نعمة الأمن والأمان

[شاعر البدر]

يَاقَوِي...سَرَقُونا ..الاقْوِياء
___________
كَنْ هالدِيره...سِبالَه!!
هَيه ..يامِسْفِر زِمَانِك ...مَنْ يُقوُلْ!
انْت صَاحِي!!
يَعْني صَاحِي!!؟
يَعْني تَوِكْ تَدْري..
اِنْ هالدِيرَه..سِباله!
كُلْ بَنْقَالي ..تَوطًنْ..فِي حَلالَهْ!
والْوِزِير./. والضِمِير
وابنْ كَلْب..اللِي يِسَمُونَه [فَقِير]
والْمَرضْ والمُسْتَشْفَيَاتْ..واللِي مَاتْ
مَالْقى كُرْسِي مِمَاتْ...
يَاخِي ..بِاللًه انْت صَاحِي!!
ْ
اسِفْ..
اسْتَاذي..انْت صَاحِي..لَكنْ
انا كيفْ صَاحِي وكُلْ شَئ مِن حَيَاتِي ينْطِقْ
..بــ..لَوْعة جِراحِي..
يَاوَطنْ!

 

[سَحَر]

من العنوان الّذي ارتبط بمسفر الدوسري
أيقنتُ أن المضمون : [ شمّاعة لأصدق شعور ] !

شمسا كنت .. هرب من البعض
وارتديتها أنت

تحيّة

 

[جُمان]

هذا النّور ذو الحرفِ الثر ../ يُعيد ترتيب أصابِعنا كُلما تبعثرت ..
يُرغِمنا على أن نجذِب الشّمس لِـ نُحبِّر رداً يليق ..


الشعر الشعر / مسفر الدوسري ..
مِقصلةُ حضورِك المُدهش تقطعُ رأس الكَلِمات فأبوء بِحنجرةٍ بائِسة
كنجمةٍ موقدةٍ أنت..
ضميرٍ يؤنِّب وطن .. ويُفهرِس أوجاعنا

بس سؤالي
ياترى نعمه لـ .. مين؟!

نحتاجُ إلى وقتٍ طويل _ أطولُ من العمر _ لنستوعِب الوجع المُتجذر هُنا تحديداً


قاتل الله الدهشة
سأملأُ رئتي [ هنا ] كثيراً


.

.

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ نِعْمَة الأمْن وَ الأمَان ] / للمُسْفِر : مِسْفِر الدُّوسَري !
صَدّقني ليْسَت المُشْكِلَة في الوَطَن ، المُشْكِلَة تَكْمُن فِي الأصَابِع التي لا تُشِير إلى مَكْمِن الخَلَل!
طَبْعاً لا أقْصِد أصَابِع الفُقَراء لِسَبَبٍ بَسِيط ، وَ هُوَ أنّ الفُقَراء لا أصَابِعَ لَهُم أصلاً !!
بَعِيداً عَن [ لـِ مِين ؟] / سأقُول : [ يَارَبّ ] وَ قَبْلَ نُقْطَة آخِر السَّطْر سأضَعْ [ آمين ] .
وَ أُرَحّب بِك .