|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#9 | ||
|
مُتابِعة بِـ ألمٍ يبتسم ...
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | ||
|
يقول نفس الشاعر في مقطع من (المعلّقة الصبحيّة ) وهو المتجذّر في بيئته وفي هذا اليوم الذي غيّر الكثير من الأشياء في العالم . و احـنــا ورثــنــا الــــدمّ .. دمّ الـصـحـابـه ,,, أربـــــع عــشـــر قــبـــرٍ تــولّـــد إجــابـــه عـــن بـــذرة المـنـفـى وحــــزن الـربـابــه ,,, فـرســان فـالـغــزوة ولـــو بيـنـنـا دهــــور
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11 | ||
|
الشاعر ابن بيئته كما يقولون , لكنّ الكثير تخلّى عن هذا الشيء او تغاضى عنه وتجاوزه وذهب يُطارد الصور والفكرة في مكانٍ مُزدحم جداً في حين أن فكرةً بِكر و صوراً لم تُدنّس تأكُل العُشب في الجوار , وهذا مافعله خالد في هذه القصيدة وهو المُسلتهم للأشياء الغير مرئيّة للآخرين ليحولها إلى لزمةٍ شعريّة في كلّ قصائده من ( مقبرة الشهداء ) التي تسكننا إلى سورها الأصفر الذي علّق عليه قلبه دهراً ! ![]() تردّدت ُكثيراً بدأتُ الرحيلا بدأتُ الوصولا و ما بينهما كنت أحدّث ُ أولاد الرحلة عن مدرسة في أعلى الغربة لم تفتح بعد ُ.. و كان الأستاذ حرفا نحيلا .. أنا لا أستعمل الشارع المرصوف يا حلوه و تبسّمت ُ لدمعتها .. فأنا مطلوب ٌللموت على صارية الندم بميدان التوبة ِ.. و إن ْكنت ِمن البلدة ِ حتما ً صلبوك ِبأعلاه ُ .. مضيت ُلدمعتها و مسحت رحيلي عن وجنتها قالت : هذا وطنٌ يتهيأ لدخول المستشفى و بكيت ُلكلمة مستشفى فأنا أعلم أنّ الموت يعيش هنالك مجانا ً يتخذ المرضى جسرا ليفر ّمن الشاعر ِحين يكون مريضا ًبالموت ... و محقونا بخلود ٍ مرتبك ٍ... أو منتحرا في اللاجدوى و رأيت ُالبحر َالأحمر َأكثر َمرجانا ًفي عينيها و رشفت تناهيد القهوه رمدت ْيا عابرة ُنوايا الغرباء بأمّ أخرى لم يبق لهذا الجسد المتشقق في فكرته الكبرى شهوه .. و نحاول منذ سنين ٍنفس الموعد .. نفس الدمعه نتوسل من هذا الباب المتكرر فينا ريحا مختلفه لقد كانت هند ُ ُمعترفه حين تناولت الوردة من رحلتها و اعترفت بهدوء ٍ... ستنطفئ كعادتها الشمعه و نكرر نفس الخطوة من نفس الدرب ذهابا .........................أو رجعه قبيل خروج الطفل من التابوت المتكاثر فينا يجتمع ُفراغ ُالموتى خارج بيتي لن أخرج أبدا ً.. حتى لا تبكيَ بدر ٌ و أغيب ُوقد نامت مقبرتي ترددّت ُكثيرا بين اللحنين المدفونين بعيني بدر ٍ و فاتـتْـني صرخة ُمحبرتي سمّرتُ على سور الشهداء الأصفر قلبي و وقفتُ أشير إليه ِ.. و أنادي الناس َلأقرأ ما فيه ِعليهم و قرأت ُعليهم أنفسهم .. للشاعر البدريّ جداً : خالد حسين الصبحي .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12 | ||
|
الله عليكم آل صبحي ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#13 | ||
|
ثـقل المكان تاريخيّاً يا سعيّد وعبقه اللانهائي كفيلٌ بكلّ ذلك وحين اقول المكان فأنّي اقصد بدراً , شكراً ياكريم .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
|
مامن حرف يليق بهذا المتصفح
|
![]() |
![]() |
![]() |
#15 | ||
|
الحيْرة , هذه اللهفة نحو الحريّـة والأمنيات والحب في وقتٍ يكون لزاماً على الشعراء أن تكون الأرض هي حبّهم الوحيد والأبديّ , و لزاماً عليه أن يكون ( عفويّـاً كاللاجدوى في بلدتنا العفويّة ) , ان لايتبع بوصلة قلبـه ولا يتبع قوافل المارّين على مقبرة الشهداء , وأن لا ( يجرّ الحزن إلى ما تحت الكعبين ) , تولد الكثير من الحيرة والتأرجح وعدداً لا نهائياً من الأسئلة ! ![]() بين رحيلي .. و بداية عينيها ـــــــــــــــ إذا عادت الأيام ُللموتى ببعض الخبز ِ.. و بعض الملح و الأحلام ِ والضجر ِ أكون بعيدا عنك يا قدري فإنّك قبري خارج القبر ِ و أنّي رفاتك خارج الموت ِ و سوف أغادر رغبة الأرض ِ كعادة المطرود من جنة الصبر ِ و أدخل غابة الرفض ِ غريب الوجه ِفي بَدْر ٍ و أحلق ُشَعر الظل عن روحي أحبّ الليل حتى أصرع الوقت َ و نمضي الليل عشاقا بلا وقت ٍ صفحة العمر بيضاء َ كصفحة عمر أجدادي و نحن منتصرون على نداء الدرب الخالد ِ و الأصدقاء ْ سكنوا بهدوء ينتظرون العشرق حتى يزهر في طين بكاء ْ فلا تبكي يا نخلة سلطان الغور ِ و لا تدَعي سارق أحجار الأيام يخادعنا أنا لازلت بأول الطور ِ نصف َأغنية ٍ.. و مقبرة مفتوحة ًللمدى و نوايا آهات للعيد المقبل ِ و صدى .. ترتدُّ منه جبال السروات عبيدا ... و ردى لا اهتدى .. من علقني في سدر الغربة قِرْبة َوجد ٍو مضى ... تعشقني مزرعة الحنّاء ِ و أطفال الشارع فوق الدراجات ِيجرون تناهيدَ الآباء ِ على الأسفلت الكالح ِ..يرمون الغدا بزجاج العمر المتكسّر فوق القهر ِ أنا لازلت بأول الطور ِ و ما عادت الأيام للموتى بأيّة شيء غير الصمت المتحدث باسم القبر ِ و كنت سجينا خارج القَدَر ِ عشقتُ الضحى قبل تعامد اليأس في بلدي ثوب الميّت من عامين على جسدي رطبٌ ... و يفوح رماد الغيب من الذكرى في الجيب العلويِّ قالت و الدمع نشيد ٌفي العينين ِ لماذا تلبس تاريخَ الحقِّ الرامد َ..؟ و تجرّ الحزن إلى ما تحت الكعبين ِ ؟ ونحن نريد الحبَّ ، ولا شيء ٌآخر ُغير الحبِّ نريد ُ و أنت تكرر قبرا ًفي أنفسنا .. تنبشه ٌ و نحاول أن ْ ننساه ُ و غطتني الآه ُ من قبلتها .. آه ُ من دمعتها آه ُ من هجرتها قبل الموعد بثلاث دموع ٍ و أنا أدفن في عينيك الآن رجوعي لكني لا أحتمل الحزن العسليَّ و أحترم الزهرَ الأسود َيتمايل ُفي نظرة ِشهوتها الأولى .. عفويا .. كاللاجدوى في بلدتنا العفوية أيضا ً وجدوني خمسة َألوان في دفتر كفيها .. وجدوني مقتولا ً في منتصف الدرب الأغبر بين رحيلي و بداية عينيها و كتبنا اسم الطفل الأول فوق جدار المقبرة الأبدية في نظرتنا البدرية ِ مقبرة تتمدد ُ في نظرة وطن يتجدد ُ حسب هبوب الريح ِ.. و رغبة من تتعهدُ تأثيث ضريحي و ابتعنا لحظتها حشف َالأمل من النخلة مغسولا و نشرناه على بهجة سواح الجنة ِ و أخذنا منهم تبغا ً.. و مساء مبلولا ً في لهجة غرباء َيعيشون بمنزلنا رحلنا و كان البقيع قريبا ً رُبَما كان حبيبا ً و ليست الأوطان حبلى بغير المنافي قرى في حنان الجبال تشيخ ُ و هذا المطرب الشعبي يطير في شجن ارتجاف الدفِّ للعود الرخيم ِ غنوا لنا أسماءنا التي نستحي من ذكرها حرقوا الوجد في خطواتنا ثم انتظرنا خروج الجواري من خيام الصبح ِ.. بعد أنْ مرّتْ كمنجة ٌلا تشبه إلا معجزةً مهملة في لحن البوح ِ و كنت ُوحيدا أصلي وحيدا أداري حقيقة َظلّي و قبر َنهاري و كانت ليلة السبت ِ و كنا نعود .. و نرضع كلمة الخبت ِ و نكبر في البحر حتى الثماله و تنمو فينا الصحاري و نرسو فوق الحثاله و طنيّيون على ظهر سؤال ٍ و ناقة النسيان يسبقها جواب ُ .. كالعادة أي جواب ٍيسبقها تمادت علينا يهود الليالي و كفارنا آمنوا ... ثم غابوا ألا تحبون دمع المساء و قهوة ُاليأس تغلي و كيف تموتون عطشى و طابخة الغيم فيكم باعوا الطريق إليهم بثمن مناسب ٍ ... و بعت جمالي و عدتُ أحدّث الموتى أكثر َمن جارنا .. بقينا على قارعة الرياح ِ و فات احتمال الصباح ِ ايضاً للشاعر البدريّ : خالد حسين الصبحي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#16 | ||
|
أمل الحربي , شكراً لحضورك يا كريمة و اهلاً بك في أبعاد .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|