عبدالله سماح المجلاد
ــــــــــــــــــ
* * *
أرحبُ بك كثيراً .
:
الشّعرُ : أسْئلة ..
الإجَابةُ ليْستْ للشّعر ..
لأنّ فيْ الإجَابَة [ دَواءٌ ] و مَا الشّعرُ إلاّ [ داء ] .
" ها لكون واسع ؟ " _ هُنا السؤَالُ ، وَ ليْسَ فيْ :
" ليه انا احس بالضيق ؟ " إلاّ دَاء وَ سؤَال .
مُخطِئٌ مَن يعْتقدُ أنّ في :
" مـَا كِنّـي الاّ سلك في خرم الابره " ، إجَابَة ..
بلْ حَالَة تُحيْلكَ إلى أسْئلَةٍ أخْرَى .
أيْضاً :
الشّعرُ : قَناعَةُ وَ ليْسَ قِنَاعْ ..
" وتدري بخير:الله يحييك يا لضيق
ـــــــــ جيتك جنازة ميّتٍ وانت قبره "
هُنَا طَاعَةٌ وَ قَنَاعة .. تؤَكّد بأنّ النّهَايَة في الشّعرِ : بِدايَة
وَ أنّ لكُلّ بِدَايَةٍ : حِكَايَة ، وَ لِكُلّ حِكايَةٍ سُؤالٌ عَنْ سَببِهَا
لنَعُوْدَ إلى بِدَايَة القَوْلِ بِأنّ الشّعرَ : أسْئلَةٌ لا أجْوِبَة .
:
عبدالله سماح المجلاد
تُتقِنُ الشّعر حدّ التفرّد و التورّد ،
فشكراً لأنّك هُنا .