كَيف هِي الأشيَاء يا مَروَان تَتحِد كَ شيءٍ واحِد ـ تَتشَاوَر في رسْمِ مَلامِح قِصَصِنَا كَما تَشتَهِي
وَ كَيفَ نَبقَى صَامِتِين نَتفَرجُ عليْهَا بِ خُضوعٍ كَسُول ، نُغنِينَا فِيهم ألحاناً حَزِينَة وَ نبتَلعُ كَل ما أُريدَ بِنَا بِحلقٍ ضيق تَكبُر فِيه لٌقمَات الضَياع !
السُؤال ذَا الإِجَابَة الضَائِعَة : كَيف للغِيَاب أَن يكُون !
صَدقنِي يا مَروَان لَيسَ هُناك شيءٌ يَجمعُ كُل الفُصُول وَ يقلِبُها إِلا الفَقد ، هُو أشبهُ بِ دبُوس يغْرِزُ نفسَهُ فِي حنجَرةِ أفرَاحَنَا
ليخنِقهَا ـ
وَ صَدقنِي أيضاً .. مُذ وَجدُتك هُنا دُهِشتْ ثُم قَرأتُكَ فَ ابتَسَمت أَصبحتُ أشعُر أَنِي أحتَاج التَرتِيب أكثَر كَي أعِيكَ وَ أُكونَ
فِي حُلةٍ زَاهِية
لأنكَ بِ الحُضُور تَفتحُ لِي أبوَاب الجنّة
كَم أَنا مُمتنَة ... مُمتنة .. مُمتنَة
