نجمةٌ
نجمتان
ثلاث
وأحبّك
طيرٌ
طيران
ثلاثة
وأهجرك
...
وصلني صوت ثنائك وسعدت حينما جعلتني المرأة الحلم التي يحلم بها أولئك الذين يغفون على وسائد قطنيّة الأماني ..
ولا أنكر أني كذلك وأن الموسيقى تعود نوتتها إلى خطواتي بالكاد ,
وسكناتها ما هي إلاّ استراحة وجداني عند باب الفجر ..
وأني أملك روحا اسفنجيّة تمتص كل شوائب الزمن .
مع هذا كلّه لي وجه آخر يُشبه انهيار النهار في وجه الليل ..
فمن الممكن جدا وأنت لحظة الحلم القطني أفاجئك بحلم من القشّ ..
ومن الممكن أيضا وأنت في حالة انسجام مع خطواتي أهدم الطريق ..
وقد أوصد عنك أبواب الفجر في وجه احتياجك لوجداني !
فأنا لا أرى الحياة إلا ألوانا ثلاثة أزرق .. أحمر .. ولون جلدي ..
ولك أن تتخيل الحياة مع
معاني ألواني !
...