[ فيْ صَوتِي طريْقُ المَاء ]

[سَحَر]

حدّثته اليوم كثيرا عن الوضع العربي
والديمومقراطية التي يُسرّبها من رغيف
الوهن ..
عن جريدة الصباح التي وصلتني
ثكلى مجروحا فمها من نداء المعتصم
عن شوقي المتواصل _ ليومنا هذا_ لمعرفة أسباب اعتزال العداء المغربي الكروج رغم مرور سنة وأكثر عن حدث اعتزاله !

حدّثته

عن الفن السخيف الذي تسيّد عرش الملوك
عن الثقافة التي تُباع مع [الفلافل ]
عن ألوان لوحتي الجديدة وفكرة وحيها ..

حدّثتــه كثيرا حتى أغلقني [ الكلام ]


فبكيتُ !

كيف لم أحدّثه عن قصّة شَعَري الجديدة ؟!

 

[سَحَر]

غيابك يحوّل بستان اللغة في صوتي
إلى صحراء قاحلة .. جافة
كل أشجارها عارية
أغصانها لا تحتضن أعشاش الطيور !


اللغة في صوتي بغيابك ... تنكسر


http://www.6rb.com/songer/x/sorya/as...akhi_esaal.ram

 

[سَحَر]

يُشغلني ذاك الرجل
الّذي يمضي الآن الليل منه وحيدا
وبيده عكاز [ مشاويره ]

يُطلق بي رغبة في أن أجمعــه
في كفيّ [ مشاويـــر ]

 

[سَحَر]

http://www.6rb.com/songer/x/ksa/abad...in_3athabi.ram

 

[سَحَر]

في خاطري أن أتوسـد صوتك
وأذهب معه حيث يذهب !

http://www.6r63h.com/listen-3284.shtml

 

[سَحَر]

اليوم صادفتُ صديقة حزينة كانت تبكي
اسمها [ حنان ] تعجبتُ من حالي
كيف صرتُ أهدهد الحزن فيها وأقول لها
كلاما كأنه ليس مني !

قلت لها :

_أن الدنيـا لا تستحق منها كل هذا الحزن !

_ أن تخرج منها إليها وتعيش لو ساعة
لها !

_ أن الأصدقاء مثل قطتي الأنانية لا تلتصق بي إلاّ وقت الحاجة !

_ ابتسمي ولا أحد يستحق ان تظلي ولو دقيقة تعتكفين الحزن في ظله !


ودعتها لهوايتي وجدتني أسبــح في ظلك !

 

[سَحَر]

الليلة [ ليلة ] الخميس
سأختــار مكانا بعيدا عن كل النّاس
تُبــاح فيه الوحدة والاعتزال مع الطيوف

سأختاره بنكهة لقائنا الأول
سُكّر زيــادة
والخمـر فيه حــلال !

 

[سَحَر]

خذوا أفكاري هديّة سماويّـة و اتركوا [ قلبي ] له ..



يقولون لي لا تكتبي كثيرا فهذه الورطة العنكبوتية متورطة الأفكار فيها بالسّرقة !

أنا لا يهمني فعلهم لأني حينما أراه في حروفهم هذا يعني أني حيثما يمّمتُ عيني
قرأتــه
شاهدتــه شاشة يمرّني فيها مشهدا .. مشهد ..

أنا لا يهمني فعلهم لأني لم أفكّر يوما أن أطبع [ أصابعي ] على أوراق تتلقفها أصابعهم !
أنا كل ما يهمني أن يصله [ قلبي ] عَبَر حروفي لتلتقطه أصابعه
أنا كل ما يهمني أن يلتفت إلى الأغنيّة العاقلة بخصلة شَعَري خلف إذني !

http://www.6r63h.com/listen-3865.shtml