|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
رسائل سرِّية إلى حبيبتى
رسائلٌ سريَّةٌ إلى حبيبتي ::: كلمات لـ عمرو الساهري - سأُرسلُ كُلَّ أسراري إليكِ حبيبتي أنتِ ، وأحملُ كُلَّ أشعاري وأُهديها لكِ أنتِ ، فعندكِ تحلو أيامي ، ويشدو طيرُ أحلامي ، وينسي غُصنَ أقلامي ، ويترُكُني ويهجُرُني يسافرُ نحوكِ أنتِ. - فحين تُنادي يا عُمري ، بذاك الصوتِ يا قمري ، يشيعُ الدفءُ في بدني ، وأسمعُ حينها صوتي . فأهتزُّ لرونقِهِ ، وطيبِ وحسنِ منطِقِهِ ، وأُشعلُ شمعةَ الودِّ ، بنارِ الشوقِ في وجدي ، وأفرُشُ حينها خدِّي ، بظلِّ الحبِّ والوردِ ، وأُعلنُ حينها أنِّي ، أخذتُ العُمرَ في كفِّي ، لأمنحَهُ لكِ أنتِ. - وحين يشيعُ من وجهكِ ضوء البدرِ بالليلِ ، تضيعُ غياهب الظُلمِ ، ويغدو الحقُّ ناموساً ، لكُلِّ الخلقِ والأُمّمِ ، ويرقصُ حينها طرباً ، ويرمي القهرَ بالويلِ ، ويذرفُ دمْعَهُ فرحاً ،كمشتاقٍ إلى العدلِ ، ويجري مثلما طفلٍ ، يتيم الأُمِّ والأملِ ، أضاع العُمرَ ظمآناً ،كسيرِ الوجهِ والمُقَلِ ، رآهـُ الناسُ أحياناً ،بقايا الماضي والجهلِ ، وفى التاريخ قد كتبوا ، كبير القلبِ والذيلِ ، فيا من لاحت الدنيا ، بطيفِ خيالها حيناً ، أعيدي الحقَّ للدنيا ، كما الأطيار تلحيناً ، فإنَّ العدل قد جاء ، إلىَّ الصبح يهمس لي ، بأنَّ مبادىءَ الحُبِّ ، كذا والحقِّ والصدقِ ، أتت من نورِكِ أنتِ. - وحين تسيري في العصرِ ، تدوسي الأرض في فرحٍ فترقصُ كُلما تسري ، وتمتدُّ وينبتُ فوقها شِعرٌ يغازلُ كُلَّ ما فيكِ ، ويجري إليكِ في ألقٍ ، يُقبَّل خدَّكِ حيناً ، ويرشفُ كأس مِن فيكِ ، وأرجعُ لي ،أرى نفسي ، وما قد جدَّ في حسي ، فألقى أنَّني صِرتُ عيوناً ما لها شغلٌ ، ولا وِردٌ ولا عملٌ ، سوى التحديقِ في السرِّ ، ومزجُ الشوقِ بالصبرِ ، لأجلِ جمالِكِ أنتِ. - وحين الليل يأخذُني ، إلى عينيكِ في حُلمي ، تكبرُ في رُبى صدري من الأشواقِ أشياءٌ ، تثيرُ الخوف في نفسي ، فأجري جرى مذعورٍ لأهلِ الطبِّ في بلدي ، فأرجعُ مثلما رُحتُ بلا هَدىٍّ ولا قبسِ ، ويبقى الشيءُ في صدري يكبرُ كُلما أُمسي ، وبالأسحار يوقِظُني ، يُكسِّرُ كُلَّ أعماقي ، ويمحوني ويشطُرُني ، فأصحو من ضنى نومي ، ألمُّ الباقي من رأسي ، ومن جُهدي ومن يأسي ، وأحبو نحو من عُرِفَ بأهلِ العشقِ من بلدي ، فيأخُذُني بشوقِ العاشقِ المَعْنِي ، ويمسح فوق ما كََبُرَ مع الأشواق في صدري ، ويذرفُ دمعةً ثكلي ، لما قد بان من أمري ، ويقرأُ مثلِ أذكارٍ ، أتاك الحبُّ يا ولدي ، فصرتَ رهينَ أشواقٍ ، ببحرِ الحُبِّ أعواماً وفى صمْتِك لا تدري ، فحين قال ما قالَ ، وردَّد ذِكرها عندي ، عرفتُ بأنَّ ما كان من الأشواق في صدري ، فيضٌ من سنا نورٍ وسِحرُ جمالكِ أنتِ. - فيا من لاحت الدنيا بفيض جمال ما فيها ، أُقسِمُ أنَّكِ مِنِّي ، وقلبُكِ لي مع الأيامِ والذكرى ستحكيها ، بأنَّكِ أنتِ غاليتي ، ولو خُيرتُ في عشقٍ ، لصاح القلبُ يأخذُني لبحرِ جنونَكِ أنتِ . ففي العينين ألمحُها ، طيورُ الحبِّ تدعوني ، وفى الأهدابِ لافتةٌ ، عليها البعضُ من صمتي ، ففي محيايَّ إن عشتُ ، وفى قبري وفى موتي ، سأُعطى الحبَّ من حُبَّي ، وأسرى عن قلوبِ الناس ، وأجعلُ قلبك بيتي ، وأنقُشُها على وجهي ،أنتِ حبيبتي أنتِ. * * * * د / عمرو الساهرى *
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
هذا الشعر مقرونٌ بالشجر وله لمسة الحرير .
طبتَ يا د.عمرو
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
وجد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
..
عمرو الـ ساهري .. صعدت سلالم من رقة ونزلت بـ درج من ضوء. حلقنا سحراً مع هذه الـ فاتنة الـ فاترة ياعمرو فـ شكراً لك .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|