شطحات وأمل

[نواف العطا]

من احتضنك الرحيل
قبل قبل كم دقيقة
وانا عايش في لهيب
بعدك الي ما اطيقه


لا تطول
لا تطول

 

[نواف العطا]

احبك اكثر مما تتخيل
ولا أتخيل حبي لغيرك
احبك احبك واتهيل
حبك لقهوة سنيني

 

[نواف العطا]

يا صاحبي :
هالليله لا تشكي التعب
انفض حيرتك
وشب ضلوعك حطب
وغن بحب وشوق وبلا عتب
وهز جذع الامل
يتساقط رطب

 

[نواف العطا]

هذا زندي
اذا ضاقت بك الدنيا
انبتي خدك
عليه وفضفضي لي
احكي*
واغمضي عيونك
وازفري*
همومك مثل ما ودك
وريحي*
والزمي الصمت
وضميني
وعيشيني
بين صحوتك والغفوه
وعاهديني
ماتخونيني
وانك حلالٍ لي
وبشرع الله

 

[نواف العطا]

الا ليت النوم
يطفي شمع صحوتي
ويسلمني لاحلامي
بسباتٍ يغرقني
براحه
بسباتٍ يغرقني
براحه

 

[نواف العطا]

أيحق لي
ما يحق لكِ
ام ان ما تستحقيه
لا يحق لي

وحق من حقوقي
ان امضي بعيداً
الى ان اتنفس
بشكل سليم
وترد لي روحي
بعضي
وبعضي الاخر
بزوالكِ من عوالمي
سيعود
وسيكون عوداً
حميداً
بإذن الله

الان سأركلني
مسافة ابعد
من سابقتها
وسأزيد من ركلي
ان عصتني نفسي
فما أنتِ إلا سوادٌ
يحيط بي
ومن يقبل العيش بسواد

 

[نواف العطا]

وجودك
يعني راحتي
ويعني انك بخير
مما يزيد من سعادتي
نعم لاسمك وقع حيث اقف اتامله بصدق للحظات لدرجة اني اتنفسه بعمق حتى استقر وتزول عذاباتي*
نعم احبك بصمت بجنون لا بل ابعد ابعد من الجنون .
كلما انوي الرحيل ترحل ابتساماتي وسعة صدري لدرجة اني اضيق بمن حولي فارجع لتامل اسمك ليعود لي فرحي ورشدي.
احبك لدرجة ان كلمة احبك لا تعبر عما بداخلي لك لانها اقل من ان تعبر عن ما بداخلي لك .*
انا اتنفسك بكل لحظه يكتب لي الله بها بعمر اي اني اتنفسك ما حييت وما بعد الحياة سيكون حبك عالقاً بي بل متغلغل وباقي .
اذاً انا لا احبكً بل اكبر واكثر واعمق واقوى من هذه الكلمه حبي وشوقي وغلاي لك.
قبلاتي تكتسيك بحب وبعمق فكوني بخير يا نوري حياتي ومؤنسة دنياي .
بصدق لا اعلم كم سيدوم بي الامد وستطول بي الحياة لكي اعيشك واقع .
ان قدر الله رحيلي قبل لقاء يجمعنا تاكدي اني رحلت وانت حبي الخالد لن اقول الاول ولكنه الاخير لاني اقترفت الحب مراراً بغير موضعه الى ان الله هداني لكِ .
احبك*
احبك
وكفى

 

[نواف العطا]

لكل فراغ حاله ولكل حزن حرف
نكتب لنملأ هذا الفراغ ولننعم بشيء من الابتسامه
حتى وان كان جل ما نكتبه ابتداع خيال فلا ردة فيه
على واقعنا فالحلم والخيال حق مشروع فهل بغيرهما
سيكون للمسير طعم او ثمرات نقطفها ان لامسا واقعنا
فكانتا شيء محسوم نعيشه ونخالطه .
لاشيء غير ذلك