اعرف مدى صلاحيتك !!

[عبدالله الراشد]

اكتشاف الذات والبحث في مضامينها وخفاياها وجلدها بين فترة وأخرى هدف سام لابد لكل فرد منا أن يسعى إليه . ليكن اكتشافك لذاتك من اكبر مشاريع حياتك لأنك بذلك تعرف مدى صلاحيتك ,هل أنت على مستوى الأداء أم عليك التحرك لتحسين وضعك قبل فوات الأوان . تعامل مع أخطائك وسلبياتك بحكمة واقتدار واعلم ان الخطأ هو أن لا تبدأ وليس أن لا تخطىء، لأن الإبداع لا يأتي دون تجارب فاشلة ، فلا تجعل في قاموسك كلمة « الفشل « وليكن تواصلك مع نفسك محطة من محطات المراجعة وجلد الذات حتى تصل إلى نقطة الانطلاقة من جديد وتواصل السير إلى الأمام .

الحكماء الأولون والآخرون يقولون « إن الصديق الذي يفهمك يلعب دورا مهما في تشكيل شخصيتك» لذا ابحث عمن يقومون بتطوير ذاتك وقدراتك من خلال التواصل معهم والتأثر فيهم وخذ منهم ما يتلاءم معك ويتناسب مع فكرك وقدرتك فلا خير في صديق لا تجني منه شيئا ولا يمنحك ما يساعدك على مواجهة الحياة , بداية التغير في شخصيتك إلى الأفضل تكون أيضا من خلال التخاطب والتواصل مع الآخرين بطريقة فعالة لذا يجب عليك أن تدرك أننا جميعا مختلفون في الطريقة التي نفهم بها العالم ونستخدم هذا الفهم كدليل يرشدنا إلى الاتصال بالآخرين , متى ما وصلت الى فهم العالم المحيط بك ستكون القدرة متوافرة لديك للظفر بالتألق في أي مجال أو نشاط أو تصرف تقوم به .

افتخر بإيجابياتك مع تجنب كل معاني الغرور ، وسجّل إنجازاتك على صفحات قلبك وتفكر فيها عند مواطن الضعف وأمام التحديات , اجعل من نقاط القوة لديك وقودا للتحرك وصد العراقيل التي تواجهها وتذكر ان القوة في الاستمرار في البحث عن مواطن الخلل والعثور على سبل التغيير للأفضل فتلك هي سنة الحياة، فطموح الإنسان الايجابي هو التنمية المستمرة و التغيير يبدأ من الإنسان ومن إرادته ورغبته في التغيير وبتغيّره يتغير كل شئ لذا إذا أدرك المرء ذلك فلا توقفه العوائق والمنغصات ولا التقدم في العمر ولا حتى انعكاسات الواقع عليه ، لذا فانه يعلم ان عليه ان يعمل ليل نهار لتنمية ذاته وإيقاظ همته وتوظيف طاقاته وإشعالها بشكل دائم ومستمر لمدى إدراكه لأهمية تلك الطاقات وانعكاس استثمارها بالشكل السليم على مستقبله ، حتى يصبح رمزا للإيجابية وكتلة من الإنتاجية.

رب العزة والجلال أكرمنا على سائر خلقه وقال سبحانه ( ولقد كرمنا بنى آدم ) فلا تتنازل عن هذا التكريم ولا تجعل عقدة النقص وضعف الثقة بالنفس تسيطر عليك مهما كانت ظروفك ، واعلم أن ظروفك هي دافعك للعمل والاجتهاد . انظر الى نواقص حياتك على أنها أسباب تدفعك للأمام ولا تنظر لها من أي اتجاه آخر قد يعطل مسيرتك ويجعلك تبتعد عن المسار الصحيح ، ليكن عتابك لذاتك مراجعة لها لا إحباطا ولوماً، تصحيحا لا هزيمة .ابتعد عن الالتصاق بعبارات مثل» أنا لست في المستوى المطلوب» , « أنا لن أستطيع تجاوز إمكاناتي والوصول للأفضل في حياتي» فهذه العبارات قد تتحول الى قناعات تمنعك من الوصول الى اقل غاياتك وابسط طموحاتك .

خارج الحدود
من لا يغنم وقته في الطاعات سيضيع في متاهات الضيق والكدر فحلاوة الإيمان تكتمل فيها السعادة وتنعم فيها الأنفس بالهناء والسرور .
اعمل لغدك وتجاهل الملذات فالانغماس فيها بداية للسقوط في الهاوية.
من يبحث عن أخ بلا عيوب لن يصل الى مراده . ارض بعيوب الآخرين حتى تكون عيوبك مقبولة لديهم فتلك سنة الحياة .
..........................................
نشرت في جريدة اليوم
الجمعه 4/2/1430

 

[صالح الحريري]

هذا المقال ..
له صلاحية الأحوال ..
عبارات / حكم / إرشادات بيضاء ..
تجعل المرء منا يدرك حجم جمال الحياة والسعادة في أعماقه ...!




شكراً يــ عبد الله ..

تحياتي ..

 

[دخيل الدرعان]

الإنسان إما أن يعيش أو يتعايش في بيئة طاردة أو جاذبة


للإنسان ( رتب نفسك وأجعل لك مكاناً في هذا العالم بحيث تكون إمداداً لمن بعدك أو أن تكتفي بأن تكون إمتدادً لما قبلك ) .


أ . عبدالله الراشد


مقال فيه الكثير للنفس البشرية

تقبل ماسبق

 

[نورا إسماعيل]

أستاذنا المضىء ..

شكرا بحجم الفائدة ..

شكرا تليق بهذا التواجد الرائع

 

[وشم]

عبدالله ..
أكثر شيء عرفته هنا ..
إن اللون الأحمر .. قاااااااتل ..‘

و عساك عـ القوة ..~

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

الأخ الْفَاضِل [ عَبْدِ اللّهِ ] أحْسستُ بِشعوْر جَمِيل وَ أَخذَ يَتملكنِيْ عَنْدَ قِرَاءَتِيْ لنَّص ، بلْ أنَّنِيْ أَصل فِيْ أَحْيان كَثِيرَة إلىَ مَرحلَة منْ مَراحل الانْتِشاء فِيْ مَوْضُوْعكَ الجمِيل [ فَكَّرْ قَبْل أنْ تَثِب ] رقصَة جَمِيلَة وَرائِعَة قدْ تشبه الكَثِير مِنْ الرَقصات الأُخرى لَكِنكَ تَدخُل فِيها ايْقاعاً خاصاً لكَ فَ يصل إلى قلُوْبهم وأَفكارهُمْ ..
شُكْرَاً لَكَ لـِ إعَادَة تَأهِيْل مُسْتَقِبَلنا ..

 

[عبدالله الراشد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

هذا المقال ..
له صلاحية الأحوال ..
عبارات / حكم / إرشادات بيضاء ..
تجعل المرء منا يدرك حجم جمال الحياة والسعادة في أعماقه ...!




شكراً يــ عبد الله ..

تحياتي ..

الف شكر لمرورك
تحياتي لعبير كلماتك

 

[عبدالله الراشد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخيل الدرعان

الإنسان إما أن يعيش أو يتعايش في بيئة طاردة أو جاذبة


للإنسان ( رتب نفسك وأجعل لك مكاناً في هذا العالم بحيث تكون إمداداً لمن بعدك أو أن تكتفي بأن تكون إمتدادً لما قبلك ) .


أ . عبدالله الراشد


مقال فيه الكثير للنفس البشرية

تقبل ماسبق

شكر لعبير كلماتك
اسعدني هذا المرور كثيرا