مُدَامَهُ أو سِقامهُ لا بأس" .. بدلاً عن "جرعت"..
والبيت قبل الأخير عجزه، القافية كلمة "جنا" لها ما يعقبها .. فلو كان هناك بيت بعدها مرتبط بها لكان أفضل، أو أن تغير إلى: .. ماذا جرى أم أنَّ قلبي ما نمى ..
وتلك وجهة نظري الخاصة ولا تلزمك ولا تنقص من قامتك الشعرية أبداً، ولا تنفي الشاعرية العالية بين ثنايا الأبيات والأشطر
فتقبلي من التحايا العذبة
|
أستاذي عبد الإله المالكـ
كنتُ دائماً.. وفي كُلِّ حرفٍ أصوغُهُ هنا.. أرتقبُ نقدكم
والذي يرفعني شأناً.. ولا يزيدُني إلاّ ارتقاءً
أستاذي.. بالنسبة لـ (رحلْ)
لم أتعمدها أن تكون ضرورةً شعرية.. لكن في كُلِّ الأحوالِ صياغةُ الشطرِ تُجبر على الوقفِ عند الكلمة.. وعليه تسكُنُ اللام..!.. أو هكذا أرى أنا..
أمّا عن البقية.. فلا شيءَ عندي يقال.. سوى
عموماً أيها العذب
هي قصيدةٌ كتبتُها في المرحلةِ الثانوية.. وربما لهذا أبقيتُها كما هي.. بعلاّتها
أو ربما لأني لا أحبُّ العودةَ للحرفِ بعد كتابته (وإن شئتَ الحقّ.. فهذا أصدقُ من ذاكـ)
.
.
شُكراً لـ قلبكـَ أستاذ عبد الإله