اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سطام مشهور
من يسمو فوق الجرح
يكتب نهايات العتم بضوء القلب والروح معاً
يسمو ليهدم السجن قبل المقصلة ليداوي الجراح قبل النزف
وحده جمال يفعل ذلك بتفرد لغوي عجيب
يضيف للقاري بعد اخر لم يتسلل منه النظر الى الشعر الشعبي قبل ذلك
عظيم ودي وحبي وتقديري لك
|
:
المبهج.. معطّر فضاء القصيدة بروح الألق
أخي القدير سطام مشهور
قد لا يتعمد الإنسان ترك الشموع على غياهب الطريق، وقد يفعلها بأمرٍ مشهود له لا باستدراج الأنظار لضوء شمعته.
في كلتا الحالتين يا سطام تبرز النوايا الفطرية قبل رغبة الإتيان لعملٍ محتسب منظم، وهو الأمر ذاته الذي ينسحب عليه حال حياتي برمتها حيث موطئ قدمي ومحط القلم على حدٍ سواء.
لذلك.. خذ من هذا النائي فتات طين نصه الهامشي، واعلم بأنك كنت ومازلت أحد القلة الهائلة التي تزيد من مكيال الغنائم في جراب المسار الذي فطرت عليه كتابةً وتعبيرا.
هل تعلم بأن بحيرة البجع قد زارت بأشجارها وضفافها المستديرة سور منزلي المهدوم يا سطام؟ حدث ذلك بعد أن أبهج حضورك الماسيّ ذاتي القصية.
لا عدمتك
"