اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
( كنتوا ) التي بُدأ بِها الْوَجع ..كَانَت الْرَكلة الْتِي تُشْبعهم ماضياً ..وَ كانت الْضَمّة الْتِي تجعل
صَدْورهم بحجمِ الْقَبْضة ..وَبِغرَقِ الْمَطر ,
لا أدْرِي يَا خَالد .. لمَ أشْعُر بأن هُنالك شيئاً أركضُ فِي قوله لكن طَريقه لا يُفْلت مِنْي ..
وأدْرِي أن قَلبك ( خلفية النص البنفسجيّة ) وَ سِيماهم فِي بُكائِك .. حِبْرُك الأسود .. كمظلّة غَامِقة فِي ليلة شتاءٍ بَاردة .
أشْعُرك .. وثَمَّة وَريدٌ فيَّ
يُغلق نافذته بِحُزنٍ شَريد .
|
فكيف اذا فتحت كفي
او قلبت فنجان نبؤتي الكاذبة
يا عطر
الم اقل يوما
عينا تكفي لتعرّي الغيوم
وتركل الجدب جانبا موسعٍ قدره
هذه المفردات التي اثقلو كاهلها
ستقف في اعالي التلال تلوّح دون ارهاق
لدي خمسة جنود يمسكون برايتها
يركضون بين تلالها كأطفال عراه
وقع الاقدام همسا لا يخاف يا عطر
وليس ثمة وريد مبجلا قاماتهم ينبض في دمي
كل الشرايين حرّة تعبث بالروح
وفجر القصيدة لا يغيب طويلا على افقي
ذلك المصلوب على امتداد بصري يرفض تأطير صوره الهاربه الى اقاصي التخوم بأسمالها
انت يا عطر من يقف الكلام عنده مختزلا مساحات الركض ليرتمي بين جبين النص وعين القراءة
لطالما كنتِ شمسا تغسل عذر غيابي عند مصب الحروف
وأسالي الشجر النائم على ضفاف قصائدي بعد رحيل ...
تتأصلين كأرض خصبة لإنسكابي وانا المغمور بكِ حد الدهشة والتواضع
كلما فتحتي ثقب ضوء لعتمتي اتكور لك جزء لا يفارق شمسه منذ بزوغ
لم يتبقى يا عطر
الا ان تدخلي في قميص هذا المسجون بوحدته لتتحسسي جرحا على الصدر
وتغزلي من خيوط الضياء براءة له
فأنتِ تدخلين من حيث لا يدخل الآخرون
باقة شكر لـ قلبكْ
خ