هُنْ ..وأنا داخل أسوار ....! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الأزهر يحتفي بعبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 9 - )           »          الوعي المفاجئ (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 75383 - )           »          لَفَتات >> في آيات (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 998 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 453 - )           »          إليكِ ... (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 12 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 7 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 21 - )           »          النقد البلاغي للشعر (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-2009, 03:03 PM   #1
شــمــ نـجـد ــس
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية شــمــ نـجـد ــس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 214

شــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الصفحة ( 4 )


:
الأحداث كانت كثيرة وإصرار تلك الفتاة التي تدعى باسمه
لإثبات وجودها لدي كان أكبر .. !
رغم أني كثيرة النسيااااااااااان ..
حين أخرج من الصف أنسى كل شيء كل شيء ..
بطريقة تشعرني بالزهايمر المبكر ..!
كان لدي أنا أيضا بعض الإصرار أو بعض العند لا أدري ربما ..!
لا يظل شيء على حاله ..
كنت أفكر كثيرا .. [ التغيير حين يبدأ بي سيكون بهم بلا شك ]
كان لدي إصرار المعلم التربوي كان لدي مبادئ لا أستطيع الاستغناء عنها
حيث ما أنا عليه ..
وألحظ الآن.. أني أكتب كان ..!
وكانت لدي أخطائي التي لا أظهرُها لهن وأتركها
لـ حساب نفسي بنفسي ولا تزال .
المهم أن أحفظهن بقدر ما استطيع ولن أصل للكمال ..
كنت أكذب ..
نعم أكذب كلما تقدمت سناء الصف لـ تنشد أثناء حصص الفراغ هكذا هو حال الصفوف الأولى ..
إلا أن سناء فتاة علاقتها وطيدة بمديرة المدرسة لا تحضر سوى حصص الفراغ .. لتسمعنا صوتها العذب أو لتدق على الطاولة وترقص..!
هي تحفظ الأناشيد لطابور الصباح والأغاني لتمارس هويتها المفضلة بين الممرات..
جريئة جدا ًمضحكة جداً جداً بطريقة تغفر لها جرائمها ..
تبدأ بنشيد وتختم بأغنية ..لأتظاهر بالجهل ..
و أخفي ابتسامتي باتجاه باب الصف حيث تصرخ طلباتي المتفوقات
بصوت ٍ واحد وهن اللاتي لا يحببن سناء المشاكسة التي تثير البلبلة بالدرس
" أستاذة هذه أغنية والله العظيم "
لـ ألتفت بنظره مصطنعة لا تشبه الجدية وتخفي ما تخفي " صحيح يا سناء .!! "
لـ تقول بنغمة المد المتصل المميزة بها " استاااااااذه كذاباااااات ما يحبوني "
لـ ترد الأخرى مروة " والله العظيم استاذة أغنية "
لأنهي الأمر .. بالجلوس والصمت ..
إلا أن الأمر ينتهي بـ شِجَار خفيّ يحمل إشارات التهديد من عينيّ سناء ..
لترد مروة بعد أن تتماها في إصلاح جديلتها بنظرات الغرور والتحدي لسناء..
ظناً منهن أني لم أرى كل ذلك ..!
الجميل أني أخرج من هذا الصف بالتحديد وأنا ابتسم لـ تصرفاتهن الغريبة دون غضب .. وهو ما تقول عنه المعلمة جميلة صف الشياطين .
هي معلمة التدبير المنزلي جميلة ..وجميلة جداً ..
لا تحب سناء ولا سناء تحبها ..!
الشعور المتبادل غالباً ما يكون منقذ في بعض الأحيان .. ولكن بنظري هناك من يستحق أن لا نحبه أبعد من شخص سناء المراهقة ..
في بعض الأحيان أفكر لو عدت للوراء بمقاعد الدراسة
لفعلت ما تفعله سناء الآن ..!
إلا أني لن استطيع أن أبوح بذلك لزميلتي جميلة .. كي لا تصاب بإغماءة .
صرامة والدي جعلت مني معلمة تحصل على شهادات تقدير
لم تكتفي بشهاداتها السابقة .. !!
ليس رغبةً أو بحثاً لكنها تأتي هكذا .. برمجة آلية لا نستطيع تغييرها بنا ..
لا أنكر بأنه شيء جميل إلا أني لا أشعر بـ طعم سعادته..!
قد يرغب به الجميع عدا أنا ..
فـ عادات القبيلة التي منعتني من القسم الذي أرغب بالجامعة ..
ألغت كل نجاح يأتي بما أنا علية الآن ..
أشعر أني بالمكان الخطأ .. وأحاول أن أكون معلمة تربوية ..

إنما ليتني كنتُ مثل سناء ..!

كي لا أبكي شيئاً .



يتبع

 

التوقيع

حكاية النص الأخير لا تنتهي ..!!!

:


شــمــ نـجـد ــس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2009, 12:30 AM   #2
شــمــ نـجـد ــس
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية شــمــ نـجـد ــس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 214

شــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الصفحة ( 5 )


يوم جديد لا أظنه كذلك بل هو تابع للأعوام الماضية والقادمة .!
وصف جديد من
[ المرحلة الثالثة م ]
كان الاستقبال بحفاوة ..!!
حتى ظننت أن الصف خارج أسوار المدرسة ..
ولم أتيقن حتى وضعت يدي على الشباك وأغلقته من حرارة السموم ..!
نظرت لهن مرة ومرتين و ثلاث ..وبداخلي سؤال
إما هن يخفينَ شيئاً ..أو يخططن لشيء ..فالرواة عن هذا الصف كانوا ثقات ..!
ونظراتهن أيضاً لا توحي بغير ذلك ..!
لا بأس ..
سأخترق صفوفهن ذهاباً وإياباً لأرى ماذا يا تُرى .؟!
بعد الانتهاء من الدرس ومن حالة التعجب تلك ..
كان بالمقعد السابع والثلاثون فتاة لم تلفت انتباهي فقط
بل أصبحتُ أشيح نظري عنها..
عيناها جرئيه أكثر من الضرورة البصرية ..!
لكنها تحفظ لي ابتسامة منذُ الدقيقة الخامسة حتى الدقيقة الأربعون ..!
ولم تغادرني نظر كـ الظل ..!
انتهت الخمس دقائق المتبقية على مضض ..
وأحسبهن سمعنا ما حدث بالصف السابق
فـ خشينَ على أنفسهن من السخرية
الجميل بهذا العمر أن صورهن تحاط بإطارات
يخشينَ تهشمها مهما كلفهن الأمر .!
فـ كان الصمت حليفهن ..
خرجت ونسيت كل شيء كـا المعتاد ..
ولكنها لم تنسى ..
دق جرس الفسحة وخرجن الطالبات بالضوضاء المعتادة
ولكنها لم تصل إلى مرحلة الصفير من أعلى السياج
لأن الساعة التاسعة صباحا لا تناسب ذلك ..!
فـ يتركنها لحصص النشاط السابعة والثامنة أنسب..
لا يهم ..
هي كانت تقف على مقربة من غرفة المعلمات ما أن خرجت
حتى استمرت في ممارسة هوايتها المفضلة
( النظر لغير النظر والابتسامة التي لا تحمل أي تفسير .. )
سألت زميلة لي قديمة بالمدرسة .. عن اسم هذه الفتاة ..
ضحكت كثيراً وهي تشاهد المنظر ..!
قلت : " وماذا بعد .؟! "
قالت : " هذه رنيم كل سنة تعجب بمعلمة لااا تلعب عليك
وعلى فكرة تراها صديقة باسمه الروح بالروح أنتبهي تراهن شر ..!! "

شكرتها على المعلومة القيمة ومضيت حيث الشّبْه مكتب
وأنا أفكر بالهرب من أعلى السور ..
كما كان يحدثني أخي عن مغامرته المدرسة التي انتهت بالفشل..
وحكايات المدرسة الليلي ..!
لكن العم أبو عبد الله سيلقي القبض علي بلا شك .!


يتبع

 

التوقيع

حكاية النص الأخير لا تنتهي ..!!!

:



التعديل الأخير تم بواسطة شــمــ نـجـد ــس ; 02-07-2009 الساعة 12:39 AM.

شــمــ نـجـد ــس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2009, 03:16 PM   #3
شــمــ نـجـد ــس
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية شــمــ نـجـد ــس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 214

شــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الصفحة ( 6 )


:

تذكرت :
تقول صديقتي المرحة جداً (منى ) أحب أن اذهب لحديقة الحيوان
لأرى القرود فقط ..!
لترد ( جميلة ) باشمئزاز ..!!
إذا ستستمتعين هنا بلا شكـ ..؟!
أعلم أن ( منى ) تريد إثارة غضب جميلة كـ المعتاد لتضحك كـ المعتاد ..!
وأنا لم أعرفكم على صديقتي الجديدة ( منى ) بعد..
هذا هو عامنا الثاني معاً حيث وصلنا معاً ..
هي معلمة اللغة الانجليزية .. جميلة بروحها المشرقة في جميع الأماكن ..
قادرة على إضحاك الجميع في جميع الحالات الأشد قهراً لها ..!
تأخذ الأمور ببساطة أكثر من القروض ..!
التي على عاتقها من أجل زواج أخيها
الغير بار بها أيضاً ..!
وتحلم بإجازة مفتوحة بعد انتهاء الخمس أعوام المقروضة ..!
أقصد المفروضة ..
ولا زالت تحلم هي ..ولا زلت استمع أنا..!
تذكرت أول من تلق خبر تحسين المستويات بفرحة لا تصدق هي
وهي الوحيدة التي تريد أن تُصدق ايضاً ..!
ظلت ترسل لي حتى الساعة الثالثة فجراً لأؤكد لها الخبر.. !
حاولت أن أخبرها على طريقتي الخاصة بأن كلام الليل يمحاه النهار
بمسج " تصبحين على خير أريد أن أنام .. أقفلت النت "
حيث هي المغلوبة على أمرها بأموالها الخاصة لا تستطيع أن تصنع شيئاً .!!
وبطريقتي الخاصة جعلتها تصنع كل شيء ..
ما نريد الحصول عليه نستطيع الحصول عليه المهم أن نثق بما نريد ..
والآن أصبحت تسابقني على أخبار كثيرة وملامح السهر لا تغادر وجهها ..!
بدت تظهر عليها علامات الإدمان ..
لأهمس لها بصوت خافت خشية هيئة الإفتاء بالزاوية المجاورة
" علمناهم الشحاته سبقونا على الأبواب "
يكفي بأننا محل شك وريبة من خلال أعجاب الطالبات ..!
يريدون إعادة العصور الأولى في التعليم لـ يكون دور المعلم قرأ وكتب ..!
صديقتي ( منى ) احبها كثيراً..ليس لأنها تستمع لي بل لأنها تثق بي ..
رغم العمر القصير بيننا ..
كل ما أريده لها ضحكات حقيقة بعيدة عن الفرح المؤقت ..
وأتمنى ..


يتبع

 

التوقيع

حكاية النص الأخير لا تنتهي ..!!!

:


شــمــ نـجـد ــس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2009, 01:09 AM   #4
شــمــ نـجـد ــس
( شاعره وكاتبة )

افتراضي الصفحة ( 7 )


:
بنهاية اليوم ..على حافة الإجهاد ..
وحيث أتأمل جدران الغرفة الخضراء
المليئة بالأحاديث المتشابكة شعرت أنها سـ تسقط بلحظه..!
اقتربت المعلمة ( غادة ) بلحظه مني ودقت على الطاولة ثلاث ...
" دق ..دق .. دق ..اللي واخذ عقلك يتهنى به ..! "
لأرد " لا قريبة هنا .. لون الجدران ما هو عاجبني .."
لتضحك غادة بصوتٍ عال " هو بس لون الجدران اللي مو عاجبنا هنا ..!!
قبل لا أنسى الولهانه على الباب تبيك
"
لـ أكون حينها " [ ؟! ] من "
" فيه غيرها رنيم "
خرجت وأنا أردد أمر لا بد منه .. بعد أجهادٍ شاق تخلل الصفوف
بأربع وعشرون غصة سأتم يومي وأكسر نظرتها تلك ..!
نظرت باتجاه اليمين واليسارحيث الباب بطريقة البحث العشوائية ..
ليس لأني أجهلها بل لأعيرها بعض التجاهل
فـ الأهمية المُطلقة تكسب الآخر الغرور المُطلق ..!
تقترب مني " أستاذة أنا هنا "
لـ التفت " نعم "
" أستاذة تذكرتني .. ؟! " شعرت بعد سؤالها أن درس التجاهل قد بلغ علمه .
" لا .. أنا أدخل على جميع الفصول وهذا اليوم الثاني أعتقد يعني مسألة وقت .. اسمك ؟ "
" رنيم "
" رنيم .. طلبتيني والسبب "
" أستاذة بقول لك شيء بس قبل تجاوبيني بصراحه إذا سألتك ؟! "
تذكرت المعلمة ( جميلة ) حينها وقلت بدأت المسرحية .. ولكن من كم فصل يا تُرى .؟
" رنيم .. أعتقد أنها السابعة .. وأنا بالكاد عرفتك الآن ..
فمثل طريقتك بالكلام هذه تحتاج الشخص المناسب والوقت المناسب ..
!!!
عموماً .. أذا عندك شيء يا ليت تحكيه بسرعة
."
بدت علامات الامتعاض على وجهها ..
إلا أن العند بداخلها الذي عرفته فيما بعد جعلها تكابر وأكملت .
" طيب .. أستاذة تؤمنين بالحب من أول نظرة " وابتسامة لا أظنها تقترب من الخجل مطلقا ً ..
نظرت لها نظرة .. ليست تلك النظرة التي تفكر بكسر نظراتها
بل تفكر بكسر رقبتها أيضاً.. شعرت بالاستخفاف بأشياء كثيرة تسقط من الأعلى على رأسي .. مثل أطباق الصين .. !
جَبرتُني وتحاملت علي أيضاً لأرد .. " أحبك الله الذي أحببتني فيه "
" طيب أستاذة .. ما أأخرك عن السيارة "
أختلف لونها وذهبت .. لأنها لم تبلغ مُرادُها .
وأختلف لوني ودخت غرفة المعلمات وأنا أنظر لـ ( جميلة ) .
لنضحك ضحكة متفقة بلا حديث .. حيث مكتب جميلة المجاور للباب .!
جميلة تحب معرفة الأخبار بالتفصيل الممل ..
وهي إحدى طباعها السيئة التي تعترف لنا بها على سفرة القهوة كل صباح ..
وانتهى اليوم ..

يتبع

 

التوقيع

حكاية النص الأخير لا تنتهي ..!!!

:


شــمــ نـجـد ــس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 01:54 PM   #5
شــمــ نـجـد ــس
( شاعره وكاتبة )

افتراضي الصفحة ( 8 )


:
الضوء النافذ من الشباك الساقط على سطح مكتبي كل يوم
يذكرني بالكثير من الأيام التي نفذت خلال عامي الذهبي ..!
ومحاولة الهدوء لدي أصبحت أشبه بالمستحيلة
كـ محاولة التذكر أيضاً ..!
(باسمة ) لا زالت تصر على عنادها .. ومحاولتها في كسبي الغير صادق
كنت أراه بعيناها وإن لم تراه هي ..!
( رنيم ) صديقة ( باسمة ) .. كانت تضع رسائلها في دفترها كلما
قلت " بعد انتهاء الدرس ..جميع الدفاتر على مكتبي "
بنهاية العام كان الصندوق مليء بالكثير من الأشعار والأغنيات
وبعد كل توبيخ لها ..
تظن هي بأني القيها بسلة المهملات فكانت تكتب المزيد..!
وكنت أجمعها لا لشيء ..
فبعضها لم أكن أكمل قراءتها حتى .. ولست كما تفعل بعض زميلاتي
المتبجحات بإعجاب الطالبات لهن لتر هاته وتلك ..!
ربما كنت أجمعها كي لا تسقط بيد أحد الفضوليات بأدراج مكتبي
أو .. أو .. أو أني اشفق على تلك الفتاة ..!
فكما تقول صديقتي المعلمة ( غادة ) " أنتِ جامدة ..!!!!
لماذا تعاملي ( رنيم ) بهذه الطريقة .. الفتاة تبكي من أجلك
كلما جلستي تحت طاولة المكتب حتى ..فكيف إذا كان بكِ شيء لا قدر الله ..!! "

لأرد يا صديقتي " أنا ليس لدي شيء أقدمه..فقد أخذ الزمن مني ما أخذ
فما لا أملكه كيف أستطيع أن أقدمه بودي .. ولكني لا استطيع "

بينما هو السؤال العالق بذهني ( رنيم ) هل هي حقاً تحبني ..؟!
فبعد مشهد البكاء والاستغاثة بالمعلمة ( غادة) أكثر من مره
حرك بي شيء لا أدري ما هو.. ؟!
إنما لازال ذلك الشك العالق بذهني من مشهد باسمة ورنيم بداية العام ..!
حسناً ..
في بعض الأحيان لا أحسبني ملاك .. فـ فكرت ..؟!
فكرت أن أقلب الطاولة على ( باسمة )
إنما بطريقة تضمن شرف اللعبة ..!
فتحت الباب لـ ( رنيم ) وهي بين الفرح وبين أشياء أخرى لم أستطع فهمها
هم المراهقون هكذا مندفعون كثيراً ..
سألتها : رنيم لماذا أتيتي إلي بصدق .. ولك الأمن مهما كانت الإجابة ..!
ترددت قليل ولكنها لم تمنح الدقائق الثواني ..!
فـ أجابت : "الصدق الصدق .. وما تتركيني ..؟! "
قلت : لن أتركك .. مهما كانت .
لا ادري لمَ ربما هو الفضول ..؟
أو رغبة التأكيد لأتخلص من كلمات ( غادة ) الجافة بشخصي الجامد ..!
قالت : كانت لعبة من باسمة أن أوهمك بحبي لك ..
لنسخر فيما بعد منك .. كم سخرتي منها امام الطالبات
ولكني بعد أن أقتربت منك أصبحت أحبك بصدق أنتِ مختلفة ..
حتى أن باسمة بدأت تغضب مني .. لأني أحببتك بصدق "

قلت : أعلم ذلك .. ولم أتفاجأ ..
تعجبت ( رنيم ) ..!
قالت : " كنتِ تدرين كل هالشهور .. طيب كيف وليه ما قلتي "
قلت : الحقيقة الأمر لم يكن يهمني مطلقا ..
وأنتِ من يبعث الرسائل ..
والآن فتحت الباب لكِ لأرى ماذا غيرت بك كل هذه الشهور .!

قالت : الكثير الكثير ..
حتى أني أصبحت أحب المدرسة
وأكره الغياب والهروب من الحصص من أجلك ..
كي لا تنظري إلي وأنا أقف أمام باب الصف أو اثناء كتابة تعهد بإدارة المدرسة
.
قلت : حسناً وهو ما أريد..
" رنيم عديني تنجحي هالترم إذا حابه نستمر .. أما باسمه فلكِ الخيار ..
أنا لا أكره باسمة ولكن لا أحب أفعال باسمه.. "

ويقيني يشعرني بأن رنيم ستترك ( باسمه ) بمجرد أن أنهي جملتي ..
رنيم : " تبيني أتركها أتركها خلاص "
ابتسمت بوجه " رنيم " .. لكِ الخيار ..
ودق الجرس .. وصداقتهن انتهت أيضاً .. !
فما بني على باطل هو باطل ..
لذا كان نسيان سنوات من المعرفة أسهل بكثير
من نسيان معرفة دامت بضعة أشهر ..!
لأن بها الحق ..
وهو الذي أثقل كاهلي كثيراً ..
فبعدها كان علي أن أؤمن بأني في المكان الصحيح لا الخطأ ..!


يتبع

 

التوقيع

حكاية النص الأخير لا تنتهي ..!!!

:


شــمــ نـجـد ــس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 02:16 AM   #6
شــمــ نـجـد ــس
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية شــمــ نـجـد ــس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 214

شــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعةشــمــ نـجـد ــس لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الصفحة ( 9 )


:

أضع القلم جانباً وأفكر هل حقاً أُجيد سرد الحكايات ..!
أو أن حكايتي لم تنتهي بعد ..؟!
لا بأس سأحاول أن أكمل ما بدأت وأغلق نافذة التعلق ..!
لنبدأ :
رنيم انفصلت عن باسمة بلا أسف ..!
باسمة تركت رنيم بلا أسف ..!
ولكن الغريب بالأمر أنهن اتفقتا على الشخص ذاته ..!
من كان السبب بتفرقتهن ..!
باسمة بعد انتهاء كل درس من محاولات جاده بالاجتهاد ..
كانت تخرج من الصف لتأتي إلي حيث أقف بالخارج ..
وتسأل :
" أستاذة أنت كيف تعاملي الشخص بما سمعتي عنه ..
بذنوبه السابقة ؟!
"
لأرد :
" يا باسمة أعامل الشخص بحسب أخطائه معي
لا مع غيري من يتعامل معي باحترام
سـ اعامله بأحترام وإن كفر بالخارج ..! "

ابتسمت باسمة ودخلت الصف .. تغيرت كثيراً معي لا مع غير ..!!
ولا ادري لمَ ..
فهي من أصحاب المزاجيّة الأكثر عنفاً ..
وأصبحت هي من تعد إذاعتي المدرسة أيضاً ..!
من يصدق ..!!
صوتها جميل جداً بالغناء فـ كان الإنشاد أولى
وأحب سماعه ايضاً ..لكني لم أخبرها بذلك ..
رنيم أصبحت شخص آخر ..!
فلحب يفعل الكثير الكثير الكثير ..ولم أدرك ذلك إلا بعد أن أحبتني رنيم ..!
حسنا الحب ليستمر لا بد أن يكون طاهر غير مدنس بشك ..
حتى محاولاتها بتشوية صورة باسمة أمامي ..
لأن مشاهدتها لحديث باسمة معي كان يثير غضبها بحسب قولها .. و
بصورة أدق غيرتها ..!
زميلاتي أصبحن يثنين عليها ويهمزن ويلمزن نحوي ..!
لأرد لهن الصاع صاعين وأنا أجلس على طاولة مكتبي
و ذلك حين أكون بأفضل حالاتي المزاجيّة ..
" الحب كائن خفي لا تعرفه معظم نساء الجزيرة العريبة ..
لكن تحفظكن ولي حبي "

لتنظر لي بعض من جماعة الإفتاء بتهكم ..!
لـ أكمل الازدراء " غداً سأرتدي الأحمررررر "
تضحك زميلتي (غادة ) بصوت مرتفع ..
حيث قرآءتنا البصرية لبعض التي تغني عن الكثير من الكلام ..
نادراً أن يكون لك صاحب قادر على التواصل معك بجميع حواسك ..!
وممتع أيضاً ..
يدق الجرس لـ أطلب من زميلتي ( منى ) بجانب أدواتي الهندسية ..
" امنحيني مثلث الرسم فهنالك زوايا يجب أن أقومها بالمدرسة ..! "
لـ تضحك ( غادة ) أكثر وأكثر ..
بعد أكثر ..
من موقف منحت غادة لقب (( لبيبه ))
وقبل أن انسى أستمر الحال بين باسمة ورنيم
على ما هو عليه حتى الساعة ..!
وأنا الفاصل .. !!



يتبع

 

التوقيع

حكاية النص الأخير لا تنتهي ..!!!

:


شــمــ نـجـد ــس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-18-2009, 03:56 AM   #7
شــمــ نـجـد ــس
( شاعره وكاتبة )

افتراضي الصفحة ( 10 )


:
في إحدى الأمسيات البائسة حيث كنت استمع لعبادي الجوهر ..!
نعم هو عبادي ذاته وبالتحديد " بنفترق "
الذي لن استطيع أخبار أحداً عنه بالصباح ..
فكنت أشعر بازدواجيتي بعض الأحيان ..!
وكان الشعور السيئ يرافقني تحت الطاولة
حيث أجلس بعد أن ادفع كرسيي نحو مكتب ( منى ) ..
ليبدأ تجمع الطالبات حول باب غرفة المعلمات وتهامسهن حول طريقتي
التي يصعب فهم "برسيتجها " المعهود ..!!
وما أن أسمع صوت النداءات لرنيم التي ما أن تعلم حتى تبدأ بالبكاء ..!
أرفض الخروج والحديث وكل شيء ..!
حتى تطل برأسها مساعدتنا العزيزة و تصرخ
" يا معلمات الحصة السادسة بدأت .. حصصكن "
أنهض وأنفض الغبار عن ملابسي وأجمع كتبي وأغادر الغرفة بلا صوت ..!
جميلة وغادة ومنى لا يحاولن فتح حديث معي ..لأنهن يعلمن الإجابة وهي الاكتفاء بإشارة امتعاض تستنطق بها حاجباي وترفض شفتاي النطق ..!
لا أتذكر جيداً كيف كان هو الدرس ..
ولكني أتذكر جيداً ما حدث خارجه .!
أكره كثيراً خروجي بهذه الحالة لأني سأخسر وظيفتي يوماً ما ..
أغلقتُ باب الصف وظللت بالخارج حتى يدق الجرس ..
إلا أن تلك البائسة حاولت اعتراضي ..
لا أعرفها حيث هي من المرحلة الثانوية
فلم تكن تعلم بجلوسي تحت الطاولة .. !
تريد دخول صفي ورفضت كـ المعتاد .. فـ أطالت الاعتراض ..
وكررت الرفض بمحاولة جادة للهدوء ..
إلا أنها لم تكن تقرأ الملامح جيداً .. وأصرت ..!
وضعتُ كتبي وأدواتي على السياج ..
وأنا استعيذ بالله من الشيطان الرجيم ..
وأقترب منها حد ملامسة الأنف بالأنف ..
وأُربت على كتفها ثلاثاً
وأهمس لها
" لو وضعوا وظيفتي في كفه ودخولك الصف بـ كفه ..
لـ القيت بك وبها من أعلى السياج "
حيث نحن بالدور الثالث .
دق الجرس وذهبت الفتاة وهي تلتفت يميناً وشمالاً بعلامات التعجب ..!!!
وربما تقول لديهم معلمة مصابة بمس الجنون بالمرحلة المتوسطة ..
ولم تكن تعلم بأني كنت أحاول تهدئتي قليلاً كي لا ألقي بها بالفعل ..!
نحن بشر ولدينا أخطاؤنا ولسنا ملائكة ..
وإن حصلنا على شهادات التقدير المغلفة ..!
بعد نصف عام دراسي أتانا بشير..يحمل لي من الأنباء ما يسوء ..!
كـ البوم هم ناقلي الأخبار المدرسية .. لا يجيدون الأحسن بها
فبعد أن أصبحت زميلتي ( مريم ) تقاسمني الصفوف المتوسطة
قرروا منحي تكريماً بتعليم المرحلة الثانوية ..!!
وهو بالأصح تعذيباً ..
يمارس بحق المعلمة المتقنة لمادتها أكثر من اللازم ..!
وبعد البعد " وزمان الصمت وعمر الحزن والشكوى " بالصف [ الأول ثانوي / 4 ]
كان به طالبة تدعى ( فاتن ) لفت انتباهي أدبها المتميز..
وحضورها المستمر البعيد عن الهروب المتكرر كزميلاتها اللاتي لم يتقبلنني بعد ..!
هي فتاة جادة وملتزمة أكثر من اللازم ..؟!
شعرت حينها أنني أمارس أشد صنوف القمع من خلال
طريقة جلوسها الغير معهوده بزمنها الحالي ..
بنظراتها المنكسرة حين نظري لها ..!
كل شيء أثار تساؤلي ..؟؟
حتى مسحها السبورة .. لي .. ونظرات زميلاتها لي بريبه ..!
أصبحت أسأل معلماتها عنها ويجبن " فاتن فاتن ما غيرها بـ 1/4 ..! "
قلت بنفسي يالله هل سـ نعود إلى حكاية رنيم من جديد ..
وبعد ثلاث أسابيع متتالية ..
ووجبة شطائر الزعتر التي طلبتها لنا جميلة بحسب رغبتها المزعجة لي ..
تذكرت من هي ( فاتن ) .. بفضل شطائر الزعتر ..
إذ هي الفتاة التي كنت سألقي بها من أعلى السياج
لا أخفيكم انتابتني موجه عارمة من الضحك المستمر..
وأصبحت تترد علي كلما دخلت صف 1/ 4 ث ..
ليس من أجل تصرف ( فاتن ) أو من أجل الرعب الذي زرعته بقلب ( فاتن )
يا الله لن اسامحني ..
إنما من أجل صوت كان يتردد بداخلي
زهايمر – زهايمر – زهايمر



قد يتبع .

 

التوقيع

حكاية النص الأخير لا تنتهي ..!!!

:


شــمــ نـجـد ــس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:47 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.