هَتلر .. هَتلر .. هَتلر .. هَتلر
بعيداً عن هوليوود و إنتقال للسينما الألمانية التي أصبحت تُثبت براعتها من أفلامٍ عدة و أولها بالنسبة لي هذا الفلم الذي يحبسُ أنفاسك مطولَاً و تترقب بسؤال : ماذا بعد .!
فلم السَقوط هو فلم جسّد الأيام الأخيرة من حياة هتلر , جَسد سَقوط ألمانيا على يد الجيش الروسي , جسّد الخيانة التي حدثت لهتلر من قبل بعضِ المُستشارين و الجنرالات , جسّد انفعالاته , إصراره و اللحظة الأخيرة من وداعة.
يبدأ الفلم بتصوير وثائقي للسكرتيرة الخاصة لِـ هتلر Traudl Junge و التي توفيت في سنة 2002 و ينتهي الفلم بها .
بِـ إقرار من الجميع بأنهُ لم يُحسن أحد تمثيل شخصية هتلر كما أحسنها المُمثل Bruno Ganz
من حيث أنك تَشُعر بأنك تُشاهد هتلر بحقْ .
الفلم يحوي الكثير و الكثير و مهما تحدثتُ عنه فلن أفي حقه .
تقييم موقع IMDb
8.4 / 10 أما أنا فَـ أُعطيه 9 /10
هذان فلمان قد شاهدتهما مُسبقاً و اللذان قد دارا في الحقبة الزمنية للحرب العالمية الثانية و التي كان بها هتلر هو سيدُ الحرب
[ Valkyrie ]
هَذا الفلم يُحاكي قصة حقيقة حدثت خلال الحرب العالمية الثانية حيثُ أنها محاولة من حُزب مُعارض
للنظام النازي يحاول الإطاحة بالنظام و اغتيال أدولف هتلر بعلمية تُسمى [ فاليكري ] و هذه العملية هي أشهر عملية اغتيال قد حدثت لهتلر.
المُمتع في الأمر بأن تصوير الفلم كان في نفس المنطقة التي حدثت بها تلك العملية كما أن الفلم قد لقي مُعارضات كثيراً من قبل الحكومة الألمانية بسبب تجسيد توم كروز لشخصية الكولونيل كلاوس فون و ذلك لَأنّ ديانة توم لا تعترف بها ألمانيا .
بالنسبة لي الفلم كان مُمتع و أداء توم كان مُختلف و عتبي على بعض الشخصيات التي ظهرت بأداء بارد , كذلك شخصية هتلر لم توقف بالتجسيدْ.
[ The Boy in the Striped Pyjamas ]
رواية تم تحويلها إلى فلم و للأسف قد هضم الفلم حق الرواية كما أشاد من قرء الرواية و مع ذلك يبقى للفلم نكهة خَاصة مُمتعة | مُؤلمة على رغم بعض المشاهِد الباردة فيه ,
قصّة الفلم قصّة و قضية كبيرة جداً و هي قصة الهولوكوست لكن هنا أتت بشكلٍ مؤلم أكثر , ببراءة
و بفقد غير متوقعْ .
الفلم يطرح صداقة برونو و هو أحد أبناء القادة العسكررين مع طفلٍ يهودي مُعتقل , مشاهد الصدّاقة , البراءة .. الوصول إلى الموتِ كَ الإمساك بلعبة و النوم بجانبها أشياء كثيرة تجعلُك تندهش و تحبسُ أنفاسك في المشهد الأخير تماماً .
أحببتُ القصة
عَندما يمتدُ الشُعاع و يُحيل كهرومغناطيسته إلى حليبٍ أبيض و مزْمار يبعثُ الغمام و الحَمام و الأجنحة
البيضاءْ يمتدُ كل ذلك إلى ضَوء يلمسُ القَرنية لتتشبع العينُ بالرؤية أو بالعمى الأبيضْ .,
فيصبحُ قَرار الرؤية قراراً مُتأخراً جداً وَ العتمة تَمني بِـ تفصيل | تفضيل أسود يُزيح إعياء الغَرابة .
عَندما تُبهتُ الألوان | الدنيا فجأة و تكونَ بين الحدِ الفاصل ما بين القَنوت و القنَوطْ وَ تَتَقاعس عن
أحلامك | آمالِك و رُبما آلَامك و ذلك كُله بسبب عدم وجُود المنارة البصَرية و الماءْ الذي ما أن يسْقُط
حتى يتكاثر دَاخِل الماءِ العكر .. فلَا تستَدُل طَريقكْ .
إِن تَم فقد الإدراك الحسي أيّ ذاك الحسُ الذي يتمُ مضغه ما بين اللب الدب – صوت القلب – و الضَلوع
البيضاءْ الحيّة أي تلك اللتي تُمنح صَفة الجناح الذي يُمشط أرصفة كثِرت فيها الجنائِز و نامَت دَاخِل
عُريها الإستجداءات الملكُومة , إِن تَم حَدوث فَعلُك بشكلٍ مَعطُوب و ترشقُ بزندٌ يحملُ صَفة الزَاهِد و
صَوتُك جرسٌ يرنُ فوق الثكالى لكنهُ في الحقيقة يرنُ فوق العَاهرات و الحليب المسَروقْ وَ يسدُ سَعة
العَطاءْ ليغني بعدها بغفرانٍ مَدْحُورْ , إِن تَم فقدُ كل شيء عدا يدُك اللتي تستطيعُ أن تتواطئ مع غفوة
القدر , زَوابع الوهب | النهبْ , عرشَ التقَوى المَكْسُورْ .. إن تم حَدوث كل ذلك و العمى أبيض فَلَا
عزاءْ على رؤيتنا , تلك الرؤية اللتي تدعيّ بأنها ترى و تَخرُم ألف جهلٍ و تلمسُ حقيقة طيفٍ يبعثُ
المُستقبلْ .
- وَ مالنَا و الأحداقُ تَمتصُ سَطحية الأشَياءْ و في دَواخلنا وَهنٌ وَ عرجْ , مُثابِين نحنُ داخل
مُعتقلاتِ أرواحنا تَطوينا الطُفيليات و تُطعمنا اللوكيميا بالجهلِ و نحنُ ندعي الحياة فَلا نُخاع و
لا بياضْ و لا دمْ.
العينُ طَريقٌ للإبصار و النفسُ | العقلُ هي الإبصَارْ .. وَ ما كان أبيضاً قدْ كان عُتمة جاهِلْ و سجان
للإغاضة .
- أَن تَطأ العَمى بشكلٍ مُفاجئ و تحتضن يدُك و تأخُذ نفسك للمحَرقة أي أنك تتدافعُ للنصفِ الآخر
من إنسانيتك ألا وهي شعلتُك الحيوانية فأنت بذلك تُلقن نفسك أشياء كثيرة لَا تستطيعُ
استشعارها إن لم تستشعر بالعمى بحقْ ..
×- ساراماغو ذلك الكاتب المُبدع كاتب رواية العمى جعل للعمى لون و لوحاتٍ إرشادية في اللازمن , بعثنا للتجسُس و
الخروج بعين باصِرة , روحٌ تحتوي على ألفِ منبع من الشهقات , حليبٍ أبيضْ و يقين بأنه العمى ذاك
هو وباءْ بحقْ .
الفلم المُقتبس من رواية العمى و الذي جسدها بشكلٍ جيد بعيد عن بعض المواضع و الأفكار التي لا يمكن تصويرها كحدثْ ,.
بالطبع الرواية ستكون أجمل و مع ذلك لم يختلف الفلم ذاك الاختلاف الكُلي عنها حيث و أنا أُشاهد الفلم أعتقدتُ بأنني أقرء الرواية من جديدْ .
وجود جوليان مور في الفلم كان ساحراً
أول مَا شاهد الكاتب سرماجو الفلم مع المُخرج فرناند و كيف قد كان متأثراً كثيراً .
بالنسبة لي الحَقبة الزمنية تلك ساعدتني على فهمِ الفلم بشكل أكبر و كيفية تشكيل الشخصيات ..
الصراع و الشّك كانا يعودان على المُحيط المهيأ لهما في تلك الفترة و أصرُ إن ميرلي كانت تمثل تلك المحافِظة و لكن بطريقة رمزية .
قد فهمتُ قصدك لليد الخفية و ما أشرتُ إليه أنا كان مقصداً آخر .
في النهاية علنا نلتقي في نقطة أنّ ميريل قد صعدت سلم الأبداع من جديد بعدما سقطت منه و ذلك من خلال فلمها Mama Mia .
حسناً يا مشعل هل لك أن تقترح علي فلماً جديراً بالمُشاهدة فأنا ممتعضة من سنة 2009 حيثُ أنها سنة انتكاسة هوليوود .
أشرنا في هذا الموضوع إلى mamma mia كوصمة عار في تاريخ كل ممثليه (:
بالنسبة لنكسة 2009 فلإنها تلت إضراب كتّاب هوليوود كان متوقعاً أن تكون سنة ركيكة فنياً
لم لا نصنع فيلمنا الخاص؟
بالنسبة للفيلم فانصح بــ rainmaker
لمات ديمون والشيطان دوني دي فيتو
انتاج 97
يتحدث الفيلم ظاهريا عن قيمة مَفادها [ الجَزَاء مِن جنْس العمل ] ؛
لكن لو نظرنا بتمعنٍ قليلاً لرأينا صورة إسرائيل مَطبوعة خَلفَ البوستر .!
ليسَ لأننا عرب ..، و تعجبنا _دائماً_ فكرة المؤامرة ..؛
و لكن لأنها الحقيقة التي لا نَرى .!
بائعة تفاح تجلس يوميا امام ملهى ليلي لبيع التفاح .. تعيش مع الصعاليك والمتشردين ومع هذا لها ابنة وحيدة تدخر من مالها من اجل ابنتها .. التي تجهل تدهور حالة الأم بعد وفاة زوجها الثري وحجزت ممتلكاته وتم بيعها من اجل سد الديون المترتبة عليه من البنوك
كل مساء يمر صاحب الملهى الليلي عليها ليأخذ منها (( التعويذة التي تجلب الحظ )) اي التفاحة من يدها حسب اعتقاده ..
في مرة من المرات ، لم يجدها ، بعث اناس للبحث عنها .. فوجدوها واتوا بها اليه لتعطيه التفاحة ، كانت حزينة مهمومة .. سألها عن السبب فأجابت بأن ابنتها سوف تأتي إلى البلاد بعد اسبوع .. ولم تعلم بتدهور احوالها .. المصيبة هي ان البنت لن تأتي وحدها .. سوف تأتي مع خطيبها وابيه .. خطيبها من افراد العائلة الحاكمة الاسبانية (( بارون )) ، احتارت المرأة ماذا سوف تفعل لتحل مشكلتها ..
فكر هو قليلا وطمأنها بأن المشكلة محلولة....
سألته كيف ، اجابها بأنه سوف يجد لها حلا بعد يومين .. وبعد يومين أتى صاحب الملهى واخذها .. وكانت اول خطواته ، ان يقوم بعمل (( تنظيف شامل لها ) .. من ملابس وشعر واكسسوار وغيره من المستلزمات التي جعلتها (( ليدي )) ..
بعد ان قام بتلك الخطوة تبقى له الكثير وهو اختيار الزوج لها واختيار القصر المهجور حتى تسكن فيه هي وزوجها إلى ان ترحل ابنتها إلى اسبانيا وتعود مع خطيبها ... وجد لها المنزل المناسب ولكن تبقى شئ اهم من هذا كله .. من سيختار لتمثيل دور العمدة وكبار الشخصيات لحضور ذلك الحفل
على شرف البارون وابنه .. وهو لا يعرف الا المحتالين والنصابين واصحاب السوابق من الجرائم والسكارى والمتسولين ، اتى بكل هؤلاء وقام بتدريبهم على اساليب الاتيكيت وبروتوكول الحفلات والاستقبال ودون فائدة ... مع التدريب المستمر ؛ وهؤلاء يفون بالغرض مع بعض التمارين المكثفة ... لليلة واحدة فقط وهي يوم الاحتفال بخطبة الابنة من ابن البارون ...
عن هذا الفيلم نالت الممثلة بيتي ديفيز جائزة اوسكار كأفضل ممثلة للعام 1961م
الفيلم قمة في الابداع .. وخاصة المشهد الأخير في الحفل
وظهور الأشخاص الحقيقيين