ليل لايتسع لـ دمعتين / لـ حقيقتين .......!! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2882 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 232 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 122 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 101 - )           »          إهداء لـ"غيث" حسام المجلاد (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 6 - )           »          درس واحد !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 5 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 5 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 6122 - )           »          على الرف ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1657 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75382 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-27-2008, 07:31 PM   #1
خالد الروقي
( شاعر وكاتب )

افتراضي ليل لايتسع لـ دمعتين / لـ حقيقتين .......!!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتابه ........@@
.
.
.
.

_________


الكون لم يعد يتسع لـ دمـعتين

**********

هذه مدينة حارّة .. مغبرَّه
وهذه ذاكرة نسجت الشمس دفئاً ذات ظن بحلم...!
وهذه غرة مبعثرة تحمل صورة واحدة ..والعتمة شقت ستار الصمت
فـ أينع الفكر .. تحديقاً في قادم مشاهدات الروئ ...!
ككل الأيام أسير .. أتبع أفولاً غاب في بحر
وأمتطي صهوة الحيرة .. " ماذا بنا " ..!
كلهم .. وهي ..!
يخرجون سراعاً من أقاليم الحياء .. ويرسمون وشم التغريب في ناصيتي
يهبون الأحلام موت السلام ..!
يستنطقون صمتي .. فأنحني ..!
والداخل وطن تعولم بحب الحياة .. بأزاهير في عمى أبصارهم
بلوحات اغريقية اللون .. بشقشقات ماتت على غصن المدى
قالها .. وبكى
وقيل أنه قال .. لم أعد بحاجة وطن أسمى سمواً من هذه العنكبوتية
تلك التي .. مضت فيها الحكايا نحو فجر .. وباركتها الأخيلة والتصاوير
وماذا يعني أن يكون الكون كونك .. ( الكون لم يعد يتسع لدمعتين )
.
.

هي الآن تتدلى من سقف الغرفة .. تمد عنباً وزيتوناً وعسلاً
وتهبط تاركة كحلها لون ذاكرة .. تحدق في صوته .. تلف الحياة على عنقه
ومشانق الحياة سبقتها له بعمر ....!
لم يعد للزادمعنى مادام الظمأ زرع شوكاً بلهاة حلقه
ولم يعد للضوء قيمة مادام حلك المسافة قاض ٍ بينهما
هو الآن يتمتم في كفيه بقول...

((( مزقوا الصور .. قولوا للأيام ألاَّ تنهض من سبات ..
أشيعوا في طرقات المدينة موت القنديل ... ثم سلموني لأمي .. لصدرها .. لعطرها ..
وإن مر بكم سرب قطا .. حدقوا أجنحته .. وماكتب عليها من تراتيل نبض ...
لكم ... أنا أحيا بستر يرتدي عباءة الصمت .. لكم أن أفهرسكم في يداي كل دعاء ..
ولكم كل الأوطان .. ولي مزق السكون .. وإطالة النظر .. وتشرنق زوايا الغرفة ..
لهم ياوطن أن ...
أصب السهر كحلاً في أحداقي .. وأقتفي الذاكرة .. وأمتاح الهديل
وأعزف ناي الحيرة بتفكير دونما تكفير ..
ولهم ياوطن أن .. أدس في جوانحي .. مرضي وأدويتي .. تعبي ولوعة مرارات أزمنتي
ولهم ياوطن ... سائغ الدمع لو ذاب من كبرياء
ولهم ياوطن ... أن " يدعوني وشأني "
ولي ياوطن .. هذه السجائر من الاحتراق الى الانعتاق ..الى الانشقاق
ولي ياوطن .. أن أقول القصائد في سلة مشتهاه
)))........!!



كان هو يحاول أن يجد في المدن معنى الإنتماء
كلما طرق مدينة .. شابه الشحوب ..وزرعوه بتلة تثمر الذنوب
وأبسط حقوقه .. حق التفكير في مد التغريب
هذه الليلة ... تراكمت على صدره نبوءات غده
كان الليل أجمل .. كان
وكان له ... وطن ..!!
.
.
.

وميادة تعزف في ليلته الألحان
.
.

وكان ياما كان ..
الحب مالي بيتنا ومدفينا الحنان ..
جانا زمان سرق منا فرحتنا ..
والراحه والأمان
حبيبي كان هنا ..
مالي الدنيا عليا .. بالحب والهناء
حبيبي ياأنا .. ( ....)
نسيت من أنا ..
أنا الحب اللي كان اللي نسيته زمان
..!!!!!!
.
.
.

وكان ....!

 

التوقيع

....

خالد الروقي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-28-2008, 12:34 AM   #2
سكر الجرح
( كاتبة )

افتراضي


الله !
كُنت احتاج أن أُترجمني هذه الليله بالذات !
وبِلا دليل .. وصلت هنا !
خالد .. يـ خالد .. قُلتها أنت !
لايتسع لـ دمعتين / لـ حقيقتين !


إذن .. !
أستأذنك ..

وقبل ذلك !
شُكراً لإنك هُنا ..

 

التوقيع

.. و ترحل .. !!

سكر الجرح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-28-2008, 09:04 AM   #3
سعد المغري
( كاتب )

افتراضي


...
خالد الروقي..
رائحة المداد هنا مغموسة بـ.الصدق..
لا اريد افسادها بالحديث..
لـ.يكن مني الصمت لـ.روعتك "فقط".
دمت نقي تقي..

 

التوقيع

الـ كتابة معركة:- وأنبل فرسانها الـ حزن ..!

سعد المغري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-29-2008, 07:18 PM   #4
خالد الروقي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية خالد الروقي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

خالد الروقي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري مشاهدة المشاركة
...
خالد الروقي..
رائحة المداد هنا مغموسة بـ.الصدق..
لا اريد افسادها بالحديث..
لـ.يكن مني الصمت لـ.روعتك "فقط".
دمت نقي تقي..
وأصدقك الحب ...
هنا أنت ....!
هنا رائحة النبل .
دمت بخير أستاذي سعد

 

التوقيع

....

خالد الروقي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-28-2008, 04:14 PM   #5
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


خالد الروقي
ـــــــــــــ
* * *



أرحبُ بك مُجدّداً .


ليلٌ لا يتّسع لـ دمعتين وَ وطنٌ لا يتّسع لخطوتين ..،
هاهي أقدارُ الأقدار ،
تقول لنا استسقوا السماء ،
و حين نفعل ذلك ، لا نجني إلاّ الشوك .

:

خالد الروقي
مبهرٌ و أكثر .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-29-2008, 07:21 PM   #6
خالد الروقي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية خالد الروقي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

خالد الروقي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة
خالد الروقي
ـــــــــــــ

أرحبُ بك مُجدّداً .
ليلٌ لا يتّسع لـ دمعتين وَ وطنٌ لا يتّسع لخطوتين ..،
هاهي أقدارُ الأقدار ،
تقول لنا استسقوا السماء ،
و حين نفعل ذلك ، لا نجني إلاّ الشوك .
خالد الروقي
مبهرٌ و أكثر .
قايد الحربي
.
.
في الضوء أنت
وحين تأتي تبعث على البوح / الفوح
ياصديق الكتابة .. أفخر أنك هنا
قلباً ... أحبه
....
دمت ياقايد بكل الحب

 

التوقيع

....

خالد الروقي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-29-2008, 07:57 PM   #7
خالد الروقي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية خالد الروقي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

خالد الروقي غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الضــوء ... يازهره .. الضوء ...!
*
*

زهرة زهير
البياض الذي خُلِقَ بيننا
النهار الذي طمس ظلمة أبجدية
تأتي موشومة بصدق الإخــاء / موسومة بفطرة النقاء
هنا أحداقي وحرفها ... ( وطن الإلتقاء )
و ... زهرة تلك المخلوقة التي أتت مستقيمة كالشعاع
وشطبت من داخلي فواصل دامسية الحكايا .. وهي مني بي أعلم ..!
مدين لها ومدان ...!
مدين لها بالضوء
ومدان منها بتهمة بيضاء ( شمعدة القنديل )
وهل هي الا بياضاً أضاء الى الصدق درباً لنا
وهل هي الا صفاء ً تهادى وصحح معنى الغناء بنا
وهل هي الا حياء ً تفتق من ورد تلك الحكاية حتى خصفنا بنا .. شعرنا ..!
...
زهرة ... أختي الكريمة
تلك التي تأتي لها الأطيار تحملها نقاء ً للغناء
تلك التي قد أشعلت معنى الليالي .. حيث نور الإحتفاء .
تلك التي .. ( أخرج الله من أمها ذات وضعٍ بصيصاً من الضوء ..كان ومازال يهذي لنا من صدوق الضياء )
____
شكراً زهرة لأنكِ عاطرة في حياتنا
أستأذنكِ الكلام .
.
.

( مدخل ) ...!

هذا سراج مدينتي وقد انطفأ ...
في حينهــا ...
أشعلت قافيتي ....
و ( تشمعَدَت ) الأنامل نورها ...
حتى إرتقى فجر القصائد في جنون عبورها ..
أو ربما ... من جورها ...
*
*
_____

أيضاً ....!
.
.


وفي سيرة الإنتماء ...
لنا وطنٌ .. من سماء ...
قلتُ... ما أنت ..ما ..؟..
قالَ ..قل .. أنت ماء ..
قلتُ ...
أنت بهذا الوريد... الدماء ..


_____

و ... أي / من .... صديق غاب ...!؟


.
.

بيننا جرى هذا الكحل ( الأبيض )
.
.
.

_____

كان ينعم بـ (الحنان) .. ولكن (أمهاتنا) كانن أيضاً .. إمرأة ..
وأتساءل ... أحنان ( أمهاتنا ) .. كـ حنان (أيّة) إمرأة ... !
.
.
أرعَدتْ فرائصي ذات هيامٍ ... إمرأة ..
ولم ترتعد في حضرة حضرات الرجال ......... إلاّ منك .. !

جئتني .. تهدرُ ملء شفافيتي ... بالأحزان ..
جئتني سيدي .. مُخضرم الواقع ..
تحمل على كفِ طهرك الدمعة ... نور ساطع .. ساطع ... كالشمعة ..

وأين أنا ... وأين منّي الكلام .... !!
وأخذت كعادتي أمارس ( التعتعة ) في الكلام ..
وكأنّي أطارد مفردة بعينها في متاهات رأسي
ربـ / ـــمــــــــــا
كمحاولة منّي لربط منظومة الجأش والتمكن من خلال الكلام .....!

ولم تكن تدرك .. أن دمعك قد لامس دمعي .. !
وحزنك قد كان حزني ......!
وأني ،.. لولا الله ..! لــ .....!!!

فأنقذني التذكر من غياهب اللحظة .. !
حتى أنصبت لهفة التحمل في مساكب تكويني ...
ومنديلي تبلل في قبضة يميني .... !

وأدركت نداؤك بعد أن غاص في كبدي ..
من روحي ، ومن جسدي ....
وأدركني منازع الوجدان .....!

لنكن مجانين سيدي ... ونبكي .
لنكن ماجنين سيدي .. ونبكي ...

فهناك .. من يوطن ( ذات الصدور ) ، بملامسة الدمع .... !

برغم الشح في التوطين ...
برغم الندرة في التفكير ...
برغم الزيف في الشعور ، وأزمنة التكفير ......... !


ترحل من هناك سيدي ..
وتسكن مواطن التكوين ، وفي كل رحلة أراك تنجح ..
وهناك ..... وهنا .. لم ينجح أحد ..

كم أخشى ارتحالاتك سيدي ...
ودمعك ، صار يدمدمُ الحرقة في شراييني ...

كم يزلزل خطوك الموجوع مدائناً ، .. منها تكويني ...

وأراك تواصل الإلتصاق في ردهات أوردتي ...
تخدش الصبر في نسيان ذاكرتي ...

حتى باتت تنصبُّ الأسئلة القديمة .. ثانية .. على أطراف شفتي ... !

أدعوك الآن مكملي ...
أن تغفر وزري ، حين كتبت الألم ... !

أدعوك أن لا تجهض أجنّة قدري ... !

وأن لا ينبش ( أيوبك ) صبري ... !

لننسى العقل ، في أزمنة الجنون ...
ولا تنسى .... سيدي ( للجنون فنون )

....
وازمجر في اذنيك ( امي لازالت تصر على جنوني )
وابكي .. وانت تسمع وتدرك .. واشهق وابتلع الشهقه ..
يالـ .. مدائن.. من دخلها فليبكي او ليتباكى ولماذا نتباكى ..

ونحن خلقنا في الارحام ( دموعاً ) وغيرنا ( النُطف ).....!


ولم أعد أدري أين هو ... وكل ماأدريه أنه .. أي ؟ .. من ؟...!
.
.
____

 

التوقيع

....


التعديل الأخير تم بواسطة خالد الروقي ; 10-29-2008 الساعة 08:00 PM.

خالد الروقي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-29-2008, 08:03 PM   #8
خالد الروقي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


ويا... زهره
.
.
.
أستأذنكِ جلب ( أحمد )

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صديق لي ..

أسود الملامح ... أبيض المبادئ

عرفته مذ أول بداية نبضي

أفقره زمنه وأقررته بالداخل أنا

حضر إلي في ذات المساء الأخير

يكتب بخرافة الكاتب .. ويمتطي صهوة المشاعر نحو أفق بعيد

يكتب على ورق " الساندويتش " الرقيق برقة أرق

يتبعثر بين رقة الورق ورقة احاسيسه .. ورؤية الآخرين له " رقيقاً "

لفظته والدته على هذه الأرض المقفرة وغادرته الى الأبد بعدما لملمت حكاية والده

المفقود منذ زمن كئيب ....!

وبكى أحمد هذا اليوم ... وأبكاني

وبكينا سوياً ... وسيستمر بكاؤنا حتى آخر كتابة بيننا وحتى تسيل مشاعر الآخرين طهرا

أحمد ... يعمل أجيراً في سوق الخضار ... وتحت إمرة جشع بشع لايفرق بين

الخيار ... والإختيار / البصل والعسل

الزيتون و الجنون

وراح أحمد يصرخ بوجهي ... ولايلام

وراح أحمد يبيعني من عذب البوح النعناع ليسد رمق الجياع

وراح أحمد يتشظى عبارات خرجت من شفاه بيضاء

وراح يحدثني عن محاولاته اليائسه لإثبات أن البرتقال برئ من " يالبرتقاله"

وراح أحمد يقسم بالله أن :-

محصول الجزر ... لايفي بحاجاته اليومية والمتأرجحة بين مد ٍ وجزْر

وأن :- نهاية يومه بعد تحميل كميات البطاطس هي كلمة من مؤجره هي

كلمة ... " طس "

أحقاً ياأحمد قتلوك بسوق الخضار ........!

قال لي في خضم البكاء ... إمنحني من صدرك قفصاً أحتمي به

بكيت حينها ... لهذا الوعي المتدفق

وقاطعني الحب بقوله :- زلزلة خوف ياخالد تطردني من كل الوجوه

وكأني بنار الآخرة الطاردة للمحشر وأردف :-

وأي حشر أكبر من سوق الخضار ... وأي " حشري " غير مؤجري

التزمت الصمت احتراماً كي يخرج مابه من غل ...

نظرني بنظرة تشبه ورق خريف أيلول وقال :-

أعمل أنا في سوق الخضار .. وأشاهد بأم عيني الثمار

وأحسد الثمار فهي تنتمي الى اشجار أما أنا فلا

أنا المقطوع من شجره ... المقتول بحسره

وبكى أحمد وبكى أحمد حد التجهش .....!

وحاولت جمعه من هذا الضياع ..بعبارات

ولكنه وضع كفه السوداء البيضاء الحرف على شفاهي

وصمتنا جميعاً ... ثم أخرج من قميصه ورقة رقيقة ووضعها بيدي

ورحل أحمد .... الى لاأعلم ...!

وغاب أحمد وبحثت عنه فلم أجد من بقاياه سوى ماوضعه بكفي

وما أسكنه صدري وكانت رسالة كُتِبَ فيها ...

اليك...أيها المسكون بوجودك بملامح لن تتأرجح في عيني وان أخذني إغتراب

سوف تنبئ لك قادمية الأيام عن حجم العلاقة بيننا

وسوف تعرف أنك موسوم في داخلي بالحب

وأن رسوم الحقيقة صعبة كصعوبة رحيلي هذا

وسأجعل لك في مسالكي صورة أرقبها دوماً

عش كما أنت خالداً ولاتمت .. فوالله لاموت الا فراقك

وأعرف أنك تعيش مثلي برجوازية نتجاذب أطرافها

صديقي ... قرأت لك ( أيها الغلام .. أجمل أصدقاؤك .. أكبرهم في الظلام )

ولن تصغر ...... خالد

***

وتوقيع بيد أحمد

_________

أحمد رحل .... منذ مايقارب الحب ونصف

أحمد لن يعد

لقد غادرتني انسانية بِكر مظلومة في زمن النبات

أحمد أقوى ذراع كتب لي .. وأرهف مشاعر خاطبتني

*****

لله درك أحمد ... غب فلن تغب


**


كتبها خالد في ذكرى الراحل ..

أحمد الأبيض

 

التوقيع

....


التعديل الأخير تم بواسطة خالد الروقي ; 10-29-2008 الساعة 08:06 PM.

خالد الروقي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.