( مدينةٌ موبوءة باللانسيان ) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 241 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 3920 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 75369 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 144 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 6 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 12 - )           »          ما لا يمكن أن تكتبه الآلة: بين لهب الشعور وبرودة الشرارة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 7 - )           »          رحلة الحلم والأجر الروحي! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-2008, 08:08 PM   #1
صالح العرجان

شاعر

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد مشاهدة المشاركة
لايهمني كيف أغتسل ..
ولا متى !
ولا الحيرة الواقفة في نحرِ فكري..
أ مِنكَ غُسلٌ أبدي ؟
أوَ بعد البعد طهرٌ أخير !؟...
لاتقل بأن النساء يستلقينَ على الشطآن
تحت مساجات الشمس ليجففن مشاعرهن !
منذ متى أصبح الصيف مهرجاناً جماعياً للنسيان ؟
منذ متى والمرأة تلقي ثوب يومها للأمس
يمزقة فضوله كما تفعل أضواء المدينة
بسماءنا ..
بأزهارنا ...
وبشوارعنا الميتة عتمةً كل مساء....
لاتصور لي الحياة بسيطةً
لأن أسرق من فم عصفور قُبلة أشتهيها
والخطوات تغريه بالمسير فوقَ أغصاني ....!!
أدرك جيداً
أن الأشجار لاتمد أعناقها حتى تنكسر..!
ثمة انكسارٍ يرادف كل معنى للمحاولة ..
ثمة جرح خلف المحاولات ينهش أكتاف الرغبة في تكرارها ...
وخلف ردائي المبلل بك ,,,
ثمة رعشة مُقشعرّة لا يعترف بها الدفء ..
وإن تركتْ شموس العالمين عروشَها
واتكأت على شعر جسدي....
شيء ما أخذ حقيبةً من دمي وهرب..
موسمٌ قرر أن يُطلّق قرارتي
فقطع تذكرة تَنَصُّل إلى اللا عودة بصمتٍ
قبل أن تحرجه دندنات صقيع أناملي بـــ
( إرجع إلي فإن الأرض واقفة ..)......
آثارٌ صغيرة تركها ومضى ..
تفاصيل لاتكفي حاجتي ..
لاتكفي لأن تخلقَ وطناً
يلملمُ عظامي المشردة فقداً...
ولا حبوبا مسكنة
تُسْكتُ أنين مفاصلي المقرورة...
مقابرُ الشموع غدتْ بعدك بلا نهاية ..
كأن أرضي احتفلت بحزن من أحزان الملائكة....
ورائحة الاحتراق
لازالت ترتكز في شوارع عمري
بانتظار جيوب الذكريات المارة
لسرقة مايكفي لسد رمق الحنين ..
وإن كان الفاصل الزمني بسُمك دهر من النسيان لا أقل !
حتى ذاكرة البصر!!!
لم تكن يوماً لتمنعني من تفقد أحوال قوتها....
فهنا ولدت شمعة ..
وأخرى هناك أنهكها ثقل النور فشاخَ بها الإنطفاء ..
وثالثة لفظت الحياة وأنا غافلة
أبحث عن غيرها لتحمل لواءَ أختها المُحتضره ..
يوما بعد يوم....
تأكدت بأن كل جهات الذاكرة
على خير مايرام
مادام حضورك لم يقطع رحمها قط...!
ويوما تلو آخر...
أيقنت يقيناً
بأن القلب وحده
من يمارس رياضته اليومية هرولةً نحو البدء ..
هرولةً نحو الحب...
..نحو ( مدينة موبوءة باللانسيان )...




بقلمي/نهله محمد





نهله محمد


أي أنثى أنتِ هل رحل و نسيكِ ركب الزمن الأصيل ملقاة كالشموخ في قمة عالي


هنا يقال ( الصمت في حرم الجمال جــمــال )


حرفك عريق النسب عربي الدماء فحافظي عليه من شوائب العصر



رد ود

 

التوقيع




:
:
يااامفاتيح الفرج ..
اللي دخل باب الصبر ،
عمره خرج !!؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح العرجان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.