|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
خواطر من حرِّ نارِ الهوى تغلو * (4- لماذا تخلَّيتِ عنِّي ) - ولمَّا تمشَّيتُ بصحراءِ حياتي ، لابساً نعلين ؛ نفسي والهوى ؛ وهائماً على وجهِ أحلامي ، ورافعاً كفَّ ودِّي وانشغالي ؛ إذ شاهدتُ من جانبِ العشق نارا .... فأوجستُ في صدري خيفةً ، وحاصرَ فِكْرىَّ الفضول ، فتركتُ ركْبي ، وذهبتُ إليهِا علَّني أجدُ هُدايَّ ، وما إن وصلتُ حتَّى ناداني مُنادي أن اخلع نعليك وتقرَّب ، وقرَّبني وأدناني ، وألهمني وعلَّقني وناجاني ، وما تلك بيمينك قل لي ؛ فصحتٌ بأنَّها عصي حُبِّي ؛ أتوكأ عليها ، وأهشُّ بها على شغفي ، ولىَّ فيها أمانىَّ أخري، فكوني بالقربِ ولا تقنطي من روحِ الهوى . - لا أدري ما الذي يفترضُ أن أقوله على التحقيق ؟ ولا أدري هل يُمكنُني إغلاقُ عيني عليكِ والتفرُّدِ بك بمدينةِ أحلامي ؟ ولا أدرى هل سيكونُ لي فيكِ نصيبٌ أم أنَّني دوما ًوأبداً خارج حدودِ الخير ، وما لي لدنياكِ من طريق؟ - لماذا بكِ تعلَّقت ، صدِّقيني ،" لا أعرف" . لماذا بكِ انشغلت ، أرجوكِ أن تُصدِّقيني إن قلتُ لكِ "لا أعرف" . لماذا ابحثُ عنكِ وأنتِ بالذات وأُشغل عقلي وبالي ؛ أرجوك ألاَّ تُكذِّبيني إن قلتُ لكِ " لا أعرف". ولكنِّي لستُ هكذاً مُغيَّباً عن حسِّي ، ولا جاهلاً بتأويل أفعالي وبديع قبسي ، وإنَّما أعرفُ شيئاً واحدا ؛ هو أنَّني بحثتُ طويلاً عن أشياء ، وفتشتُ طويلاً عن أشياء ، ورهنتُ أثاث بيت شِعري ، وخلعتُ عِذارى وأذعتُ سرِّي ، ما هي هذه الأشياء ؟ " لا أعرف " ما طبيعتها ؟ كذلك " لا أعرف" ، لكنِّك حين هبطتِ علىَّ من حيثُ لا أدري ، نسيتُ نفسي أنا ونسيتُ الأشياء . فلا تشعري بالذنبِ إن وجدتني بحياتك ، فلا الخيانةُ من طبعكِ ، ولستُ أنا بيوسفِ الصدِّيق . لكنِّني رُغم هذا ، لا زلتُ .... أفرشُ لكِ خدِّي ، وأجهِّزُ لكِ ورد أشعاري وترانيمُ وجدي ، وأنحني لديكِ وأرمى بيديكِ جميعَ ما عندي ، ولستُ أدري لماذا ؟. أعلمُ أنَّهُ ليس لي فيكِ حق ، ولكنِّني لستُ قانطاً ، ولن أعبث بوجهِ القدر ، فيكفيني أن تمنحيني أشياء أكبر منِّي ، وتُهذِّبي أخلاقي ، وتنمِّي مشاعري ، وتملئي أوراقي ، وتُرتِّبي دفاتري، ويكفيني أن تمُنِّي على بنظرةِ عطفٍ كانت أو حنان ، أو غيرةٍ أو نظرة راحةٍ واطمئنان ، فيكفيني أن تظلَّ عينيكِ تحرساني طول الوقت ، ونبضُ روحك يُقبِّل أنفاسي دونِ كللٍ دون مللٍ دون كبت ، كبيرةٌ أنت في عينِ نفسي ، مثيرةٌ أنتِ في عينِ روحي ، لكن سألتُكِ ألاَّ تنسي بأنَّك أنتِ عينُ قلبي . * عمُّوري 2010
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
أجمل الأِشياء هي من لا أجابة لها د/ عمرو قرأت ما اشعرني بـ أن الاحساس سهل الترتيب في باقه ![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
يكفي أنك منحتنا عبق حرفك ومتعة التحليق فوق مدن أحلامك شكراً بلا حد أعطر التحايا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
د.عمرو الساهري .. صدق الحروف دائماً ما يظهر على شاكلة قطراتٍ ضوئية بين كل مقطعٍ و مقطع أو هكذا أشعر
بإيجاز العين أرى هذا النص مليء بالندى و الوشوشة الخافتة . أشكرك على منحي قراءته
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
د. عمرو
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |
|
اقتباس:
أراك قرأت وارتقيت الى حيث سدرة المنتهى الله .... كم اسعدتنى قراءتك لما بين السطور وتلك الوشوشه بارك الله بك
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|