جِدَارِيّات..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 99 - )           »          ^^ تقاسيم الهدوء^^ (الكاتـب : محمد الحجري - مشاركات : 41 - )           »          حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 24 - )           »          رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 4 - )           »          أكتب إليكِ.. قصيدة نثر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          ظِلُّ الكَلَامِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          قصص قصيرة للأطفال " متجدد " (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 123 - )           »          ذاتُ حنينٍ يُناديهِا قلبي. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 4 - )           »          تَواصلٌ أبعادِي ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1971 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-29-2010, 01:48 PM   #1
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية الهنوف الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

الهنوف الخالدي غير متواجد حاليا

افتراضي


جداريةُ الـ 2010:
لم أعتَد هذا من قبل . لم أعتَد هذا أبداً . أن أنظرَ أمامي فلا أبصر سوى موضعِ قدميّ و خطوةٍ تاليةٍ و حسب . الأفقُ يغشاه الضباب ، الضباب الذي لم أعتَده يُعَتّم عليّ الغد أبداً قبل الآن . اعتدتُ دوماً أن تكون هناك خطةٌ ما ، حلمٌ ما ، شيءٌ ما أتوق إليه ، أنتظره ، أستعدّ له . لطالما تقتُ لشهادةٍ ما ، أو درجةٍ ما ، أو رحلةٍ ما ، أو زيارةٍ ما ، أو أرجوحةٍ أو عقدٍ أو أيّ شيءٍ أستمتع بالحلم به ، بالادّخار له ، بانتظار الوقت المناسب له ، و باقتنائه .
الآن ، أنظر فلا أرى إلا امتحاناً دراسيّاً آخر بعد بضعة أيّام . لا أرى ما وراءه . سأكون شاكرةً لنجاحٍ يعفيني من إعادةِ عامٍ لا أرغب بعيش تفاصيله ذاتها مرّةً أخرى ، لكن - لأوّلِ مرّةٍ - لا أتوق لهذا النجاح ، لا أبصر بوّابةً خلفه تدخلُ إلى دربٍ جديد . أصبحتُ عاجزةً عن رؤية الجديد أو المبهج .
ماذا يعني أن أتعلّم لغةً أخرى ، أو أن أقرأ حكايةً جديدة ، أو أن أعزف ترنيمة شعرٍ أخرى ، لماذا بهتت الأشياء فجأة ؟ لماذا فقدت قدرتها على إغرائي ؟ أو لماذا فقدتُ القدرة على الانجذاب ؟
حتى الفستان الأبيض و الأمومة ، كلّ تلك الأحلام المقدّسة ، لم تعد تثير بي إلا السؤال ( ثمّ ماذا ؟ ) و So what ؟
حتى البعثة القادمة قريباً فرصةٌ تراودني ببرودٍ مخيف فكرةُ أن أركلها جانباً ، أن أكتفي ، أنا التي لا تكتفي بنشوة نصرٍ واحدة و لا تقف عند خطِّ فوزٍ واحد ، أفكّر - عجباً - أن أكتفي !، أن أقف حيث وصلتُ على هذا السّلّم الطويل ، و أنا قاب قوسين أو أدنى من القمّة .
حتى الموت ، و الفوز بما بعده ، صرتُ فقط أقف أمامه بذراعين مفتوحتين بهدوءٍ و رِضاً و طمأنينة ، لكن لا حماسَ ، لا ترقّبَ ، لا خوفَ ، لا شعورَ ، لا شيء .. لا شيء

 

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.