من ريـم إليـهم وإن لم تصل .. . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 2902 - )           »          درس واحد !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 7 - )           »          كون يغلي؛ (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          العيون السود (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          أبلة " عفاف " (الكاتـب : محمد السالم - آخر مشاركة : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 21 - )           »          في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 8 - )           »          عروض: عيوب القافية المتعلقة بما قبل الروي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 6 - )           »          قراءة في ديوان لشاعر مغربي (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 5 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-29-2009, 09:15 PM   #1
زَينَبْ الخُضَيــري
( كاتبة )

افتراضي


هل هبطت أنا الى جنة عرضها الرقة والنقاء ؟

غاليتي ريـــم المتناثرة صراحة ووضوح

لا تؤجلي توبتك عن العطاء لقلوب قاسية,

تقدمي بمشاعرك نحو البياض ... هناك من ينتظرك

عند مفترق طريق ابيض.

 

التوقيع

**لــم تًـعــد الـدهـشة تَســكُن مَــديــنتــي **

مدونتـي "باندورا"
zienab.wordpress.com

زَينَبْ الخُضَيــري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 10:17 PM   #2
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


ريم الخالدي
ــــــــــ
* * *


أُرحبُ بك كثيراً .

:

مِن البَديهيّ أنْ أكتبَ هذا الرّد بعْد قِراءَتي لمَا كَتبتِ ،
وَ لكِنْ للقَارئ خِيانَاته التِي تُبرّرها أمَانَة القِراءة ..
عَن خِيانَتي القِرائيّة لمَا كَتبتِ :
أوضّح مُقْتَبسَاً :

" أنثى تخشى كل شيء تلك هي أنا ..
وأنت موغل في القسوة ، _ تعشق ذاتك_ .

ولم يجدي بك نفعا صنع المعروف ولا حتي التزام الصمت ..
شيء وحيد أنا متأكدة منه فقط : أنني لن أتنازل عن ذاتي كي تحقق رغباتي
ونتيجة واحدة أيضاً : أن اللغة الراقية التي استخدمها في تعاملي معك لن تصنع منك رجلاً آخر
الشيم لاتنتزع ولا توهب ، لكنها فطرة في القلب المتطهر ..

يحسبني في نوم عميق ومازلت أدّعي ذلك!! ..
لكني في الألم أسمع خطواته في الظلام وأحرص أن لا يُكتشف أمري
أجهل السبب في هذه اللحظه وقد أصبح الوجع غائماً وغير متسق!! ، لكني أشعر به كبيراً
و أشعر بالغربة تسري مع انتقال أقدامه على الأرض تتسع في صدري ولا شيء يردعها غير البكاء بصمت ..
....

اليوم بالضبط أنهيت رحلتي المعلقه منذ 8 سنوات من الألم الذي أحسبه شارف على الانتهاء ..
خائبة الظن أنا ولم أعتد المكوث في كل هذه الأحداث التي تأخذني من نفسي ..
..
ليس جديداً أنه يستمريء الحـزن الذي يسكنني .. وليس جديداً أنهم يقتاتون على النوارس التي أطعمها كل صباح وقد كنت أرغب بمراقبتها تفعل مالم أستطع فعله ،_ كنت سأعلقها أمنيات في السماء تبتاع الفرح لي من الغيمات ومن القمر_
كنت أنوي أن أهدي كل هذا الحب والمدن الطاهره في قلبي لهم لأنهم "يستحقون" كنت أصنع البيت تلو البيت وأشتهي لهم حدائق التفاح ، كنت أعلق الحب فوق عتبات كل باب زيّنته حتى يكون تعويذة لهم من كل شر ..
صنعت ذلك بقلبي بدمي بكل البياض الذي يسكنني لم أفلح في الابقاء على أقله ليّ على الاطلاق .. ولم أرغب أن يكون زائفا ولا ناقصاً ولا صغيراً ..
خائــبة الظن أنا وما وجدت القاطنين بحجم صدقي !
تعلمون ما المريب في كل هذا ؟
أنني انتظرت أن ينتهي مشوار العقم ، الذي أنهيته اليوم فقط !.. ومع ذلك أنا لست سعيدة للتفرغ من أجل ترميم الشقوق التي تقطن مدن الملح في قلبي ..
اعتدت الصد عن كل الأوجاع وعدم التحديق بها .. _لأنه يذكر جيداً أنه قالها لي يوما يسدي النصح لقلبي المرهق_ ..
ومازلت اتذكر ذلك وأرغب بالامساك بشيء منه ، وإن كانت كلمات همس بها في أذني على عجل
لكنها تسربت وأنا ،، أنا اتشبّث بها فعلاً ..
والسؤال الذي يكبر ويتسع كل يوم .. أين سأصل بكل هذا الانصياع ؟
أين سأصل وأنا لا أجيد الدفاع عن روحي ، الآن أنا أحمل شيئا ثقيلا صنعته بنفسي ولنفسي ..
كل نقطة فيّا تلومني على تقصيري بحقها .. هل تدركون معنى أن تسأم أرواحكم منكم وتحن للتحرر لأنكم لاتستحقون حملها في صدوركم الهيّــنه ..
أفكر حقا بإنهاء كل هذا، وماعاد لمكوثي لزوم ..
ماعدت أرغب بالكثير من التعلق بآمال خائبة .. وبقلوب لاتُحكِم الامساك بيّ ..
أصبح وجودي ضرورة لقلبه الذي يبتاع الورق على أرصفة الاحتياج بعيدا عني !
من جديد خيبت ظني بي كأنثى تتظلل تحت أكتاف الحنان فيه .. من جديد أنا التي تصنع الظل كل يوم حتى سأمت دور الأم الذي لا ينتهي !!
كان يجب أن أكون لديك الطفلة التي لا يستهان بها ..
لكنك استهنت بكل أموري .. لم تنظر لرغباتي ولم تلتفت لقلبي الذي يتصبب تيها وجئت لتكمل مشوار التعب الذي بدؤوه
ياللهول !
أخبرتني رفيقتي الأقرب لقلبي أنني من يجحف في حق نفسي وليس الرجل من يفعل ..\ولم أصدقها !
بل صدقتها لكنه لم يكن عدلا على الإطلاق .. أن لا يكثرث بي من أعيش معه الاكتراث لحظة بلحظة من أقضي من أجله العمر هبات وابتسامات رغم ألمي ..
كنت أسأل سوسنتي : هل تقصدين أنني أصبحت "سهلة" جداً و"كثيرة" جداً و"مضمونة" حتى لم يعد يكترث بي ، وبما أشعر به
وبما أرغب به ؟
من جديد أنا لا أعتقد أن كل هذا الشر يسكن حولي ومازلت أحاول تصديق الحقيقة أحاول
وأكذب قلبي وأحاول ..
لكن هل تجدي المحاوله بعد ؟
هل أتابع سيري وأنا أحسن الاستماع والحب والانصات .. دون أي تحسن فيما أشعر به تجاه نفسي على أقل تقدير؟
.. أو أن الرحيل قد حان ؟؟؟

من طبعي أنني لا أنتظر المقابل مادياً أو مبالغا فيه ..
كل مطالبي تنصب في مشاعر الحب والحرية التي تشعرنا بأن القيد لايعتصر المتبقي من الجمال في قلوبنا .. أنا فقط

سأقرر كيف أعيش وأرغب بالحصول على ما أحب ببساطه !
وأحب أن تبادلني الصدق والنبل والنزاهه لا أكثر ..
كان يجب أن تعتذر لأنك لم تحترم الأم فيّا كنت تبحر في الجرح الذي شققته وخطته مراراً في حين كنت صامتة أمامك

لا أطيق الجدال ولا أخطيء لكنني أعتذر
وأعتذر .. "
بِهذا العَبثِ المُرتّب وَ التّرتيب العَابث قَرأتُ [ ريم الخالدي ] ،
لَعلّ المُبرّر لِهذه الخِيانَة ، وَفائِي لِرؤْيَتي لَها كَذَلك .

:

ريم الخالدي
شُكراً بَاسِقة كَـ أنتِ .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2009, 02:52 AM   #3
جود عبدالله
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية جود عبدالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

جود عبدالله غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة }--



ريم الخالدي

كنت قاسية على نفسك جداً مع أن أنفسنا تحتاج لقسوة بعض الأحيان كي تعود الى طريقها

شعرت بحرفك المليء بالوجع / الخيبه / البكاء شعرت به جداً حتى خلت أني أسمع نحيبه

لست وحدك يا زاهية كلنا ريم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أمسحي جرحك و ضمديه على أمل بغد يحمل في ثناياه الحب الجم

حدائق أقحوان لقلبك الجريح



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وجانا البرد..
رحلــت وقلت لي :-

"راجع ..قبل ماتمطر الدنيا وينبت ورد "
وراح الصيف..وراح الورد
وجانا البرد
وأبد ماجيت ..!

جود عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-16-2009, 11:49 PM   #4
ريم الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية ريم الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4783

ريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جود عبدالله مشاهدة المشاركة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة }--



ريم الخالدي

كنت قاسية على نفسك جداً مع أن أنفسنا تحتاج لقسوة بعض الأحيان كي تعود الى طريقها

شعرت بحرفك المليء بالوجع / الخيبه / البكاء شعرت به جداً حتى خلت أني أسمع نحيبه

لست وحدك يا زاهية كلنا ريم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أمسحي جرحك و ضمديه على أمل بغد يحمل في ثناياه الحب الجم

حدائق أقحوان لقلبك الجريح



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أيامنا تقسو يا جود ..
تعلمين أننا نرفق بنا لكن الحدائق التي ملأناها بالزهر ما إن انتهينا من بذرها
احرقوها بأطفالها الذين لم تبصر أوراقهم النور بعد

الأمـل يبقى بأن تهديني الأرض زهرا من جديد

حدائق موصوله إليك يا جود
شكراً

 


التعديل الأخير تم بواسطة ريم الخالدي ; 07-16-2009 الساعة 11:54 PM.

ريم الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2009, 03:12 PM   #5
ريم الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية ريم الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4783

ريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة
ريم الخالدي
ــــــــــ
* * *


أُرحبُ بك كثيراً .

:

مِن البَديهيّ أنْ أكتبَ هذا الرّد بعْد قِراءَتي لمَا كَتبتِ ،
وَ لكِنْ للقَارئ خِيانَاته التِي تُبرّرها أمَانَة القِراءة ..
عَن خِيانَتي القِرائيّة لمَا كَتبتِ :
أوضّح مُقْتَبسَاً :

" أنثى تخشى كل شيء تلك هي أنا ..
وأنت موغل في القسوة ، _ تعشق ذاتك_ .

ولم يجدي بك نفعا صنع المعروف ولا حتي التزام الصمت ..
شيء وحيد أنا متأكدة منه فقط : أنني لن أتنازل عن ذاتي كي تحقق رغباتي
ونتيجة واحدة أيضاً : أن اللغة الراقية التي استخدمها في تعاملي معك لن تصنع منك رجلاً آخر
الشيم لاتنتزع ولا توهب ، لكنها فطرة في القلب المتطهر ..

يحسبني في نوم عميق ومازلت أدّعي ذلك!! ..
لكني في الألم أسمع خطواته في الظلام وأحرص أن لا يُكتشف أمري
أجهل السبب في هذه اللحظه وقد أصبح الوجع غائماً وغير متسق!! ، لكني أشعر به كبيراً
و أشعر بالغربة تسري مع انتقال أقدامه على الأرض تتسع في صدري ولا شيء يردعها غير البكاء بصمت ..
....

اليوم بالضبط أنهيت رحلتي المعلقه منذ 8 سنوات من الألم الذي أحسبه شارف على الانتهاء ..
خائبة الظن أنا ولم أعتد المكوث في كل هذه الأحداث التي تأخذني من نفسي ..
..
ليس جديداً أنه يستمريء الحـزن الذي يسكنني .. وليس جديداً أنهم يقتاتون على النوارس التي أطعمها كل صباح وقد كنت أرغب بمراقبتها تفعل مالم أستطع فعله ،_ كنت سأعلقها أمنيات في السماء تبتاع الفرح لي من الغيمات ومن القمر_
كنت أنوي أن أهدي كل هذا الحب والمدن الطاهره في قلبي لهم لأنهم "يستحقون" كنت أصنع البيت تلو البيت وأشتهي لهم حدائق التفاح ، كنت أعلق الحب فوق عتبات كل باب زيّنته حتى يكون تعويذة لهم من كل شر ..
صنعت ذلك بقلبي بدمي بكل البياض الذي يسكنني لم أفلح في الابقاء على أقله ليّ على الاطلاق .. ولم أرغب أن يكون زائفا ولا ناقصاً ولا صغيراً ..
خائــبة الظن أنا وما وجدت القاطنين بحجم صدقي !
تعلمون ما المريب في كل هذا ؟
أنني انتظرت أن ينتهي مشوار العقم ، الذي أنهيته اليوم فقط !.. ومع ذلك أنا لست سعيدة للتفرغ من أجل ترميم الشقوق التي تقطن مدن الملح في قلبي ..
اعتدت الصد عن كل الأوجاع وعدم التحديق بها .. _لأنه يذكر جيداً أنه قالها لي يوما يسدي النصح لقلبي المرهق_ ..
ومازلت اتذكر ذلك وأرغب بالامساك بشيء منه ، وإن كانت كلمات همس بها في أذني على عجل
لكنها تسربت وأنا ،، أنا اتشبّث بها فعلاً ..
والسؤال الذي يكبر ويتسع كل يوم .. أين سأصل بكل هذا الانصياع ؟
أين سأصل وأنا لا أجيد الدفاع عن روحي ، الآن أنا أحمل شيئا ثقيلا صنعته بنفسي ولنفسي ..
كل نقطة فيّا تلومني على تقصيري بحقها .. هل تدركون معنى أن تسأم أرواحكم منكم وتحن للتحرر لأنكم لاتستحقون حملها في صدوركم الهيّــنه ..
أفكر حقا بإنهاء كل هذا، وماعاد لمكوثي لزوم ..
ماعدت أرغب بالكثير من التعلق بآمال خائبة .. وبقلوب لاتُحكِم الامساك بيّ ..
أصبح وجودي ضرورة لقلبه الذي يبتاع الورق على أرصفة الاحتياج بعيدا عني !
من جديد خيبت ظني بي كأنثى تتظلل تحت أكتاف الحنان فيه .. من جديد أنا التي تصنع الظل كل يوم حتى سأمت دور الأم الذي لا ينتهي !!
كان يجب أن أكون لديك الطفلة التي لا يستهان بها ..
لكنك استهنت بكل أموري .. لم تنظر لرغباتي ولم تلتفت لقلبي الذي يتصبب تيها وجئت لتكمل مشوار التعب الذي بدؤوه
ياللهول !
أخبرتني رفيقتي الأقرب لقلبي أنني من يجحف في حق نفسي وليس الرجل من يفعل ..\ولم أصدقها !
بل صدقتها لكنه لم يكن عدلا على الإطلاق .. أن لا يكثرث بي من أعيش معه الاكتراث لحظة بلحظة من أقضي من أجله العمر هبات وابتسامات رغم ألمي ..
كنت أسأل سوسنتي : هل تقصدين أنني أصبحت "سهلة" جداً و"كثيرة" جداً و"مضمونة" حتى لم يعد يكترث بي ، وبما أشعر به
وبما أرغب به ؟
من جديد أنا لا أعتقد أن كل هذا الشر يسكن حولي ومازلت أحاول تصديق الحقيقة أحاول
وأكذب قلبي وأحاول ..
لكن هل تجدي المحاوله بعد ؟
هل أتابع سيري وأنا أحسن الاستماع والحب والانصات .. دون أي تحسن فيما أشعر به تجاه نفسي على أقل تقدير؟
.. أو أن الرحيل قد حان ؟؟؟

من طبعي أنني لا أنتظر المقابل مادياً أو مبالغا فيه ..
كل مطالبي تنصب في مشاعر الحب والحرية التي تشعرنا بأن القيد لايعتصر المتبقي من الجمال في قلوبنا .. أنا فقط

سأقرر كيف أعيش وأرغب بالحصول على ما أحب ببساطه !
وأحب أن تبادلني الصدق والنبل والنزاهه لا أكثر ..
كان يجب أن تعتذر لأنك لم تحترم الأم فيّا كنت تبحر في الجرح الذي شققته وخطته مراراً في حين كنت صامتة أمامك

لا أطيق الجدال ولا أخطيء لكنني أعتذر
وأعتذر .. "
بِهذا العَبثِ المُرتّب وَ التّرتيب العَابث قَرأتُ [ ريم الخالدي ] ،
لَعلّ المُبرّر لِهذه الخِيانَة ، وَفائِي لِرؤْيَتي لَها كَذَلك .

:

ريم الخالدي
شُكراً بَاسِقة كَـ أنتِ .
كما بعثرتني الأيام
وكما أعدت ترتيبي أنت
لأنك قريب ولأنك وفيّ ياسيدي فأنت نـقي وتحفظ ترتيب أوجاعنا ياقايد


شكرا لك من القلب هذه الحظوة لي من بحر الجمال لديك

امتناني لكفك المليئة بالدهشة :Ros:

 

ريم الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2009, 12:03 PM   #6
ريم الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية ريم الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4783

ريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زَينَبْ الخُضَيــري مشاهدة المشاركة
هل هبطت أنا الى جنة عرضها الرقة والنقاء ؟

غاليتي ريـــم المتناثرة صراحة ووضوح

لا تؤجلي توبتك عن العطاء لقلوب قاسية,

تقدمي بمشاعرك نحو البياض ... هناك من ينتظرك

عند مفترق طريق ابيض.
يازينب الأنقى ..
أنت فقط تعلمين كل ألمي .. لكني أصبحت أخفي بعضه الآن لانه تكاثر في صدري وماعاد ينفع نثره
أنت القادمة من الشمس تحثين قلبي على التحمل
ولا أحد سواك وأمي

شكرا بحجم قلبك

 

ريم الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:38 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.