حنان محمد
ـــــــــــ
* * *
تسَاؤلٌ يَستحقّ اخْتلافَ الإجَاباتِ ،
لكِ الشّكر بطَرْحه حَدّ الثّناءْ .
:
أولاً : لِنتّفقَ عَلى أنّ الشّاعرَ يعْتَليْ مَكانَةً مرْمُوقَة فيْ مُجْتَمَعه - كمَا قلْتِ - ،
أعنِيْ الشّاعر [ الشعْبيْ ] تَحدِيْداً كمَا تَعنِينَه بالتّأكيْد وَ التّحْدِيد .
وَ لنُحدّد - أيضَاً - أيّ أصْنَافِ المُجتمع وَ طَبقَاتِه اسْتحَلّ الشّاعرُ فيْهَا مَكَانةً
مَرمُوْقَة .
بَعْد ذَلك نَقولُ :
بأنّ الشّاعر الشّعبيّ لم يحْضَ بمَكانةٍ مَا إلاّ عنْدَ المُهتَميْنَ بالشّعر ..
و هِيَ ليْستْ مَكانَةً عَاليَةً - بالضّرورَة - لأنّ المَانِحيْنَ لهُ تلْك المَكانَة
هُمْ المُشابهِينَ لهُ و المُهتمّينَ بحَركةِ الشّعر مِن إعلامِيّينَ وَ شعَراءْ .
بِمعْنَى :
هَل المَكانَةَ التِي مُنِحهَا الشّاعر تُوازِيْ مَكانَة الرّوائِيْ - مثَلاً -
كَقِيْمَة وَ احْتِرام !
:
لا شَكّ بأنّ الطفْرة التي يمُرّ بهَا الشّعر ، جَعلتْ حتّى غيْر الشعَراء
يتّجهُونَ للشّعر و أعتقِد بأنّ الشّاعر هنَا من حقّه أنْ يُجاهِر بشَاعريّته .
:
شُكراً لكِ .