حسناً يا اخي خالد لك ما أردت ، و لو قرأت سيرته لخرجت بحصيلة أكبر من مجرد الإقتباسات له 
" - نحن مدينون لطبيعة الموت ونحن نفكر بجزع في هذا الدين: اليس الموت هوالحجة بأن وجودنا خطيئة، وجريمة، وخطأ؟ "
هنا يزخرف الموت و يزينه بعيون المتشائمين و يجعل من الكينونة البشرية خطيئة او جريمة و خطأ مرة آخرى ..
"- نحن نعزي أنفسنا بالموت لمواجهة مصائب الحياة وبمصائب الحياة لمواجهة الموت، يا له من وضع رائع! "
دعوة صريحة للموت في الشق الأول خصوصاً
10- الانتحار هو أيضا تجربة، وسؤال نطرحه على الطبيعة، ونلح عليها في الاجابة عنه. ونحن نتساءل ما هو التحول الذي يحدثه الموت للوجود ولمعرفة الانسان؟ غير أن هذه التجربة ليست ملائمة فالانتحار يلغي بطبيعة الحال هوية الوعي التي كان عليها أن تسمع الجواب.
متدارك كثيراً هو هنا و لكنه لابد و أن يغازل لفظ الموت و الإنتحار
-" نحن مدعوون إلى الحياة بالرغبة الوهمية للذة الحسية ومشدودون إليها بالخوف الوهمي بالتأكيد هو أيضا من الموت. "
يعشق الموت كثيراً
31- نحن ننجو من هذه المأساة لنجد أنفسنا امام أخرى، ونهرب من المساوئ الوطنية لشعب ما لنتعرف على المساوئ المختلفة لشعب آخر، فاذا بها أسوأ من سابقتها، فهل تنقذنا السماء من وادي الدموع هذا؟
مسرف كثيرا بالتشاؤم
هذه الإقتباسات لشوبنهور جئت بها من
** منشور بصحيفة "العرب" اللندنية 20 نوفمبر 2009
* ترجمة حسونة المصباحي