مشعل الفوازي
ــــــــــ
* * *
يَا شَاعري
أُرحبُ بك كثيْراً وَ أصْدقك البَهجة .
:
الشّعر : أسئلَة لا إجابَات .
الأسئلَة إحدَى الطُرق المُؤديَة للشّعر ،
أعني تحدِيداً :
الأسئلَة التي تُؤرْجح الإجابات وَ تُوهمُ السّائل بِالوصُول .
هنا يبدأ الشّعر بالشّعر / بالسؤال :
" وين انت يا وجهٍ وقفت آتحراك ؟ " ،
أجمل مَا في تلك الأسئلة - مَع جمال كلّما فيها - أنّها لا تُشْغلك كـ قارئ
بالبحث عَن إجابةٍ لها فيما سيتلوها مِن شِعر ، هِي أعْطَتك الأجْنحَة وَ فَتَحتْ
لك الشّبابيك وَ تركتْ عليك اخْتيار فضَائك الأرْحَب .
:
مشعل الفوازي
بحضورك تُضيء سماء الشّعر ،
فنشْكرك وَ نذكرك كثيرا .