*
يبدو أن ليلاه هي الكالتشيو (:
قلم جميل حقاً، موضوعي ودقيق. هكذا يجب أن تكتب - بالذات - عن الدوري الإيطالي. ربما المقارنة (غير المباشرة) بين أنجيلو موراتي وابنه ماسيمو موراتي صعبة جداُ وأنا شخصياً أتحاشاها لأن حقبة الستينيات تختلف بكل شيء عن التسعينيات ميلادية - تختلف حتى ببعض قوانين اللعبة في المستطيل - أما خارج المستطيل فكان الضرب تحت الحزام شرعي للغاية في تلك الفترة (:
موراتي، " ماسيمو "، يعرف جيداً أنه يدير الإنتر بقلب الأم، بالحنان والعاطفة، وهذا لا يصلح في إيطاليا، فأخطأ خطأً أكبر وهو الاستعانه بالأسطورة فاكيتي لإدارة النادي (والأخير نقي جداً ومحترم) أي أنه أيضاً لا يصلح في إيطاليا (:
توفى فاكيتي، وغادر مانشيني - صانع الإنتر الجديد، لنرى إن كان مورينيو فعلاً كما قال موراتي " هيلينو هيريرا " القرن الحادي والعشرين!
وقتها فقط سنقول إن " الواد طالع لأبوه "