اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الفهد
:
ومكمنُ الفِطنة النباهة وأظن أني خليَّة منها هذه الليلة ههههه أفلا كانَ الحديث مُحددا فإني والله يعلم
ممن تستفزهم الأسئلة ذات المحور الشاسع فأقف أو أتنحى..فلا تجعليني أهرب أولَ الليل لِتكون قاصمة الأماني
وعارُ التاريخ على قيد الوردْ هههههههه ،
سأحدثك عمَّا خالطَ شعوري عند الفطْر هذا اليوم واضحكني جداً.. حلمتُ بأحدهم (ولن أبوح بإسمه ههه)
وكان في مطبخي يساعدني في التعليب وكُنتُ أُشير له بأن هذا غلط ..وهو لا يُصغي بل يستمر ليضعها في الثلاجة..
أيُّ أفكارٍ هذه تلك التي تُنتج أحلاماً كهذه ياغيمة أُترانا استقللنا ساعات اليوم لِنكمل ماأبتدأنا في الأحلام،أم أن الأحلام
مُتنفس المُنزعجين لتحيك الضحكات بعدَ الاستيقاظ؟!
|
كلا كلا يا عزيزتي ، سيكون محددا صدقيني و إن كنت أعلم أن لا إسار بحجم معصم قلمك و قلبك
الأحلام تفعل الكثير ابتداء باليسير و انتهاء بالكثير ..
و لا تسلي عما إذا كان متنفسا أو غيره فهو يأتِ على ضروب كثيرة ..
إلا أن الموقف الذي ذكرته يحدث كثيراً ، 
و ما دمنا نتحدث عن الأحلام لنتحدث عن الأحلام الأخرى تلك التي نمسك بزمامها و نخلقها كما نشاء و تناسبنا أو نظن أنها كذلك..
ما مدى اليقين الذي تمسكين به جدائل أحلامك .؟! أتستطير لتشاركك واقعك .؟! هل يحدث أن تعيشي الحلم واقعاً و الواقع حلم .؟!
و هل تعدلين بينهما الحلم / الواقع .؟! ما الحلم الذي كلما راودك أرجأته لوقت آخر و نفضت جيوب عقلك منه .؟!
.
.