|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
أضرمتَ البَنان بحَوقلة لسان وذبت غافيا ً على مَدِّ الجَسد , ترقُب تعاريف انهراقي في ينبوع فاقَتك , تحرسُ صَمتي في إناءِ صَمتك وتحلُم بنَزعِ بَقايا الأنفاس من غضاضة مأربي , فاستوى فيكَ جُنح الرّخاءِ وَجعا ً ليلطِمَني بحر الرثاء مبللا ً دون تغطية لرقبتي المنثنية في بهاء صرامتك , لُكتكَ عاما ً تحضره القرون ومزَجت معك غريب إمتعاض لأستوي عالقا ً في حميم غصّات ذابحة لـبثور الجسد المدكوك بك , رمزٌ فيكَ يسحر غريزَتي ويضع مكاييلَ الجنون في صَدر عُتمتي ولا حائل لقوة شرودك فيّ غير سطوة الجدران الثاقبة لملامحي , أتراه الصائِحُ منك يُدرك ما ارتأى بصوته المكلوم ..؟ أم تجعله كفيفا ً لا يبصر ضوء فطرتك في النحرْ ولا يلحق بك قَدما ً إلا وكفن أشلائه يسبقه إلى فناءٍ تامّ , هذا ما اردفه ليلُ السهارى في حرمك المقنن بالأنات , ليغتسل منك خمسَ مرّات كـ فروضٍ بديلَة زيادَة على تبليغ السماء , يتسمّرُ بدهشة المنتظرينَ ساكِنوك, فلا ينزل عليهم مطر رحمة إلا وأوفيتَهمْ غَنيمة الموت بلا إدراك , سيذكُرون واديا ً صَرعَ مُبتغى أرواحِهم حينَ لحظة ارتماءٍ في كينونَتِكَ المُمرِضَة , يجوبونَ أفكارَ الرّيح الساحِبة لـ بَسَماتِهم ويلوّحونْ للغدِ ب أكتافٍ مَكسورة ملّت عناقَ السراب , ومستَقبلُ اعمارهم سيَبهت فجأة إحتضان ملمسك الـ يوازي شوك الأرض المنتَحبِ تُرابا ً , غَداةً حيثُ سُجونُ الأبرياء إلى رتابَة العَجزة الجالسينِ تقرفصا ً , تفضُّ بكارَة المَعنى الجَميل لـ تُحيلَه أسئلَة مَقطوعَة أجوبتها داكنة كـ سَواد الأروقة النائيَة , ما اختارَك التاريخُ لَهم مَعقِلا ً وما حَباكَ الوَقت لـ أفئدَتهم دَواءْ , دلَّك الوَخزُ في أعناقِهم المتصبّبِة آها ً على حِرفَتهم في البقاء وأصواتهم المُكدَّسة في زوايا الطّين مرتعا ً ألِفتَه بحُسن جِوار وألِفَهم ب سوء احتضار , مَرجومٌ أمرك في استِنطاقِ الحروفْ , يفتك بالأصابعِ حينا ً, وحينا ً تبتر باكيَة لـ معاجِم قمريَّة أشَدُّ تثبيتا ً للنَّفسْ ونفحات العقل , حّرَروكَ تَقليدا ً حينَ مازَجَتهم غَيبوبة الحَياة واستَوطَنت مُعتقدا ً أبدَ هَوس البكاءِ في أرواحهم , فمن يَحمل بقاياهمْ يا شَديدَ الظِّلْ .؟ وَمن يَزرَعُ في إناء مَوتهم زَهرة أمل كـ تلك المستَميتة فرحا ً على جَداول البقاء , سَيشكُونَك لـ عالمٍ قَديرْ دونَ ممارَسة الأمجاد في الحَديثْ , يعصِبونَ لَك قمقما ً خاويا ً مِن رأفة ويَضعونَ نُبل صُراخهم في ثَناياه, حتّى يَصل نِداءُ الشَّقاء سماء ً سابِعة
تَرُدُّكَ بلا أفق إلى حيث يَرغبون !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
،
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
عبدالله مصالحه
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
عبد الله مصالحه ... أهلاً بك ... ما أجمل لغتك [ العتيقة ] التي تكسوك ... كأنها لـ [ حلاوتها ] تذوب في [ الفم \ العقل \ الروح ] ... مدهشٌ يا عبد الله و أكثر ... مودتي ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
مكتضّ بازدحام
إلا أن الزحام مرتّب هنا وبأيدي مشاعرك ترتّبت , تحيّتي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
[ عَبْد اللّه ] مُبْدِعَاً فِيْ أدِيْمِ صَّلَوات أدَبِية بُقْعَة ضَوْء مُثْخَنَةٌ بِ حُوَيْصَلاَت الْمُفْرَدَة ..
تَسْكِبُ جِرَارَ حُزْن فِيْ أحْدَاقِ عَيْن عَادَتْ لها الذِّكْرَيَات الْعتِيقَة بِضَحَايَاهَا فَأَبْكَتْ الكاتِب وَ الْقَارِئ معاً تَحِيَّة لا تُضِيقُ ولا تَعْتَقُ ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |||
|
اقتباس:
الرائعة / بلياديز كِلاهُما ضاقَ فهَجر أولويَّة العَبثِ بسطورٍ متأزِّمَة ولا يَنتهى السَّبيل ! حينَ وُلوجك تُنبتُ السَّنابِل على ضِفاف المِداد فتورق بَناتُ الشِّفاه تَقديرا ً ! ودي والعبهر !
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |||
|
اقتباس:
الانيق / قايد الحربي
مُكلَّلٌ بطيبِ الحُضور تَرفُ مِدادك . دُم عَزيزا ً يا نقيّ !
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|