[ أَبْجَدْ ، هَوَّز ، حَطَّيْ ، كَلِمِنْ ، سَعْفَصْ ، قَرَشَتْ ] - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
يُحكى أنَّ ...... (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : محمد العمرو - مشاركات : 1505 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 7 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : محمد العمرو - مشاركات : 405 - )           »          العيون السود (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          حين يوقظ الضوء رعشة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          حين لا نرى بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 75392 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 583 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 14 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2009, 12:50 PM   #1
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
( كاتبة )

الصورة الرمزية تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ غير متواجد حاليا

افتراضي [ أَبْجَدْ ، هَوَّز ، حَطَّيْ ، كَلِمِنْ ، سَعْفَصْ ، قَرَشَتْ ]


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



خَطَواتِيْ نَحْوَ " تُربَة " أَشْبهُ " بِالتَّلعْثُمْ " ،
مَعْ الْعَلم كَانَتُ الْأَرْضُ مُسْتَقِيمَة ، وَمُحاولةُ صَوْتِيْ ،
" النَّطْقُ " وَالتَّجَلَّيْ "
بِنَطْقِ " حَسن " حَسن "
بَعْدَ بُرْهة مِنْ الْوَقْتِ جَلسْتُ عَلَى أَحْدى الْمَقَاعدْ ، أنْصِتُ لِحَسن
قَالَ :
[ أَبْجَدْ ، هَوَّز ، حَطَّيْ ، كَلِمِنْ ، سَعْفَصْ ، قَرَشَتْ ]
قُلْتُ :
أَكْملْهـا
قَالَ :
لَمْ أَعْرِفُ أَيْنَ " أَتَوجَّهُ " ؟
وَكَيْفَ أَجِدُ " مَيكْرِفُون خَاص " ؟







أُنْثَــى مُرتَبِكَـة بِعَتْمَةُ الْفِكْرُ وَأَنَّ الْحَرفِ السَّادِسَة مِنْ أَبْجَد .
" بِنَان " قَلْبٌ لاَ يُسَاعِدُ الرُّدْهَةِ ،
فَ الْطَّرِيْقُ يَسِيْرُ " ضَدَّ " الْطَّرِيْقِ ،
لَا لِشَيْء !
لأنَّهُ يَسِيْرُ مِنْ حَيْثُ عَادَ " النَّقِيضُ " /
هُوَ ذا مَنْ عَلَّمَنـا " الْمَشَاعِرُ " قَدْ لاَ يَفْهَمهـا الْمَارُوْنَ ..!
فِيْ أَوَّلِ الَْمَشَاعِرُ ،
رَأَيْتُ الْأَبْجَدِيَّة تَسِيْرُ عَلَى سَلْالِمْ النَّضالْ
وَيُلْامِسُ فَوقَ حَقِلِ اللهِ حَقَائِبُ كُوْنِيَّة ، كُلِّ أَوجُهٍ وَأَلوَان / فَـرَحٍ أَو آهَـاتِ حُزنٍ .




وَِمِنْ هُنـا فِيْ آخِرِ الْمَشَاعِرُ " عِنْدَ أُفْقِ أَبْجَدْ جَاءطَعمِ لذِّة "الْتَّهجَّيْ "
" أَبْجَدْ " / أَنَّ النَّوَافِلُ " أَلف " مَداهـا سُنْبَلَة ،
كَأَنَّ الْسُنْبَلَة طَرِيَةُ الْمَلْمَسُ
تَحْبُوْ نَحْوَ قَابٍ أَقْفَلهُ الْسَّكُوْن " أَبْ " ،
وَالشَّاهِدُ عَليْهـا أَرْضُ الْسُنْبَلَة
وَمَـا حَمَلتْهُ عُرُوْق الْأَرْضِ مَنْ أَجْدادَ " جَدْ "
فِيْهـا عَلَى غُصْنٍ الْرَّيْاحُ " آخِذُ "
تَمَاماً تَحْتَ ثَوْب مَوْسِمْ " أَخْضَر " تُشَارِكُ حَافةُ " أَيْدِيْنـا " عَلِيْهـا قَلِيْلُ
" تُرابْ " مِنْ اَمْتِدادُ ضَوء .
تَتَشَكَّلُ أَزْهَارُ صَغِيْرَة فِيْ تُرْبَتِنـا " الْصَّعْبَة " تَبَقَى " كَالْإِشَارات الْدَّالَـة "
عَلَى وَعُوْرة الْطَّرِيْقُ الْمُتَكَوّن ،
وَصَوْتِيْ عَلَى غُصْنٍ الْرَّيْاحُ " مٌَهَاجِرُ " لُغَتهُ مُضْطَرِبةُ " مُفَكَّكَة " لَكِنَّها تُعَبَّر بِبَسَاطَةُ وَبِعَفَوِيَّة مَمـا يَتَناسَقُ بِوَعْيهـا ،
وَلْكِنْ " الْمَوتُ " وَالْبَعْدُ " يُقَطَّعْ خُطُوْط هَوَاتِفِنـا ..
تَمَاماُ كَالعيْنِ عَنْدمَـا " تَتَفجَّرُ " بِالدَّمْعِ الشَّعْرِيْ " حَيْنَ تَسْمعُ أَصَواتِ النَّعيْ .



حَلاوةِ الْنَّعِيْ رحيقٌ " هَوَّز "بِدايتَهُ " رَكَبَ "
فِي لحظةِ عِمْر ، فِي لحظةِ وَطَنْ ..
الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ كُتِبا عَلَينا قَدرًا ،
لْنـا كُرَيّاتِ الْدَمْ الْحَمْراءِ ، فِيْنـا كُرَيّاتِ الْدمْ الْبَيْضاءِ ،
مَعْنَاهُ أَنَّهُ يُسَاوِيْ " حَيَاةُ "
فَمِنْ قِلّةِ " صِفاتِنـا " أَحْلامِنا " صُورِنـا " كَقِلّةِ عَيْن الْغِذاءِ
غِشَاوَة كَأَنَّها نَسِيْجُ الْعَنْكَبُوت بِعُرُوقِ حُمْر ،
فَ لاَ تَسأَلُ لِمَاذا كُرَيّاتِ الْدَّمِ كُلُّهـا حَمْراء ؟
لِمَا لا نَرْكبُ !؟ وَ نَركِبُ
أَلمْ أَقُوْلَ قَدْ لاَ يَفْهَم الْمَارُوْنَ " مَشَاعِرَنـا "
الْرَّكْبَ لَيْسَ بَالجَسِدِ وَحَسبْ ، بَل هُنَاكَ رَكْب " طُمُوْح " أّشَدَّ ، وَهُوَ الْإِحْسَاس الْدَّاخِلِيْ بِالْوُصُوْل وَالْشَّعُوْر بِركْب الشَّيء ،
فَقدْ أَحْسَستُ بِالرَّكبْ قَبْلَ حُُصُوْل الْرَّكبْ نَفْسهُ ،
أَيْ أَنَّنِيْ أَحْسَسَتُ " بِطُُمُوحاتِيْ " مُنْذُ طُفُوْلتِيْ



وَسَطْرُهَا يُولدُ مِـنْ" قَفْ " هُوَ الْذِيْ يَمْلِكُ حَقَّ " حَطَّيْ "
أنَـا عَنْ نَفْسِيْ أَسيْرُ مُفْردَة ،
هَل هَذا عَيبْ ..؟
كَلَّمَـا كُنْتُ أَنْتَقِلُ مِنْ أَرْضِ وَ أَرْضِ أَحْمِلُ " أَفْكَارِيْ "مَعِيْ ، وَهـذَا مِن شَـأنِه أَن يَنعَكِسَ عَلى " مَنْطَقِيْ " وَ مَسْمَعِيْ "
كَالْقَصِيْدَة الْشَّعْرِيَّة تَمْتَصُ رائِحةُ " الْمَكَانُ " وَ لونهُ " وَ نُورهُ " وَتَنْعَكِسُ فِيْ شَكلُ آخرَ ،
قَدْ تَنْعَدَمْ بَيْنهـا وَبَيْنَ الْأصل ، وَ لاَ تَظْهرُ للْعَيان
أَو قَدْ تَكُوْن مَوْجُوْدَة ، وَتَظْهِرُ أَحْيَاناً
هَجْرتَ " قَفْ " وَقَصَدَّت " قَفْ " ،
وَ وَقَفْتَ عِنْدَ مَكَانَ يَشْبَهُ الْعشَّ بِالنَّسْبَة لِلطَائِرُ
كَمَـا هُوَ الحَـالُ الآن ،غَرِقتُ فِي مُضَاعَفَةِ كَانَ ،
وَمَا حَمَلتْهُ الْطُّرُقْ مِنْ جَسَد مُشَبَّعْ بِِتَوحَّدْ الْمَسَافاتِ
أَرْقِص " يَـا حَسَن " غَدَاً نَشْتَاقُ إِلى رُوْحٍ سَكَنَتْنـا
أرمِي " بِعُرُوْق الْخَشَبْ " إِلَى الآفَاقِ ،
وَالْأَجْوَاءِ تَنْصَاعُ " لـِ إنْتِشالِهِ "



فَأَوَّلَ أَمْرِها " كَلِمِنْ " سَلْامُاً أَيُّهـا " الْمُتَعْلِمُ "
وَآخرَ عَمْرِها " سَعْفَصْ " سَلْامُاً مَنْ " أَسْرعَ فِيْ الْتَّعلُّمْ "
سَلْامُاً مَنْ عَلََّمَنَـا سَرَّ الْوَفــاءِ
سَلْامُاً مَنْ كَتَبَتْهُ جَوْفَ السَّمَاءِ
سَلْامُاً مَنْ يَغْرِسُ مَعْنى الْوَلاءِ
سَلْامُـاً عَلَى إنْسَانِ أَكْثَرُ حَنَاناً وَجَدّا ،
سَلْامُاً عَلَى أَعْظَمُ إِنْسَانِيَّة " أَرقَّ مَشَاعِراً " وَ أَرْهفُ إِحْسَاساً " ،
سَلْامُاً عَلَى طَيُوْر " الْبَصِيْرَة " تُرَفْرِفُ أَكْثَرَ " خِبْرَة " خُتِمَّ عَلَى لَوْنِها أَعْلى " قَدْراً "



نِهَايَة غَريْبَة لَكنْ مُتَرْجَمَة " قَرَشَتْ " لاَ تَعْنِيْ الْمُسَاومَة أو الصَّمْتُ أَو الاِبْتِعادُ عَنْ الْمَوضُوعِيَّة ،
خَرجْنـا مَنْ الْقَاعَة ، إلى حَدائِقُ الْقاعَة ،
بَحثاً عَنْ الْهَواءِ الْطَّلق ،
بَعْدَ أنْ أَصبْنـا بِالتَّسمَّم كَمِنْ أًصِيْب بِفِعْل الشَّعْر الْرَّدِيء
كَانَ الَجَرحُ لَمْ يَنْدَمِلُ بَعْد ، وَكَانتْ كَفِيْلَة بِإِزاحةُ حِجابِ الْظَّلْمَةُ
جَرُوْح يَجْرِفُهـا الْرَجُوْع ،
عَلَى خَصَلاتِ الْجَرحُ " زَنْبَقَة مُتَرْجَمَة "
" وَطَائِر غَرِيْب " يَطَيْرُ فِيْ جَنَانُ بُقْعَةُ الدَّمُوْع ،
فَ كَيْفَ يَتَّحدُ الْوَقْتُ مَعَ جَسدْ يَتَرنَّحُ بِالْجُوْع ؟!
بِالرغُمْ مِنْ القَلقْ الذِيْ كَان يَرتَسِمُ عَلَى وَجْهه
قَضَيْنـا نَصْ يَوْماً مُمتِعاً ، وََمَعْزُوفةُ " الْقَلْبُ "مَدَاها سَمَـاء
تَحَدَّثْنـا فِيْهُ عَنْ قَضَايَا أَمانِيْنـا وَمَشَاعِرنَـا ومَشَارِيْعنـا ،
كَانَ الْأجْملُ ، اِخْتِلافُ أَعْمَارِنـا !


قَبْلَ أَن يَبْتَسِمَ صَاحَ بِأعْلَى صَوْتهُ " حَفظْتُهـا " وَ أَتْمَّتُهـا " فِيْ الْقَلْبِ .

 


التعديل الأخير تم بواسطة تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ ; 12-13-2009 الساعة 01:06 PM.

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 01:47 PM   #2
وئيد محمّد
( كاتب )

الصورة الرمزية وئيد محمّد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

وئيد محمّد غير متواجد حاليا

افتراضي


تلمستُ روحا خفية وذهبية بين السطور .. لكن يظل المعنى مشوشاً بالنسبة إلى ذهن غير مقتدر مثلي .
على كلّ ٍ / حرفك زخرفة جميلة ياسيدة مترنّمة ,

 

التوقيع

أنا أكثرُ تعباً من الطرقات .
* سعد

وئيد محمّد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 07:34 PM   #3
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 468

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نَص كَ لوحة..
بل الأفكار فيه جاوزت الدهشة بفراسخ..
و قُلتُ لي وانا أقرأ :
بماذا كانت تُفكِّر ثم جاوبتني نزولاً بعينيّ :
هاهو فكرها ماثِل.
حقيقة راقَ لي وأكبرتُه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-28-2010, 01:49 AM   #4
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي






تَدُقِين مَخلِب الْبِدَاية ليخرُج الْجِلباب مُثقلَاً بالْكَثِيرْ .. كَانتْ هُنا حَقِيبة تَحملُ الْسِنين
وَ تَزْفُر الْجَلْجلة بنباهةِ مُدْهِشة حَتى تَتجمد الْحِقيبة وَ نفترِق نحنْ .

تَرانِيم مُبللة بالْحكمِة وَ النباهة ,






 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:08 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.