الشَّاعر هُو :
[ أكرَم التِّلاوي ]

[1] . شَاعرنَا الجَميل : أكرم التِّلاوي .. ولأنَنا نَحتَفِي بَهذا الاسم كَثيراً ونَرغب في الاقتراب مِنه أكثر
هَل لَنا بَنبذة صَغيرة عَنك !
بصراحه لا أجيد الحديث عن نفسي ولا أعلم ما سأقوله بالضبط
أنا شخص عادي جدا ً عُمر القصيدة الشعبية لدي لم تبلغ سن الرابعة بعد
طقوس الكتابة لدي تُشبه طقوس الكثير من الشعراء من حيث الهدوء والإختلاء مع النفس
إلا أن الطقس الذي أختلف فيه عن غيري كما أظن أن القصيدة لا تولد عندي دون أن أمُر بضيق شديد وكآبه لأيام قبل كتابتها
حتى تلك القصائد التي تكون مغلفه بفرح أو غزل , الحزن شيء أساسي عندي لخلق قصيدة لذلك أنا أحترم الحزن كثيرا ً
وأقدر حضوره وأعطيه حقه الكامل من احساسي تماما ً كما أفعل مع شعور الفرح حين يتسلل إلى صدري بين الفينة والأخرى ,
[2] . مفاجأة تُهدينا إياها أو موهِبة تُحب أن تُفاجِئنَا بِها !
في الحقيقة لا يوجد مفاجآت في حياتي ويغلب عليها طابع الروتين , الأمر الحديث في حياتي هو عقد قراني قبل عدة أشهر
والذين علموا بالأمر من أصدقائي لا يتجاوزون الأربعة ، أما بالنسبة للمواهب الأخرى هي موهبة سابقة فقد مارست الجودو لمدة سبع سنوات
وقد كنت في الإتحاد الأردني للجودو وشاركت في عدة بطولات على مستوى المملكة حصلت على ميدالية في كل واحدة منها .
[3]. ما هي السِّمة الظاهرة في تَجربتك الشعرية والتي تَتوقع
أن يَعرِفَك الأعضَاء مِن خِلالِها
أعتقد أن هذا السؤال الأجدر بالإجابه عنه هم القراء , ولكن بما أنه ُ وُجِّه لي ومن واقع ردود الفعل على قصائدي
أعتقد بأن القضايا الإنسانية والإجتماعية والحديث عن الغربة حاضره في أغلب قصائدي وأظن أنها السمة التي قد يُعرِّفني بها الأعضاء ,
وبلا شك هو اعتقاد لا أستطيع الجزم به .
.