إن بعض الظنون فيها أثم أليس كذلك لم أسعى لسد ثغرات أو نبش ثغرات كان الأمر بسيط جدا بالنسبة لي أحببت أضع تنبيه لا أكثر ولا أحب أن أطيل أكثر فنققد فائدة الحديث العابر ..
وبالنسبة لي فالحياة هي في يد ربي ثم بعدها في يدي لذا لن أجعل منها ثقيلة فالتسليّة أمر صحي لصحة الانسان وبالنسبة للأمور المقدسة فهي حياة الآخرين، حتى زوجتي وهي نائمة بجواري الآن لاأستطيع أن أملي عليها أن تقرأ ما أقرأ ولن أقول لها ماذا عليها أن تفعل في حياتها ،حتى الجلسة مع جاراتها بالعصرية وهي طقطقة وتمضيّة وقت لايحق لي أن أمنعها عنها أو أنتقد النساء عليها ..
والآن أسعى أن يكون خروجي مثالي وأقتبس بعض ماقلته من باب فلسفتي بالمثاليّة

وهو ناتج من ولوج باب التسليّة:
((
ليتك تدري كم هي الحياة قصيرة
ولانها قصيرة فبإمكان كل فرد منا
أن يجعل منها شريفة ويجعل من أعماله أشياء نبيلة
أو يجعلها ترقص فوق رذيلة
فرقٌ شاسع أن تتحدث كأنسان وأنت تتصرف كالحيوان
فرقٌ واسع أن تتصرف كأنسان ويتحدث إليك حيوان
ياصديقي الأصوات بعيدة لذا دعنا نكتب لغة الماء على الرمالِ الصفراء ،الموت العظيم أن تموت وأنتَ تمارس عملاً نبيلاً ،دعنا نزرع أجسادنا بدعوة الطاهرين وأننا نحو الله عائدين تائبين .
أتعلم لما هي ألوان السماء صافية ، لأن الأرض هي مجرد نافذة ،ويوما ما ستكون مغلقة،هذه الدنيا منصوبًا عليها مسرحًا كبيراً للخطايا والهزل ،وعلى أعيننا ألآ تندمج ،الآخرة هي الصوت السليم والإله ينادي لحقيقة النعيم.
حينما تكون شهوة الحياة هي محبة الله ستكون أرواحنا مصابيح تمشي فوق الأرض.
دعوة قد تدخلك الجنّة وأخرى تقذفك في النار
فمن يدري سوى ربي
))
وإلى اللقاء