رحمات الذره

[عبدالعزيز الودعاني]

بعد التحيه والسلام
لقلوبكم المتشجرة حبا





من عادتي ماأرتجل بس الشعر رَجل الكلام
......... شفت العنود المشمسه..متظلّله جنب شجره





صدحت : ماودك أجي واتسلّـق جذوع السلام
....... لا مابي اكثر من ( عليك الما ورحمات الذره)





أخاف أتسلـّـل لعطرك..تصبح اقدامي غمام
....... يمكن من اللهفه أوقـف لك ويركلني امْطـره





إن شـفـت دبلة عش فـ اصبع غـصـنك..ابكي يامدام
........الاول يظـنّ اصـفـره...والثاني يخـيـب اخضره





ياصامته..يانابته..في تربة اللا إلتــزام
.......راي الندى ماحرّك براس ابتسامـْـتك ازْهـــره





يافـارعـه يابارعـه في جـدولـة عمر الظلام
........يكفي يصير براحتينك..أطول الضي اقصـره





خـضـّـبتي كفوفك وسيـّجـتي الحديقة إحـتــرام
.........علمـيـّاً : يزيد ( كلوروفيلك ) ورَقنا مسخره





ياملعقة هالريح أقوى..حرّكي..أيوه ..تمام
.......أثر الفضا كاس امتلى بـ شاي الشعر..ياسكّره





المشهد احلى..زاح عن وجه التغاريد اللثام
.........تستطعمك وتحس بـ اصبوحــاتك المتخمرّه





فـلّي تراجيديّـتـك..بهديك كربون الغرام
........واعفي عن انـفـاسي مادام ان اكسجينك مقدره





صاحت وقالت وش تبي بالضبط ياولد الحـ(غـ)ـام
..........أنا ابتسمت وقلت : آسف ياشجره جنب المره





إن طارت لـ بارود لثغتها عصافير وحمام
...........أنا بدل ( صحّ الله لسانك ) تطيح لْي اثــْمـره





,
عبدالعزيز فهد

 

[عبدالعزيز رشيد]

كـ عادتك الحميدة
تجبرنا على تسجيل الحضور

لأنك تحمّلنا هذا الكمّ الكبيير من الدهشة التي
تحبس انفاس حروفنا لـ حين استجماعها

حضور اول
ولي عوده باذن الله

تحيّاتي
كم هو المكان مدين لك

 

[سلطان ربيع]

رحمات الذره
وعبدالعزيز الودعاني
لا أعلم أنفرح بك أو بها

سـ أعود ياعبدالعزيز
إن شاء الله

 

[خالد العقيل]

عبدالعزيز الودعاني
وحضور يشبه المطر
سعيد بمصافحه هذا الاسم
تحيه تقدير لشخصك

 

[عبدالعزيز رشيد]

اكتضّ المكان هنا بالبساتين والاشجار
وجراة حرف مقدام في خطف المعاني لـ أجل الشعر الشعر نفسه
وتوضيف جعل من المفردات التي لاتكاد تكون شعرا الى مفردة شعر


خضّبتي كفوفك وسيّجتي الحديقه احترام

بحقّ وصف المنظر المتجلّي لـ شجرة باسقة فارعة متفرّدة بمساحات الرحابه
بالبستان تمّ تصوير المنظر بالايحاء التصويريّ لـ مشهد فوتوغرافي
فاختصر الكثير من الكلام


اخي
كل الشكر لك

 

[قايـد الحربي]

عبدالعزيز الودعاني
ــــــــــــــــ
* * *

" تطيحلك ثمره "
وثمرة الشعر بين يديك تقلّبها كيف تشاء .

مشهدٌ مُدهش ،
إتقانه : عنفوانه ، وما تجاوز العنفوان : عنوانه ،
يقول أنّ الأرض : أمٌ
يقول : - أيضاً - ما تَلدهُ الأمُّ : ظلالٌ دائماً .

أعودُ لعنفوانه إذْ كلّ عنفوانٍ : بدْء
وكلُّ [ بدءٍ ] : طاهرُ المأربِ ولا يأتي إلاّ بالبيت الثاني
وما تلاه من [ مراودة ] الاستظلال .

:

هذا الشعر و هذا الشاعر
لن يمرّا إلاّ مرور الغمام إذْ : يُثمر بمرورهما

عبدالعزيز الودعاني
رقمٌ صعبٌ جداً في الشعر ، وأقسم .

شكراً لكَ كثيراً .

 

[خالد العنزي]

عبدالعزيز الودعاني

هنا شعـر علمياً تزداد به كمية الكلوروفيل


تحياتي العطره واحترامي

 

[هدب]

عبدالعزيز الودعاني

ابداع بمعنى الابداع
لله درك وسلم قلبك
فائق الاحترام لك