~ إيقاعٌ ساكن على وترٍ مقطوع ~

[د. محمد رضا]

~ إيقاعٌ ساكن على وترٍ مقطوع ~







حسناً .. سأغمغم بكلماتٍ
ليست بـ إيقاعِ صوتي المعتاد
وأتبنى كوكباً كرَزي النكهة
وأقرأ ديواناً طويلاً كيومِ انتظرتك
عن الشعر في دولةِ الخيالَ العُذري
وآخرَ عن السبب الرئيس
وراء اغتيال الكروم في مُهودها

وردتي ..
أنا لم أسرق الأطيافَ ولم أشعلها
لم أزد وتراً آخراً إلى النايات
ولم تحاكمني هي في المقابل
بتهمة الخروج عن النصوص الأثيرية
وعن الأحلام المسكوبة في نهرِ الفراشات

ثم إنني لم أجتح الغيابَ في مقاهيكِ
وأبقى هناك أطلب العفو سبع سنوات
شاكياً لطولَ النوافذ وارتفاعها
قسوة الليالي في غروب شمسك


وأن المصابيح
لم تخرج الأطياف من وسائدي
على أمل أن تعطني الطاولات
عنوانَ منزلك أو هواتفك الليلية


ولم أحاول عبثاً أن أصل بين سمائينا
كما فعل العاشقين منذ موت قيس
وبرغم أن الواشيان أخبراكِ ذلك
ملايين المرات

ولكن كما كنتِ دائماً تعلمين
ثمة وجهٌ آخرَ للتأمل في
برغم جريمتي الكاملة
واعترافي المستمر بنكرانها
وافتعالي الصدق المبرر بحياتك

سأفعلُ ما عودتك عليه دائماً
منذ أن كانت البحار تحبوا
والغزلان تحضر المسك في منازلها
والصحارى ما زالت رمالا متحركة
تجلسُ على أعتاب المياه







وهو أن أربي مُعسكراً كاملاً
من الكائنات المتلونة
واغني للنوارس الثلجية
في مواسم هجرتها منكِ إليك

بل وقد يغلبني ثملي و ولعي بكِ
وألعبُ مع الأطفال الشاردة
على رمالِ الوطن |||
وعلى شفير الصمت
وقبل أن ينتشرَ الشيب
في غررِ الفاتنات

وقد لا أفعل هذا أيضاً
ولا ذاك ولا تيك
وأحذرك من العبور
في معابدِ غيمي
والمرورَ عند كريات الأسى
بشراييني






ترى .. من يدري ؟








محمد رضـا

مهداه إليها..
- لا لا لن تكفي -

 

[م.نايف آل عبدالرحمن]

وجهُ التأملِ الآخر
قدْ يعيدُ رسم الملامح !
ويبعثُ في الليل الطويل روح الحياة
عندها لن يبدو ارتفاعُ النوافذِ شاهقاً
و سـ تجلسُ النوارس على " أعتاب المياه "
لـ تستمع لـ إيقاعٍ يأخذها إلى عين الشمس

د. محمد رضا
لمْ يكن إيقاعكَ ساكناً
ولم يكن الوترُ مقطوعاً
ما زلتُ أسمعُ صدى ألحانكَ العذبة
تَرِنُّ في أُذُنِ الليل
لكَ خالص التقدير

 

[وَرْد عسيري]

سكنَ الإيقاعُ .. لكن الأشياء كُلها نفضت نفسها عليهِ فصاح الصوتُ : بمن يدري !
كتابتُك هكذا تٌشبهُ التفصِيل بالتفاصِيل .. لكنك أتيتَ بها مُجردةً مِن نفسِها ، أتيتَ بِها ما بينَ اللونِ و عدمِه ،
تُمكنُ البهاءَ منها بأسلوبٍ مُتواصِل .. يُحافظ على التجرِيدية و المعنَى معاً .

سعيدةٌ بالقراءة هُنا

 

[د. محمد رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.نايف آل عبدالرحمن

وجهُ التأملِ الآخر
قدْ يعيدُ رسم الملامح !
ويبعثُ في الليل الطويل روح الحياة
عندها لن يبدو ارتفاعُ النوافذِ شاهقاً
و سـ تجلسُ النوارس على " أعتاب المياه "
لـ تستمع لـ إيقاعٍ يأخذها إلى عين الشمس

د. محمد رضا
لمْ يكن إيقاعكَ ساكناً
ولم يكن الوترُ مقطوعاً
ما زلتُ أسمعُ صدى ألحانكَ العذبة
تَرِنُّ في أُذُنِ الليل
لكَ خالص التقدير

شكرا لله عليك يا اخي

ادام الله عطائك وجمال حرفك

 

[فضائِلْ]

{

قَد يَنقطع ذلِك الْنداء
أَلا أَن أَواصر الْقرب / الْوداع
لا تَنقطع و إن بُعثرت في غَيوم الْنسيان ..!
:
:
د .محمد رضا
مَقطوعتك الْفاتِنه لا تَغادر الْذهن
توليبُ يَحرسِك

}

 

[عائشه المعمري]

ولا ينقطع صوت هذا الإيقاع ،
رغم وتره المقطوع ،
هذا النص : صدى لا يتوقف عن الصراخ ،

:

جميل يا محمد
كل الشكر

 

[د. محمد رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري

سكنَ الإيقاعُ .. لكن الأشياء كُلها نفضت نفسها عليهِ فصاح الصوتُ : بمن يدري !
كتابتُك هكذا تٌشبهُ التفصِيل بالتفاصِيل .. لكنك أتيتَ بها مُجردةً مِن نفسِها ، أتيتَ بِها ما بينَ اللونِ و عدمِه ،
تُمكنُ البهاءَ منها بأسلوبٍ مُتواصِل .. يُحافظ على التجرِيدية و المعنَى معاً .

سعيدةٌ بالقراءة هُنا

المورقة ورد

لكِ سكون الإيقاعات وعزفها شكرا

لو أن كل البشر يقرأون مثلك لغتي

ولكن ..


أنا من كان له السعادة واجب

شكرا للأرواح

 

[قمر]

سيد الحرف
إيقاعات سرحت بفكري كثيراً في متاهاتها
غصت في أعماقها
وجدت الدهشة والروعة مايفوق الوصف

أشكرك كثيراً : د . محمد رضا