اهلا بك يامجد :
لدي ثمة أراء في هذا الشأن ,
أولاً : الجمال لا مقياس له , وهو يخضع للنسبية بين شخص وآخر
فمن تراه أنت جميلاً قد يراه الآخر عكس ذلك , وبالتالي لانعتد به من خلال آراء الآخرين . والحكم أولاً وأخيرا للفتى أو الفتاة نفسه/ها
فقد أرى من هو مقبول الشكل ولكن الكثير من يتهافت عليه لجماله وجاذبيته , وفي مقياس نظري لاأجد فيه مايميزه
وقد يكون العكس كذلك , لذا فلن أعتمد في مواصفات من أقبله على آراء الناس في مدى جماله وجاذبيته مالم يكون هناك عوامل أخرى هي اهم .
ثانياً : القبول لايكون غالباً بسبب جاذبية أو جمال الشكل , فقد يكون للروح جاذبية تفوق جاذبية الوجه فيكون هناك القبول والإرتياح .
( ولكِ أن تقيسي ذلك في مواصفات الكثير من الفنانات , فالكثيرمنهن لاأرى فيهن اي تميز يذكر , أو علامة فارغة في الجمال , في حين يتسابق الكثير في التغزل في مفاتنهن وجمالهن الباهر )
ثالثا: من خلال مشاهدة , غالباً من يتشرط ويتخذ شروط تعجيزية هي المرأة وأقصد بذلك أم العريس نفسه فهي من تضع شروط خيالية لمن تريد أن تخطبها لولدها.
رابعا: النظرة الشرعية , ليست حصرا على شكل الوجه وجماله , ولو كان الأمر كذلك لكتفينا بصورة يراها وكان الله غفورا رحيم
ولكن الأمر اكبر من ذلك , فقبول الأرواح أهم بكثير من الإرتياح لمرأى الآخر ,, لأن الجمال سيكون يوماً امراً مألوفا , ويبقى التنافر إن لم تتوافق الأرواح وتنسجم
وهذا عين مانراه اليوم من حالات الطلاق الكثيرة , أو التعدد وغيره رغم إن الزوجه قد تكون في أحايين كثيرة أكثر جمالا من الآخرى
خامساً : كل الود لك غاليتي ,