|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#17 | ||
|
ماذا لو توقفت نبضات الساعة عن ذكر اسمك ؟ لم تعد ملهبا لعقاربها كي تتحرك صوب انتظارك كنتَ في وطني غريبا، بهي الطلة ، نبيل الرسالة .. سهل الحرف والكفين. لماذا الآن صار يملؤني لذكراك هذا الكم من الندم؟ والضيق والخواء ؟ لم تكن عند حسن ظني بك ؟ أم أنني من أضئتُ لوحتك ولونتها وخالطتها ، واخترقتها طولا وعرضا ، وتزينت بها فوق المبالغ فيه؟ http://download2.nogomi.com.nogomi.c...2.Kan_Wahm.mp3 اه كان وهم وعيشت فيه
التعديل الأخير تم بواسطة د.داليا أصلان ; 12-04-2008 الساعة 09:39 AM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#18 | ||
|
حسنا .. ها قد عدتُ للكتابة لأعترف بالهزيمة .. دق قلبي بحدة لم أتخيلها حينما ظهرت لي في الثانية صباحا .. يمكنك ضرب جيوب مقاومتي بأكملها لمجرد حضورك. كنتُ واهمة .. دارت بي الأرض حول نفسها لشهر كامل وها أنا اعود لأختارك .. رغما عنك ورغما عني ورغم ما خططه عقلي من تصحيح وتقويم وما تحمله قلبك من تشويه ومكايدة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#19 | ||
|
التعديل الأخير تم بواسطة د.داليا أصلان ; 12-25-2008 الساعة 08:42 PM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#20 | ||
|
أخبرتُها : أتعلمين أنه اشترى لي اسما جديدا؟ قالت أعلم. وقرطا جديدا؟ قالت ووردة . واستطرَدَت : وزَرَعَ قرنفلة في دار سليمان ، وبشَّ لكلب عاتكة ، وقال لي غدا ستمطر ، وقرأ على الشيخ الجريدة ثم طلب منه يد ابنته الأرملة. أتراه من اليسير على زوجة أن تصلها أخبار زوجها مع الأخريات من الأخريات؟ إذن فمن أقل الهلوسات أن أخمش وجهك بأظافري التي قلمتَها ، من بديهي ردود الأفعال أن أعتزلك ، وأضرب الباب على إثرك . أن أسخر من نفسي فيك. أذكر في البداية أنك أقسمتَ لي بأنهن كاذبات ، وصدقتك ، لم أتخيل أن تخص العامة بنفسك ، ثم يلتهمك الخرس في غرفتنا. ولما طال خرسك راجعتُ الأفعال ولم تهدني لحل ، وراجعتكَ ولم تهدني لإجابة ، فقط : اصمتي ، لا تحاسبيني ، لا تعاتبيني ، عامليني بأدب ، تقبليني كما أنا ، أنا أحتاجك ، متمسك بكِ حتى النهاية ، اصغِِ إلي ، لستِ بوعيك .. ثم ترحل. وفي الأسبوع / المشهد التالي تتكرر الكلمات "أنا جاي أتطمن عليكِ" ، ببساطة متجاوزا أسئلة يتيمة بغير إجابات ، فَلـَكٌ يدور مبتعدا عني رويدا رويدا ، يطحن في طريقه أيامنا ومشاعرنا وذكرياتنا المحترمة . حسنا أيها الهارب الجريح ، لازلتُ في مكاني ، لم أتغير ، لم أخفِ عنكَ أسراري ، لم أطعم الجيران خبزك اللدن ، ولكن ها هي الأرض تنشق بيننا عن صَدْع ٍ رهيب ، لن يرجُمْه إلاك .
التعديل الأخير تم بواسطة د.داليا أصلان ; 12-25-2008 الساعة 10:26 PM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#21 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#22 | ||
|
تحبني؟ أجل أحبك؟ طبعا ولا نتفاهم .. نادرا ما نلتقي في تماس شفاهي شهية ؟ وعيوني معجزة وصوتك معجزة نعومتك (القوية) معجزة رأسي عنيدة ؟ وأفعالك عنيدة وأقلامنا عنيدة أوراقنا عنيدة لنفترق إذن أصابعي تنفي الخبر جبينك المنصهر عرقا .. ينفي الخبر عنيدان نحن ولكن .. أقل من الفراق حبيبان لا يرقيان لدرجة "انسجام" جائعان أيديهما تطيش في الصحفة فلا يأكلان ، ولا يرحمان القلق هل أخبرتك يوما كيف انتهى بي الأمر ومحمد؟ اتخذت أمي -نيابة عني- قرارا بأن هذا الحب في حياتي "نقطة سوداء" أين أمي منا الآن؟ وأينك أنت من حياتي "مفجعة البياض"؟ لمَ لا أبدأ بطولة جديدة اليوم ؟
التعديل الأخير تم بواسطة د.داليا أصلان ; 02-05-2009 الساعة 10:38 PM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#23 | ||
|
ليتني فقط آمن لرجفة أصابعك بعينيك شجن يدعوني لاستلام الطرد ولكن بماذا حشوتـَه؟ بآثار أقدامك جرح وخبث وغرور وتحفظ يشبهونني تماما تماما .. باب الهدوء موصد في وجهي وأنت تعلم وفي وجهك وأنا أعلم .. أتدري بماذا فكرت هذا المساء ؟ بأن أراقصك الفالس .. أيمكنك احتوائي؟ بأن أسير خلفك في نزهة على مهل أتأمل مشيتك أهي غريبة؟ بأن أزور غموض "المقسوم" هل يمكنني التلويح بوشاحي فوق ساحتك؟ أو حول كتفيَّ وخصري حول ضيقي بحبيس لا يموت ولا يتحرر فهل تصفق لهذياني؟ ألا تلبي طلبي بتواضع يليق بخضوع نوبات ضياعي ؟
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#24 | ||
|
هذا المساء .. تحيطني الكتابة من كل حدب وصوب ، أكاد أقطر حروفا وشوقا وصراخا ، أريد أن أكتب .. أكتبني .. وأكتبني ، وأكتبني ، فلا تقرؤوني .. لم أكتب يوما لتقرؤوني .. وإنما أكتب لأنني أريد أن أكتب .. سأكتب بكل لون وفصل وقهر وجهر وفخر ومذلة .. سأكتب لأنني أشتهي الكتابة أكثر من ضوء النهار وسهر الليل وجوعي للطعام .. أكتب لأنني من دون كتابة مبتورة .. لأنني من دون رأي مبتورة لأنني من دون حيلة ذات رأس (ليست غبية) .. وإنما عنيدة أو مريضة .. لا يمكنني العيش بلا جنون ، أحدث نفسي في صحوي وفي غيامي ، أكاد أنفجر حبرا وقصاصات ورق .. يتشقق جلدي عن كتب ومراجع وأحاسيس وأفكار .. بين أوصالي فصاحة أمي ، ونبل أبي ، وأمثال جدتي ، وخشونة جدي .. أريد أن أكتب لأرتاح ، أو لأشقى ، أو لأموت .. أنا حرة انصرف عني هذا الأسبوع إن أردتَ رُشْدا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|