رُغمِ أنّي الآن ,
عَلى كَتِفِ الْمَساء ..
الا أنني سَأُلِقي عَليك الْصَباح ..وَتَحيتهِ ..وَالْغَمام , وَالْمَطر الآتِي من الجنَّة ,
[ ويسعدلنا صباحاتك ]
..بِعضُ الْقَصائِد يَامِسْفِر , لا تُلْبِي رَغْبة الْرُوتِين أبداً ..تَعْكِس السَّماء وَالأرض ..
تَجْعل لِكَائِناتِ الْتُرابِ أجنحة ..وللِطيور أيدي تُمكنها مُصافحة الْعُشبِ ..أيضاً : تصبّ فِي حُنجرة
الهواء الْسَاكِته ..مُوسِيقى ..| كُلّما مَرّ ..تتبعت أنفاسُنا فِيه ..الْشَهقة الْعَالِية ..وَالْزَفِير الْمُنخفِض ..
هِذه الْقَصيدة فَعلت ذَلِك ..
فَعلت ذَلِك : وَهِي مُبْتسمة جِداً ..رُغم الْرَمادِ الْنائِم فِيها وضَجيج الأحلامِ يُزعجه ,
رُغْم : الْنيكُوتِين ..الَّذي أصْبَح مَع مُرور الشِّعر ..طَيباً ولا يَفتّك بِقلوبِ الأطْفال ..
كَمّ أغبْطِنا على حَضُورِك يَامِسْفر
ذَاك الَّذي يَجْعل كُل شيءٍ خَلْفه مُتوهِجاً ولا يَخْفت أبداً ,
