ولأن الروح بحاجةٍ لانتعاشةٍ تخلع عنها نقاب النفاق..
لأنها بحاجةٍ إلى شلالٍ يغسل العمق من " العوالق المُتكلّسة "
ومن العمق تبدأ رحلة من نقاء مختلف...
كنتُُ أُنقب هنا...
أرفع الأحرف وأتلمس تحتها صدقاً يدوس بأنامله على " الوتر الحساس "..
وأجمع من النقاط الأخيرة المتمددة على الأسطر بعض ماتساقط من غفلة البشر...
أبتسم حيناً.. لأن الجرأة تحتاج قلماً كالذي أقرأ يُجيد رمي الحجارة في قلب الرواكد البشرية..
وأحياناً أشم رائحة احتراقي تتحاشر في المكان...لأن ثمة حقيقة قيلت أشعلتني...
ذكرتني...نبهتني ...كما ينتبه مؤمن للآذان..
وقاسم مشترك بين الإنتباهين...هو..." كلمة حق "
كنتُ أجاريها بهديرٍ يشبهها...
و انفعال ما يقول " صدقتِ " مع آخر كل عبارة موصدة يتلوها نقطة تقف شاهداً آخر على ما أقول..
ولأن الشمس ناولتني " كلمة حق حمراء "....
أقولها....(
قضمات )....قلمٌ أسنانه تُوغل في العمق...
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=13826