ليتني أشفى منكِ .. من الشوق الهمجي وهو يصطادني لحظة انتباهتي من نوم مبتور .. يقشّر الضوء عن جمجمتي ويزرع فيها الأسئلة عنكِ .. عن سيوف الألم التي تتسلل لصحتك الغالية .. عن آخر سطر سقط من فم البدر فتلقفته آذان نصوصك .. عن عينيكِ .. هل نضج فيها عنب الدهشة ؟ عن حجمي في كرة القلب .. عن ذاكرتك .. ألم تزل تتمدد بحبنا؟
ليتها طالت تلك الفقرة فحدثتني عنها ، عن سر القدسية تناجيها بها ، عن كم الوفاء يحمله بطل النص ، والطريقة يعالج بها الشوق ، و سبب الفقد.
أستاذ عبد الرحيم ..
بنصوصك لوعة ليست تنطفيء نيرانها ، ترتبها في حديث صادق أنيق
آلسراب رزق حينما نفقد الماء ؟
أم أنه رزق حينما يكون البلاء رزقا؟
إجلال كبير