:
:
[ رُبما ] :
الحديث مع هذه الفتاة و أقصد ها هُنا رُبما
لا ينتهي بل و لا يُمل .. تأخذ الحرف إلى أبعد من كُل شيء
تعلقك و لا تغلق ما حولك .. بل تفصلك فصلاً تاماً .
تنادي كل ما فيك و تصفق لـــ أفكاركِ و هذيانِك
تتعهدك بين : جِبال الصبر
و تُقِعُكــ في أعضاء نادي : النِداء الــ لا مُنتهِي .
[ لن ]
ناصبة لــ المَصارِع لا المُضارِع ها هُنا
تفتح أفق شاسِع من علامات الفتح المُنتظر
و مبنية على اليقين أن لا يمكن أن : أنساك .
و كيف لي أن أحضر - و الحديث لــ لن - .
... و أنا المُترقِبة لِــ كُل : [ أبيض ] .
فـــ : كيف بِ [ لــــم ]
[ يصدُف ] :
فيها من : الصد .. ما يمكن أن ينثر التأمل
و يبادر بِك و إليك .. لـــ يجعل منك : كورة تتدرحج رُبما تلِج
في مرماك و مستقرك .. و أحيان يطول : التدرحج
و تجلجل بـــ رباعيات و خماسيات و تتخيل البحر : بِلا ماء
يا تُرى : لِماذا . ؟
رُبما .. ليس من : حقيقة أعيها الآن .
[ أن نلتقي ] :
شفافة .. تتقاطر كـــ الشهد من شفاهـِهم
تُزخرِف إطارات الصفحات
و تكتب المذكرات بــ : حِبر لا يراه إلا عندما ينكسر القلم الذي يقف عنده
فـــ يسيل الحبر كـــ غيث .
و يشرب الماء كـــ طفِل أنهكهُه : صعود الدرج .
و ينادي أمه و يقول : [ مــامــا : أنا عطشان ] .....!!
:
: