على هامش عمق أنثى جموح

[أنثى جموح]

حياتي لجلكم كانت
لجل كل الحكي عنكم
لجل كل السؤال اللي
يتوه بغيبة رضاكم
لجل عينٍ تحن إلكم
لجل قلبٍ صحا منكم
لجل كلماتي الحره
وحروفي ترتبكم
وابيات الوله والشوق
تتهادى معي .. معكم



لجل كل يوم ... يضيع اليوم
وكل الماضي المشؤوم
في حضرة حضور الأمس
جرحني جرحكم .. منكم
تتوب العبرة (العذرا)
وتبقى بالأمل (بكرا)
رغم إن السهر (ثيب)
بقول إنك معي (طيب)
وانا في البعد (إنزيمه)
تحفّزني رواياتي
تثبطني حكاياتك



واضيع براحتي بعدك
والاقيني تعب قلبي
ويدعي لك يتم سعدك
وتلقى فرحتي دربي



إذا ما حسّت أنفاسي
بريح العزّ
أنا بعتزّ
بأني كنت لك صادق
وببقى لك أنا صادق
وتتلاشى غيوم الزيف
وتتعالى كرامتنا



كأني شفت لي قصه
رمت ربع الوفا .. ونصه
وخلت ربعها الباقي
لجيل الحب .. يمتصه
ويكفيهم رُبُع قلبي
واقل من رُبعه الأقصى
لجل تحيا زوايا الأرض
سلام .. وطيبه .. والرقصه
رقص معها الشجر ثم مال
لعلمه باللي صال وجال
وعِلْمي أن فيه آجال
تكسّر روعة الآمال
يخليني أصرحها
(( محطة حبكم طافت ))



لكم ذكرى تمر البال
لكم طيفٍ .. سكن واختال
ولا يغرّ اللي يملكني
بأني ملكه الباقي
ترى حتى الجبل يدري
بأن الصخر له ترحال
وكل نجمٍ علا كوكب
عرف إن العُلُوّ ... إنزال



فلا يغرّك يابن آدم
ترى حوا ..
بها مروى
واذا ما ترتوي تلقى
بدالك ألف .. وتتعازم
رجال الكون تنشدها
وهي تنشد (رجل) (آدم)
ولا ترخص طهارتها
لجل( سكسوكه) .. أو لـ (عقال)



إذا ما تضمنك .. ترحل
ولاتندم على الماضي
ولا بتقول عالفاضي
أهم من كل ذا إنها
تحب بكل ما فيها
وأصل الخير بيديها
ترى لا تفتكر إنها
إذا غابت .. ما عاد ترجع
ترى ترجع وتوفيلك
ولكن في مكان الصمت
تحت ظل الفراق اخترت
تابوت الهيام .. وصرت
أجمل ما حكى عمري
تعلّمني على صبري



وانا لو حِرْت .. أنا ما ضِعْت
ولا ما راح أكرّرها
حياتي لجلكم كانت
لجل كل الحكي عنكم
ومن يوم اللي بعتوني
أبيع أيامكم .. هانت
أيا قلبي .. ترى بانت
حقيقة حبك المنسي
ويا (( .... ))
خلاص إنسي
خلاص إنسي
خلاص إنسي
!!