اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وديع الأحمدي
[ هذا الموضوع أقصي بسبب وجود أكثر من ثلاثة مواضع اختل بها الوزن ,
ثم أعيد بناءً على طلب صاحبة الموضوع , لـ إيضاح الاختلالات ومناقشتها ]
في انتظار شاعرتنا ,
دمتـم بـ ود
تحاياي
|
كان ذلك ,
وقد أَشبع الموضوع الأستاذ خالد صالح نقاشا حول متن النص ,
و حقيقة أنا مستمتع بهذا الحوار , والنقاش ,
والذي حتما يثري على جميع الأصعدة ,
ولكن
لدي إضافة / تعقيب
و بعيدا عن التسليم بـاستقامة متن النص ,
وقريبا من تحليل شاعرتنا , والشاعر العزيز علي الأنصاري :
بأن صدر البيت يزيد عن المسحوب بسبب خفيف [ بحرفين متحرك وساكن ]
إضاءة خافتة :
البحر السريع
[ مستفعلن مستفعلن فاعلن ]
تدخل عليه علة الترفيل "1" و يصبح :
[ مستفعلن مستفعلن فاعلاتن ]
وهذه هي تفاعيل بحر المسحوب ,
أي أن المسحوب : مرفل البحر السريع .
حسنا ,
كيف لنا أن نرفل المرفل أساسا ؟!
ليصبح :
[ مستفعلن مستفعلن فاعلاتن فا]
!!!
حسنا , ألا يوجد وزن على هذه الصيغة ؟
[ مستفعلن مستفعلن فاعلاتن فا ]
نعم ولكن لاعلاقة له بالمسحوب , بل هو لحن من الألحان السامرية "2"
حسنا ,
هل يصح أن يكون النص مبنيا على صدرٍ من بحرٍ و عجزٍ من بحرٍ آخر وإن اقتربا عروضيا ؟ !!
بالتأكيد , لا وهذا خلط واضح , لا جدل فيه .
وبناءً على هذا :
كان الصحيح - هنا - إما أن يكون الصدر والعجز على المسحوب ,
أو أن يكونا على اللحن السامري بزيادة سببٍ خفيفٍ على أصل المسحوب .
[ حقيقة أن أي تغيير يطرأ على تفعيلات بحر معيّن , ليس عبثيا , بل له مرجعيّة عروضية تحكمه ,
حسب كل تفعيلة وما يدخل عليها من علل وزحافات حسب قواعد علم العروض ]
دمتم بـ ود
تحاياي
________________
"1" الترفيل : زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع ويدخل على [ فاعلن، متفاعلن ومستفعلن ] .
"2" [ كتاب طواريق النبط , لـإبراهيم الخالدي ]