*
هذه القضيّة أشبَه ما تكون بكتابة خادشة للحياء على جِدَارٍ عامّ !
من حَقّ الجميع أن يُطَالبوا بشطبها / من الصّايع إلى المُلتَزِم مُروراً بما بينهما لذلك الإتفاق هذه المَرّة رَحْمَة !
أمّا بخصوص أنّ هذا الشّابّ وهذه القضيّة إفرازٌ للكثير من القيود في مجتمعنا فأشُكّ في ذلك ، رغمَ أنّي ضِد الكثير
من هذه القيود خُصوصاً التي ما أنزَل الله بها من سُلطَان ! ، كُلّ مافي هذا الأمر أنّ هذا الشّاب و شلّته
وجدوا حائطاً رحّبَ بكتابتهم عليه وكان هذا الحائط على مَرأى من العالم كُلّه .
ما أخشَاه يا أحمد هو أنّنا رُبَّما نسعى دون أن ننتبِه إلى مُجتمعٍ أكثَر حُرّيّة من المُمكن أن تَمُرّ به مثل هذه القضيّة
وَمَا هو ألعَن منها .. " مُرُور الكِرام " !!