اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير عبدالمحسن
الشروع في كتابة / رغبة
الشروع في المناقشة / رغبة
الرغبات تتفاوت بين متلقي وأخر وكذلك كاتب وأخر
التجارب تجعلك ذو خبرة في تلقي الأفكار والتعامل معها .
المعضلة / الخوف من حروف الأخرين أو عدم الإلمام بفكرة المقال وتوجهاته
ولا أخفيك استاذي الكريم بممارسات بعض الكتاب وتعاملهم مع الردود بخبث ودهاء
تجعلك تتوجس منه وتهجر حروفهم , فتجده يتعملق على البعض ويهمش البعض بحجه حجمه
وربما يُفسر ردك كمداخل بمنحى أخر ويتم الإنتقام منك برده عليك أو الردود المتلاحقة
وهنا تضيق دائرة الوعي ونتأسلم لدائرة الأوعي .
هذا عيب بدء ينتشر في المنتديات
وسبب رئيسي لعزوف الكثير عن إرتيادها .
متابعة لكم
حتى النهاية .
|
حروفكِ دليل وعيكِ ياعبير , فـ مع وجود الرغبات نستطيع المشاركة
والتبادل المعرفي ضرورة ملحه عندما تكون رغبتك في تطوير أدواتك والإستفاده من قنوات التواصل
ومنها بالطبع المقال ومقدرتك بـ مشاركة وتبادل كاتبة الأفكار والنقاش الواعي .
وبذكركِ المعضلة أستطيع القول بـ أن البعض غير قادر على تأديه دوره من كتاب المقال أو من مرتاديه
فالعقول تُحترم والأفكار جليلة
والتعاطي بماذكرت من معضله أعتبره من وجهه نظري المتواضعه ضحول فكري وعدم إدراك لقيمة هذا الحرف وأمانته
وهنا سقطه واضحه بحق من يتعاطى أو يتعامل أو يتعمد هذا المنهج
فالحرف يرفعك عندما ترفعه ويخذلك عندما تخذله
وهنا أتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الدّين المعاملة"
وقد وضح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أهمية المعاملة في حياة الناس .
أشكركِ عبير فقد وضعتِ يدكِ على عنصر مهم في عزوف الكثيرين عن المقال كتابه ومشاركه
ولكن نطمح بمستقبل رائع وقنوات واعية لتبادل الأراء ووجهات النظر
بكل إحترام وأريحيه وتقدير .
دمتِ بخير ياعبير