هو تساؤل أكثر من كونه أيّ شيء آخر ..
هل الطليان يتوارثون الكرة الدفاعيّة كونها ارثٌ مقدّس أم نهج ناجح_وهو فعلا كثيرا ماكان كذلك_ ؟
العام الماضي الكلّ أُعجب بطريقة هيدنك الدفاعيّة خاصة بالستامفورد أمّا الكامب نو فلم تكن سوى لعبة بطريقة 10-0-0 انتهت المباراة والكلّ قال أنّ الطريقة فعلا نجحت لولا تدخّل الحكم وظلمه تمّ إلغاء 3 ركلات جزاء لتشيلسي بمجموع اللقائين وركلتيّ جزاء لبرشلونة وهو مالم يتمّ التطرّق إليه كثيرا على كلّ حال عاد هيدنك الهولندي الهجوميّ بالوراثة الدفاعيّ في مباراة برشلونة بحكم متطلّبات المباراة وبعدها بسنة أتى مورينهو وطبّق شيئا منها أمام برشلونة بالجوزيبي مياتزا ونفس ردود الفعل الكلّ أو الأغلب قال :"مورينو لعبها صَح" وفهمنا أن الخروج بنقطة واحدة بالأرض شيء ايجابيّ لفريق دفع الملايين مثل الانتر !! _الإنتر سلّم الملعب لبرشلونة الذي قيّد أظهرته على غير عادته وأجبر أحد لاعبيّ الوسط بالمكوث على الدائرة ومع ذلك حدث ذلك الضغط الرهيب ولو أتى هدف لقالوا :"مورينهو ضيّعها",على كلّ لم يقل أحد ذلك لهيدينك عندما أحرز أنيستا هدفه القاتل
ماكلّ دفاع دفاع لهذه الطريقة متعتها لاشكّ في ذلك لكن أن تكون ملجأ أو ملاذا أخيرا فهناك مايعيب
بنتيز أدّب برشلونة فريقي الحبيب بالكامب نو بطريقة شبه دفاعيّة لكن تصميمها كان فعّالا من الناحية الهجوميّة وبمثل ذلك أدّب المان يونايتد بنتيز دكتور في ذلك كسب الاحترام بها بعكس غيره
بيريتا العاطل عن العمل!
فيريرا لجأ لها بمباراته أمام البايرن لكن بطريقة لم تعجبني صراحة لولا استعراض ريبيري _كما قال بوفون_ لكان هنالك هدف في غاية الروعة بدى لي أن فيرارا يطبّق ماتعلّمه فقط بدى لي كالتلميذ أكثر من كونه مدرّب لاأتخيّل ان جاسبريني أو أليغري سيفعل مافعله لو كانوا مكانه للأسف الفرق الكبيرة استلمها تلاميذ كونهم نجوم سابقين (ليوناردو,فيرارا) وتمّ تجاهل مدرّبي مبتكرين كجامباولو و وبيلارديني وأليغري وجاسبريني وأخيرا سباليتّي الذي دفت نفسه في روما لينبشوا قبره الذي حفره لنفسه ويرمونه بعيدا! _سأكره الإنتر كثيرا لو تمّ تجاهل زينغا لاحقا_ ,إذا فمن حقّ البقيّة أن يسخروا من مقولة الدوري الايطاليّ دوري المدرّبين وهم يرون الفرق الكبيرة يستلمها مدرّبين مغمورين نسبيّا ويتمّ تجاهل آخرين كديل نيري وبيريتا الذان ربّما يعتزلا وهما لم يستلما تدريب الإنتر أو الميلان أو اليوفي أو روما وغيره والحسنة الجميلة برانديللي ولو أنّني أجده كبيرا كبيرا بحجم الإنتر واليوفي والميلان
*أثناء مباراة تشيلسي وبرشلونة افتقد ابرا كثيرا كثيرا لاأذكر لحظة تمنّيت وجوده كتلك اللحظة وقد أتى وبقدومه غوارديولا غيّر شيئا من خططه
* دينامو كييف كان مخيفا أكثر من الإنتر بالكامب نو الذي تعادل بأعجوبة بقازان
*كابيللو نفسه وجدته مرتديا لذلك النهج بنفس الطريقة أمام ليفربول على ماأذكر
*منتخب شباب مصر ياحصر شباب ايطاليا
* دونغا خرج لنا بكرة كأنّها ليست برازيليّة بل ايطاليّة لكنّها ناجه جدّا فهو فاز بكلّ بطولة رسميّة شارك بها إلى الآن وتأهّل لكأس العالم تاركا البقيّة وراءه
.. ماأودّ الوصول إليه النهج الدفاعيّ هنالك مدرّبين يأخذون خيار الدفاع بتبعيّة فاضحة.