لا أعرف من أين أبدأ لك تدوين [ بطاقة هويّتي ] لأني ـ صدقا ـ هويّة تجدها تخرج من تحت أظافرك على هيئة احتياجك ..
فأنا المرأة [ البدويّة ] لحظة مزاجك الصحراوي
وأنا المرأة [ الحضريّة ] لحظة مزاجك البرجي العالي
وأنا المرأة [ الحوريّة ] لحظة مزاجك البحريّ
وأنا المرأة [ الكونيّة ] لحظة مزاجك الهارب منك إلى أقصى نجمة يحتاج ليمشطها قصيدة كونيّة
وأنا المرأة [ الطائشة ] لحظة طيشك أجمع معك صور عاهرة نُزين بها جدران غرفتنا
وأنا المرأة [ الحلم ] التي يراها الرجال تتزاحم معهم زقاق مخدات أحلامهم
وفي ساحة واقعهم ما هي إلاّ حكاية وسادة قبل النوم !
أنا هويّة كلما لملمتها ببطاقة تورطتَ في حاجة إلغائها لإنشاء بطاقة جديدة
بمعلومات [ جديدة ] !