|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#8 |
|
* إلى الرجل الضوء ! ذاك الذي لآتشرق الفرحة إلا في حضوره ، ولآ تهطل الأحلام إلآ في مسافآت اقترابه ، لآينبت العطر إلآ في كفه ، ولآتغني العصآفير إلآ لأجله ! ذاك الذي يحدث وجوده فارقاً ، لاستيقاظ المعجزات ، ومتنفساً لارتكاب الأشياء الجميلة ! هو الذي يختصر فلسفات : السعادة والابتسامة ، الشقاوة والطفولة ، الفرحة والحلوى ، والحب ! لطيفٍ من سبعة أسرار ، لآمفتاح لحلها سواه ! كان الضوء ، الذي علمني كيف يمكن للأشياء أن تتحدث ، كيف يمكن أن ينتشر فيملأني ، أو يتسلط فيحرقني ! الضوء الذي منحني ظلاً يرقص لأجلي ! ألهو معه بأصابعي ، أصنع الدمى ، وأتركهآ تحفل بعالم ، مهما إتسع لآيبتعد عن مرمى بصيرته ! هوآ العيد فين !؟ كنتُ أكبر من أن أبحث عن العيد في الجيوب والحقآئب ! وكنتُ أعقل من أن أنتظر هبوطه من السمآء مع رجل الهدايآ ! كنتُ أكثر حماسة من ترقبه في الملابس الجديدة والأحذية ! وكنتُ أشقى من تجسيده بصآفرة النقود الورقية ! * أنا لآ أنتظر العيد فقط أترقب الضوء ! كنتَ أبسط المعادلآت التي تقود للعيد بطريقة معقدة ! لم يكن من الصعب أن أدركَ أن العيد لآيختبئ لدى سواكَ ، وأن هدايآه لآتهبط إلا مع ابتسامآتكَ ! وأنكَ الجديد الذي يرتديه العيد ، والصوت الصآدح من أغنيآته ! لآ الأمر أبسط ، لا اختباء ولا هبوط ولآ ارتداء ولآحتى صوت ! أنتَ شمسه وفرحته وصلآته وصوته وصدآه ! فأنتَ العيد !
التعديل الأخير تم بواسطة حوراء آلـمبارك ; 11-27-2009 الساعة 12:49 PM. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|