[ فَضْفَضَة ]

[أسمى]

طافَ بي طائفُ ألم ألمّ..فاقتلع عينَ السكون
و مارت الهدأة تبحث عن ملجأ..
ولا ملجـأ وألفُ حديث يُقبِل ويُدبِر والبياض شائبة
وكل حقيقةٍ منكوسة.

 

[أسمى]

طيوفُ حديثك شؤم..بينما أنا فألُ خير
دعني يا حارِس ،فأنا بي حفيَّة وأستطيعُ أن أُطيع
خيول روحي الجموح...وَحدي

و الغبش قائِم..تدمع لِ زيغه عيني...

 

[أسمى]

صَهـ..و ل تبتعد أطياف الليل الخرساء
تلك العابرة في الظلام، الكفيلة بِ كُل قِصة ألم،
الشامتة عند البلاء ،الشاتمة حالَ الثأر..
صَه يا نَذير الشقاء..فمآلكِ لك وعدا ذلك صروح سعادة
طالت حتى سامقت السماء.

 

[أسمى]

في الأخير يقولون:
و عاشوا سُعداء.
وهم يعرفون من هُم حين يُبرِّحون للسعادة مكان..
من الخطوة الأولى للرحلة.

 

[عفراء السويدي]

يعبرني الظلام ..
ويأخذ معه الحلم ..
ويترك لي بقايا حكاية .. وأرصفة إنتظار أضناها الألم ..
وامرأة تستجدي الأمل ..
أنظر في عيون المرايا ..
ولاأكاد أعرفني ..!

مساؤكم بنفسج ..

 

[عبدالرحمن السمين]

/..

\

وحينها لا أجد الطريق الأبيض لعبوري فوق سجادٍ من الورق الأصفر!
بلادة حسٍ ونوحٌ طائر ووقوف معوْج , هو الحال بلا وطنٌ معشب !

.

سامح وأصفح فالوقت جديرٌ بالأنتقام !

.

 

[عفراء السويدي]

ستقبل يد الزمن يوما ما ..
أراه قريباً وتراه بعيداً ..
وحينها .. ربما .. أرثي لكَ .. كثيراً ..!

 

[عبدالرحمن السمين]

/...

\

فما كان من نصيب الأسد هو من نصيب الأسد !
وما كان من جراء حظٍ عرضيْ هو من العرضِ حظاَ !

.

وأياكم والتأوه في غابةٍ من الزواحف , عندها سيعلم المحسور مايمزقه الضحك !

.