|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
.... ... .. . ومضتْ تشقُّ غُبارَها، ذاتُ العِمادِ .. تجُرُّ قافلة الحديدِ البِكرِ.. تمشي في مناكبِ ربِّها.. تمشي على استحياءْ ..! ** في كوكب الإسفلت.. غاباتُ الجرائدِ لم تزُرْ أحقافَنا ، هل فُضَّ تاريخُ التّيممِ.. والبيارقُ جيشُها يبني لنا فتحَ الرياحِ على الرماح..؟ هل ضاع جنُّ الله في مبكى سليمانَ العظيمِ، وغارَ هيكلُه إلى عرشِ الحديدِ ومسجدِ الإسمنتِ والطاغوتِ والجالوت؟ أم ثمَّ ما لم نقتفيه برحلةِ الصيف الفقيدة بالشتاءْ ..؟! أم إنها العفراءُ ، جاءت تستفيض عُرى السماءْ..! عفراءُ قالت: إنّنا (غافٌ)* شريد.. في مجاعات الخيامِ.. وبعض (سُمْرات)* جياعٍ يعتصرنَ عوادمَ الإسفلتِ في نخْب الظلامِ.. ونعبد الطابوق نستجدي ظلالَ قبائلِ الفطر المعلّب.. (ثم تأتي بعدها سبعٌ عجافٌ) تأكل الأنعامَ والأنفاقَ والأسواقَ والأعوامَ.. حتى تعرجُ الصحراءُ: - يا ربي.. أعدني علني بالعدل أسعى.. تلك أكفان ومسكٌ والكتابة عُطّلت.. قل لا حساب ولا عقاب.. فكلُّنا مِتْنا وإن كنا انتفضنا من خرافات السراب.. ** كم أُثقلت أرضي من التقليبِ فوق دفاترِ الإسمنتِ ، والتهويد والتحديد.. يا طائر الإسفلت .. حدثنا: عن الأحبارِ.. عن طفل المغارةِ.. عن حديقةِ كليوبترا.. وجهِ عشتارَ الحزينِ وموتِ روميو حيِّ البيازينَ المشردِ في الكهوفْ ودمعِ غرناطة التي لم ترضِها أبهى انكسارات الوقوف... وما تُرى أحقافنا ؟ أبراجُ قشٍّ .. أينما يمّمتَ .. تلقى وجهَ (ربك) في النّواحي والعمار... أنستطيل على القفار؟ ونقطع الأشجار كي نبقى عراة دون مأوى.. مثلما كُنّا..؟ أكنّا - حين غصَّ النهر مفجوعًا بهولاكو – رماةً ؟ .. أم حماة ؟ ، أم طوابير الحفاة ؟ ** ها قد وصلنا للإجابةِ دونَ (مترو).. قفْ هنا.. الربُّ أوصى: - يا غلام اقطع يده ..... - يا غلام اترك يدي.. واقطعْ سعالَ الذُّلِّ إنْ جاعَ العزيزُ.. وقل لهم : من ربُّ هذا الخبزِ؟ وافعلْ مثلَما تؤْمَر ْ تجِدْني مثل كبشِ الله.. نعمَ الصابرينَ.. اقطع يدي..... ما ضاع من حمل البعير سوى يدي..! مارس 2009. زينب.... _________________________________________ */* : نباتات صحراوية.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
الأحقاف ورملها الذي حضرَ فوقهُ موتٌ وحياة قصصٌ وعير كانَ البحرُ يغمرها والآن يطفو فوقها تاريخٌ لا يموت هنا نص مترف غنيّ بالصور الشعرية حتى الإسمنت لان من قصيدتكِ يا زينب بوركتِ أختي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |||
|
الشاعر محمد السقاف حكاية الاسمنت هذه كم تثير تداعيات السؤال الدائر في قطرة إجابة نص مليء بذاكرتي الصحراوية ومعتقداتها الدينية النصية.. تارة يسأل.. وتارات يتقهقهر شكرا على مرور العطر زينب.... اقتباس:
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
..
نصٌّ يشهد على ثقافةٍ شعريةٍ طافحة مفاهيم مُعقدة لا يُدركها إلا قلة من الناس دمتِ للإبداع ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |||
|
الشاعر المتألق صهيب نبهان بساطة النص أحيانا تشكل عقدته وعقدته تشكل بساطته وكلا البساطتيْن.. لا يدركهما إلا من يفتح أزرار القصيدة مرورك ذكي.. شكرا كالضوء.. زينب.... اقتباس:
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
زينب عامر ... أهلاً بك ... قطعٌ بلورية تتراءى في كل أوجهها أينما قلبت / تقلبت روح الذل الخانقة .... فلا العدل باقٍ ولا العز باقٍ فينا ... و لا حتى الكرامة ... زينب .. يراعٌ / إبداعٌ لا يضاهى ... شكراً لكِ كثيراً ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
الأخت زينب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |||
|
السيد الكريم حمد الرحيمي أهلا بك أنت في كل المساحات.. يشع من حضورك صمت البلور.. العزة والكرامة وما يتبعهما.. ياترى متى سنحصل عليهم؟؟ ، طالما أننا نظن أننا أعزاء وكرماء من سلالات عز عربية لست أدري ماذا تعني لنا العربية (الغراء) ونحن نبحث عنا في كل مكان.. حتى في القصائد الهشة والغثة والسمينة.. لك التحية في مرورك الكريم.. زينب..... اقتباس:
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|