*
وأخيراً..
بيبي ماروتا رسمياً المدير الجديد لليوفي
إذاً لا لرافا بينيتز، لا للعواجيز
حسب متابعتنا لأسلوب ماروتا فهو تدريجي وحذر ومرن أيضاً، فرغم القوة المالية الضاربة لرئيس نادي سامبدوريا إلا أنه كان يريد للنادي أن لا يعوّل عليه كثيراً، وتم تدريج النادي بطريقة رائعة من منافس على المناطق الدافئة إلى فريق وصل للتشامبينزليغ. الصفقة الكبيرة الوحيدة التي قام بها ماروتا هي جيانباولو باتسيني شتاء الموسم الماضي (10 مليون يورو فقط) بينما لم تتعدى صفقة أنطونيو كاسانو الخمسة ملايين (على أقساط لخمسة سنوات!) بالإضافة لضمانات أخرى في حال بيعه إلى نادي آخر. كحال المدراء الجدد في إيطاليا، يعتمد ماروتا على اللاعبين صغار السن، وتوليفة هندسية للفريق تضم بعض لاعبي الخبرة وبعض اللاعبين المهاريين وآخرين أقوياء بدنياً بالإضافة إلى قائد واحد قوي الشخصية يجيد المحافظة على عقلية اللاعبين داخل وحتى خارج الملعب إن لزم الأمر. ولكن يتميز ماروتا عن أميز المدراء الحاليين (كورفينو وليوناردي وفوسكي) بالاهتمام والاعتماد على اللاعبين الطليان أكثر من اللاعبين الأجانب - وهي ميزة ستكون سبباً رئيسياً بإعادة اليوفي العظيم، سريعاً، إلى الواجهة - يكفي أن الحراس الثلاثة في سامدبوريا إيطاليين، خط الدفاع كله إيطالي باستثناء زيغلر وروسي (والأخير بجنسية مزدوجة: سويسري-إيطالي) وخط الوسط إيطالي بالكامل (أيضاً تيسوني بجنسية مزدوجة: أرجنتيني-إيطالي) باستثناء الجناح-الظهير " بالادينو " سويسري، أما الهجوم فكان إيطالياً إلى الشتاء عندما اشترى لاعباً شاباً أعتقد أنه صربي ويبدو أنه للاسثتمار أو للمستقبل وليس للاعتماد عليه الآن. حتى صفقات الإعارة كانت إيطالية بالكامل : الحارس " ستوراري " من ميلان، وزاوري من لاتسيو، وجيوبيرتي من روما، وبوتسي من إيمبولي.
بالتوفيق لماروتا مع البيانكونيري
وأتمنى ألا يخرّب الفريق الذي بناه هناك في جنوى (: