،
القضية : البياض في قواميس الخَونه ،
حين تُصاب النبضات بـ لا مُبالاه فتتوقفـ، بعد إدراك النهايات
وهكذا تتحول الورود إلى أشواك
__________________

قَد تَنبت الحَواس البيضاء شَوكاً ..
أو
تَتَدثر الأشواك بـ البياض ..
كُل ما مِن حَولنا يُثير القلق ..
ويُناقض الحلم .. حتى لو كان منهوش الملامح على الأرجح !
فـ تارة نُحب وتارة لا نُحب وتارة [ربما] نَكره ..
وحينما تَفتح الحَقائق عينيها .
يَقترب الأعداء مِن الحضيض ..
بَعد أن تَشكلوا على هيئة زُهور .. لم أكن أعلم بأنها حَادة الأطراف ، زئبقية الملمس
فـ هُم يَتصاعدون إلى أسفل ..
نقترب مِنهم ..
وبإغماضة عين على حَسرة أتت بـنصاعة قلب على ما مضى ..
نَدوس الزُهور ..
ونمضي ..
لا نأبه بـ النِهايات المؤدية إلى الموت رُبما ..
عِندما تُدمينا الجُروح ..
وتُأطرنا الأوجاع ..
لا نآبه .. بـ بياض الزهر حتّى ..
لا نأبه بأخر الأنفاس المُتقطعة ..
كـ العزف على وتر مَشنوق ..
الورد الذي تُغرقنا نَقاوته ..
يُفسد ما تَبقّى في أرواحِنا مِن فُتات رَحمة