اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الجريش
.
يُقاوِم سقوطَ دمعةِ انكسار أمامَ ريحٍ غاضِبة..بِـ[صمتـٍ] يُعانيّ جراحَ غُربة
وَ[مرارةَ] غدْر..وَ [استارَ] كآبة..
تُعاوِده تِلكـَ الذواتـِ الغائِبة العارية الاّ مِنْ صِدْقْ..ولهفةٍ..وَ شُـحوبـْ واصرارٍ على الـ[غيّابْـ].
.
|
هُنا الصمتْ بِ أعجوبة !
الغٌربة أشدُ مِنْ لهفة اللقاء البكاء شوقاً
وسحقاً لـِ مرارة القدرْ أنْ هبتْ تلك الرياحْ العاتية على صحيفة يومنا
تغرسْ مخالبْ وحشتها على جدارنْ النبضْ لكُِل وريدْ منهُ تبدأ حكاية فصلْ مِن رحلة الغبابْ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الجريش
.
عِندما تركتـُ العالَمَ يرحَل وبقيتـْ لمْ يكُن غباءً مـِــنيّ,, ولا استسلاماً ..بل احتجاجُ موقِفـ.. ورفضُ مواصلةِ مسير..فقدْ سِرتـُ طويــــــلاً لكيّ [أجِـدْ] وكُلما اقتربتـْ
وَجدْتنيّ فيّ نُقطةِ الـ[بِدايّة]...
انتهيتـ..ووجدْتنيّ مُرتحِلاً يدورُ فيّ دائِرةٍ صغيرة لاطاقةَ لها بـِ[استيعابـِ] ما أحمِلُ مِنْ أمانيّ وَ تمْنيّاتـ.![/color]
عُذراً هُنا
(سألتزِمُ الصمتـَ هُنا )
.
|
هُوَ كذآكْ إن أتَى لآ محلّ لآ إتجآهْ لآ وَطَنْ
غير مُضغة تقطُن يسآر الروحْ ومعبأة بزحآمِهْ
يحتلّهآ مِنْ أسآس الجهآت وفروعهآ
عآليهآ وأسفلهآ..
ومآ يُنفَثُ خآرج حدودنآ فآئضٌ مُرتبطْ
بدوآخلنآ ونعُيدْ ارتكازْ قلمنا بعد كُل تِلك الشوائبْ تزاحمْ أقدرانا
علماً بانْ الصمتْ أحياناً يُداهمْ الفكرْ وينسجْ مع الذاتْ ويُبحرْ ..!
/
فاضلي / ثامرْ
ربَما أنك أدرك مني حين يغتالكْ سطرْ تُبحر بهِ
فِي كُلَّ زَفْرَةَ جَرحٍ يَستَـكِينْ
يَا نقي الكِلمْ فَقطْ إبتسمْ
لـِ روحكْ جنائنْ الفردوسْ
