" على لائحة النهاية "

[نوف آل محمد]

عَلَى لَّائِحَة الْنِّهَايَة حَيْث تَنْمُو الـأَبْجَدِيَّة

 

[نوف آل محمد]

في التيه تماماً .. أرى الوجه الآخر للحياة و أرتقبه .. !
مُتيقنة رغم الشكوك التي تَلف ذاكرتي بأني في التيه .. سأجدكَ
حيث لا لغة تُمكن فمي من الثرثرة ..
يوماً ما سأفقد حتى هذه الثرثرة ..

 

[نوف آل محمد]

- الفرص في هذه الحياة لا تتكرر
اليوم لا يلد الغد ؟ الايام لم تكن متشابهات ابداً و إن خيم الحزنْ و ألفت العين هذه العُتمة لا بد لها أن تبيّض ..!
- هذا التعب .. !
يُعلمنا الصَبر الذي كُنا ندّعي وجوده ..!
يُعلمنا التَسليم و الإنصياع .. يوشوش لنا بالأمل
- هذه الأصابع تبعث لجسدي البارد دفء يعيد إلي الحياة ..
لا ترفعها عنيّ حتى يجمد دمي في عرقي ..!

 

[نوف آل محمد]

- أنا لا أنام .. أنا أغمض عيني فَ أنبش ذاكرتي
هذه الفوضى تحتاج لـ دمج أو ركل للحاوية .. أحتاج إلى ذاكرة جديدة
تستوعب هذه النهاية الكبيرة ..
أحتاج إلى أبجدية / تنصفك في كل وصية
أحتاج إلى أصابع عشرة فوق أصابعي التي بتر معظمها الحنين

و إلى حينها سَ أقترض ذاكرة خالية .. فمن يُقرضني ؟\

 

[نوف آل محمد]

يقول : أريد أن أظلَّ منفيّاً إلى الحريّة .. *

- و أنا خلف نافذة الإنتظار مسجونة .. و هل سألتقيّه يا ألله
ذاك الذي زرع في صدري نبضه
و غرس في يساري خاتمه ..
ثم أرتدى المنفى و هاجر إلى الحرية ..!
منذُ متى و أنا أنتظره يا ألله ؟

- ذهب بكامل شرقيّتة إلى الحرية ..
هه ما أغباني.. حيث صدقت بأنهُ لن يجدها ..!
و أن غيابة لن يطول ..

- يتكاثر حولي الرذاذ ..
و كأنني وردة
مؤمنة ب بياضي يا ألله .. ولكنْ
لم يكن كفيل بالإحتفاظ بهِ
بعيداًعن المنافي و الحرية ..!

 

[نوف آل محمد]

على لائحة النهاية :
أحتاج لـِ جمعي مِنْ صدورهم .. أن أختلس تفاصيلي و أنفيهاً بعيداً عنهم .. !
أن أبقيهم بمأمن عن الوَجع ..
بمأمن عن ألم الفراق ..

 

[نوف آل محمد]

حتماً : أنا أتفهم ما يشغله عنيّ
لكنْ : لا قدرة لي على الإنتظار / الوله / ...

تنبض الدقائق بكَ .. ألا تشعر بفاجعة ساعتي في غيابكَ ..!

 

[نوف آل محمد]

الكتابة إليك مُهمة صعبة , أصعبْ مِن البطالة ذاتها ..!