|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#201 | ||
|
امشي على حروفي
سيحرضك حرفي / حزني على ارتكاب الكتابة وسأترك لك مكـاناً فارغاً ادفن فيه كل مشـاعري ورغباتي المزمنة بك ستقول لك كل شيء وسأنام أنا بعيداً ! وسيبكي الحلم الذي ضاع منـا شريداً حـين ناديتك ولم تأتِ ... !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#202 | ||
|
مكـان شاغر
في الصدر أضمك فيه تركته ملطخاً بألف سؤال .... ومضيت مازال .... يشكوك للربيع والأزهـار !!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#203 | ||
|
لا يمكن أن نتعرف على شعور الحب وأن نمح ظلال الوهم ونحن مسكونين بهذه الأقدار المجحفة التي تسلب منا متعة الحياة .
إن حالتي الآن لا تشجع على الكلام أبداً .... أنا أتألم ولا أتكلم شيء ما عالق في الصدر يفرش إلى حنجرتي طريقه بأكسجين خانق مخلفاً جسداً مقفراً خالياً من كل الأخيلة كميت يرتطم بجدار ويسقط حياً لا لشيء فقط ليموت مرتين. واسألني .... من خرج من جوفي وسبق الآخر هو أم حزنه ؟ من أرتد إليّ كفجيعة مختلفة ؟ وأقول لي : الحياة قاتمة قاسية وإن التفاتة عطف لا تفضي إلا لسياق جديد من الألم بشكل آخر . وأبكيني ..... أشفق عليّ ! ( إن الحفاظ على الأشياء الجميلة أصعب من اقتنائها ) ويسمعني شاعر فيقول : نعم ... ما أملك بهذي الحياة الواسعة .." أي شي ".. خسرت اللي خسرت ولا بقى واحد من أحلامي ومع أني حيّ وأتنفس ولكني أبد مو حيّ لأن إعدام ذاك الحلم فعلاً كان إعدامي ... حزين منطوي وحدي .. عن أيامي حكت عيني ... ........... ( ويصمت ! ) . وأمد يدي إلى حطامي ... أشعر بارتجاج وكأن بين ضلوعي صراع يقول ( ماذا بقي ليهدمْ ؟!) واعانقني ..... وأبكي علي ( لا وجع يوازي وجع أن تحتضن نفسك وتبكيك ) وأكتب على نوافذي المغلقة أسئلتي : من يهدم الحاجز الفاصل بين الحلم واليقظة ؟ من يشعل النهار . نهار آخر ؟ من يطفئ الظلمة !؟ من يرد لي أبي ؟ من يبنيني من جديد ؟ من يرد لي صوتي المخلوع ؟ من يردم الآلام في زمان ضيق ؟ من يقتلع جذورك مني لأحيا ما بقي لي مبتورة الحنين ؟ من يهبني صك غفران منك / بك / عليك ؟ من ومن
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#204 | ||
|
هذا الصباح أسير وحدي بين الحروف بحزن هـادئ وابتهالات تسافر من روح لـ روح صداع هـنا .. وشوق هـناك ... رائحة تبغ أحدهم وعطـر مميز لـ أخرى ! حرف يقرع أجراس الوداع وآخـر يتأمل في الـود سـبيل أو ضياع مصابيح اللقاء والصداقة مضاءة عند أحـدهم ... وآخر قـتل نبض المكـان !! حرف مبلل بالدمع رأيته يركـض خـائفاً يلجم دموعه ! صوت مختلف أسـمعه رغم صمته !! وزائر جديد يستلقي على أحد وسائد حروفنا ويضبط ساعته عند الثواني العجوز!! عطــور متوغلة في كل ركـن أحدهم يناظر حرفي وقد فك ربطة عنق حرفه ! وهـج يدعو الحروف بصمت ! غزال متكئ على صباح غارق في الكآبة ... ويبتسم ! أراقب أتأمل وكـأني في صالة لـ مطار مـا وداع مـا .. ود .. مـا : انحني أحتضن قلمي .... انتشله من تراب الصمت انفض عنه غـبار التوجس أذهب إلى جـدار مـا .... " فالجدران دفاتر المـأسورين " وأكـــتب ( أي وجـع يوازي وجع أن تكتب .... ولا يقرأ من تحب ) --------------------
أرى أنـا ! ذات صباح كئيب فلا تقرؤوني ....
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#205 | ||
|
لم يبقى إلا الـصدى ! وأنين الريح ..... وارتعاش قلم لم يقترف يوماً أي ذنب سوى أنه تعلم الحب مــنذ نعومه أشعاره جـاءهم حـياً .... ممتلئاً بأصوات المطر ودندنة العصافير فوجد أشجار الكآبة ... وأعشاب النكران !! مـات من فرط الحب ! مـات من فرط الشوق ! مـات من فـرط الحياة !! وبينما هـو على وشك الاخــتناق بحبال الوجـد المهترئة كـتب :
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#206 | ||
|
يا حبيبي
يا كل القلق .... والذهول يا احتفالات الانتظار وهزائم ...... الغياب ياحبيبي يامن منحت الحنين عرشاً في الظل ! وجعلتني أميرة من حرمــان يامـن يهمس من بعيد يناديني بلا صوت ! واسمع الصدى في أعماق أعماقي أتســـمعني ؟ أتسمع سقوط الروح ... تحت الضباب فوق الأرض أتشــعر بالخوف ؟ بالدموع ؟ أتشــعر بالحياة ؟ وأنـا أجهض الحروف على سرير الخوف ! أتشعر بأي شيء ؟! وأنـا أموت في الحياة .... وأنت تحيا في الموت !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#207 | ||
|
لـه بــعد نون غيابه ! لا أعــلم .. أأفرح أم أحزن .؟!
كنت انظر للكلمــات باستغراب . وتساؤل ... بالرغم من أننا قد اتفقنا يوماً مــع "نبض" حين قال ذات وجع : أجواء الصمت .. باردة .. وأنفاس الأسئلة لا تكفي لـ نشر الدفء .. في دائرة مُغلقة .. !! وحين أضاف بذكــاء الفقد : ليس في الحُب ما يستحق الأسئلة .. هكذا .. يبدأ .. بلا قصد يولد في الخلف .. ويكبُر غياباً .. !! ســـنأخذ هذا بعيــن الاحتضار ونكمل : ألم أقل لك يومــاً يا حلمي ... أنني لا أودعك إلا لــ انتظرك ألم أقل لك أن انتظــارك أجمل مــن حضــورك ... وكنت تجيبني : موعــدنا القادم في تمــام الصدفة الأولى . والمعنى في وقت الشــاعر .! ألا تذكر أنني حطمت ســاعة معصمي كثيراً لأنهــا كــانت تقتل الوقت ولا تأتِ بك ..!! ألم أخبرك أنك رجــل متقلب لا ينتمي لهـذا الزمـن الرتيب ولا يـــؤمن إلا بــ المصــادفات عــن غــير إصـــرار. أيــا وجدي : كــتبت لك أجمل مــا كتبت ... ومحاولات نسيانك يقبضُ عليها دوماً متلبسة بالتفكير بك . وكــانت دائماً تلك " الحقيقة " الرصاصة التي تخترق الحروف وتقتل المعاني . [ انتظرك كثيراً ] ليست مجرد أكذوبة ورقية ترد عني ســيف غيابك أيرضي هذا عــنادك ..!؟ الأيــام دونك ثقيلة مســتبدة الصمت فاضحاً واضحاً كــ همهمة غامضة لا تفهــم ..!! صـــورتك راقصة تغدو تروح أمــامي في لحظــات عنفوان ونشــوة .. ووله . والســماء غاضبة .... ملتهبة .... يخيم عليها ســكون غروب ثقيل . كل الأشــياء دونك بلا مــعاني ... حــتى الحنين . أيــا وهمي الأجمل ..... كــن بخير دائماً و...... لا تحزن ... حزنك يؤذي العــالم كما حدثنا الشاعر ! ســـأنتهي بيد لوركــا : " لن أمدّ لك يدي .. حتى لا يخالطك ارتياب .. أننا سنلتقي مجدداً " ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#208 | ||
|
لا أحــد ينــصت لــصوتي غير صــوتي وأنــا أزحــف بــوجدي إلى الــوراء ..بيـــن احــتمال الحب و اللا / ،،، حــب ..!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|